لغة الجسد الملائمة عند التحدث
عادة ما نستخدم لغة الجسد في كافة الوضعيات والأنماط السلوكية التي نمرّ بها، ولكن استخدامنا لأدوات لغة الجسد تختلف باختلاف الظروف المحيطة بنا.
عادة ما نستخدم لغة الجسد في كافة الوضعيات والأنماط السلوكية التي نمرّ بها، ولكن استخدامنا لأدوات لغة الجسد تختلف باختلاف الظروف المحيطة بنا.
لغة الجسد اشتملت على كافة الحركات التي يقوم بها كلّ عضو من أعضاء الجسم لتعبّر عن معنى متصل بلغة الجسد.
تقوم لغة الجسد على عدد من الأسس والمفاهيم المرتبطة بإثبات وجهات النظر وتدعيمها، وهذا الأمر من شأنه أن نقوم من خلاله على استخدام أفضل الحركات والتعابير الخاصة بلغة الجسد
لغة الجسد نمط غير لفظي يحمل في طيّاته العديد من الحركات ذات المعنى الدلالي.
لغة الجسد مرتبطة بشكل كامل مع حركات كافة أعضاء الجسم؛ للتعبير عن معاني ذات محتوى دلالي يفوق في قيمته الكلمات المنطوقة.
في كثير من الأحيان نقوم بربط معاني علم لغة الجسد بالحنكة والصبر والتأني والقدرة على إثبات وجهات النظر.
لا معنى للحياة دون الحصول على الحرية المطلقة التي يبحث عنها الجميع، ولكن الكلام المنطوق وحده لا يثبت لنا الحريّة.
لغة الصمت أو لغة الجسد قادرة على أن تكشف الحالة الفكرية والنفسية التي تمرّ بالشخص دون البوح بها، فلغة الجسد لا تقتصر على أداء عضو دون آخر.
تقوم لغة الجسد بشكل عام على ملاحظة حركات أعضاء الجسم وتعابير الوجه وكافة الإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد.
هل للغة الجسد صلة في بناء العلاقات العاطفية ما بين الأصدقاء والأقارب والأزواج والمتحابين؟ يعتقد الكثير منّا أنّ الكلام الطيب والعلاقات الإيجابية يتمّ بناءها بالكلمات
أيوجد شيء أسوأ من أن نكتشف أن شخصاً مهماً بالنسبة لنا أو شريك حياتنا يستخدم لغة جسد تثبت سلوكيات مخادعة.
يمكن أن يكون التعرّف على الناس عبر شبكة الإنترنت نعمة للعديد من الأسباب، أولها سهولة العثور على أشخاص يتفقون معنا فكرياً.
لعلّنا ندرك أنّ لغة الجسد مقتصرة فقط على حركات وإيماءات أعضاء الجسم المختلفة، ولكن علينا أن نعي أيضاً أن للملابس والكماليات دور مهم أيضاً
قال "ابن خلدون" مؤسس علم الاجتماع في القرن التاسع الهجري في مقدّمته "الإنسان اجتماعي بطبعه" أي بمعنى أنّ الإنسان لا يستطيع العيش دون الاتصال والتواصل مع غيره من بني البشر.
لا يستطيع مدراء الشركات والمصانع والأعمال الكبرى النجاح دون أن يملكوا لغة جسد تشير إلى قيادتهم وقدرتهم على فهم مشاعر وأحاسيس الآخرين.
لقد أصبحت لغة الجسد أحد أهمّ ضروريات القبول في أي وظيفة كانت وخصوصاً تلك التي تحتاج إلى التعامل والتماس المباشر مع الآخرين.
لغة الجسد على العموم لغة عالمية قد اكتسبت ديمومتها نظراً للأهمية القصوى التي برزت من خلالها؛ جرّاء انتشارها بشكل واسع وإتقان استخدامها بداية من مطلع القرن العشرين.
قد تختلف اللغة أو اللهجة التي نستطيع من خلالها فهم بعضنا الآخر حسب طبيعة المكان الذي ننشأ فيه.
تمرّ بكلّ واحد منّا الكثير من الأحداث والمعضلات والعقبات التي لا تنتهي أبداً، كونها جزء من الواقع الذي علينا تقبّله.
الحقيقة أنّ الوجه هو الجزء الوحيد من الجسم الذي يستخدم غالباً للتحايل وإخفاء العواطف الحقيقية.
لغة الجسد تتأثر بالعديد من العوامل الداخلية منها والخارجية، فلغة الجسد تتأثر بالمكان الذي تتواجد فيه حسب العادات والتقاليد المتّبعة.
لا يخفى علينا أنّ تعابير الوجه من أبرز الدلالات التي تشير إلى النمط السلوكي الذي نشعر به، فعندما نغضب فإنّ تعابير وجهنا من خلال العينين والشفتين والوجنتين
لا يمكننا أن ننكر الدور الذي تقدّمه اليدين في لغة الجسد، حيث تعتبر الأيدي من أبرز الأعضاء التي تقدّم للآخرين دلالات واضحة عن لغة الجسد.
من أكثر الأدوات التي نستخدمها في لغة الجسد والتي يمكننا من خلالها خلق المودّة والوئام مع الآخرين هي عيوننا.
لا شكّ في أنّ اللياقة البدنية الجيّدة تؤثر بشكل عام على لغة الجسد بشكل ذو مدلول إيجابي.
بالنظر إلى تفاصيل المظهر الشخصي الخارجي الذي يمثّل لغة جسد كلّ واحد منّا، نجد أنّ بدانة الجسم أو نحافته أمر مهم في قراءة تفاصيل أولئك الأشخاص.
عادة ما ننظر إلى الشخص الذي نرغب في معرفته ونقوم على قراءة لغة جسده على أنّه كتاب غامض ونحاول معرفة ما فيه من محتوى.
لقدّ تطوّرت لغة الجسد عبر العصور على الرغم من أنها تحمل العديد من الحركات والإيماءات التي ما زالت تحمل نفس المعنى منذ وجدت البشرية.
تتعلّق لغة الجسد بحركات الجسد وإشاراته على وجه التحديد، فهي ذات علاقة تشاركية مع النمط اللفظي أيضاً.
لدى قيامنا بقراءة قائمة الحركات والإيماءات التي يمكن ملاحظتها لدى الشخص الذي يقوم بالكذب.