القلق المهني
الكثير من الأفراد يشعرون بالقلق نحو المستقبل المهني وما الذي سيطرأ عليه، فنجد أفراد قلقين من عدم وجود مهنة تناسبهم وتناسب حياتهم الاجتماعية، وأفراد قلقين من المهنة التي يعملون بها بحيث أنَّها لا تناسبهم.
الكثير من الأفراد يشعرون بالقلق نحو المستقبل المهني وما الذي سيطرأ عليه، فنجد أفراد قلقين من عدم وجود مهنة تناسبهم وتناسب حياتهم الاجتماعية، وأفراد قلقين من المهنة التي يعملون بها بحيث أنَّها لا تناسبهم.
الكثير من الناس يحصلون على المهنة التي يحلمون بها، وفي نفس الوقت نجدهم غير مرتاحين فيها، يفكرون باستمرار بكيفية الثبات المهني في العمل، يخافون من المستقبل ويفكرون به بشكل غير إيجابي، ممَّا يجعلهم في صراع داخلي مع نفسهم تجاه العمل المهني الذي يقومون به.
يقصد بالقلق المهني المشاعر السلبية من الفرد تجاه العمل الذي يقوم به، بحيث يكون الفرد غير متقبل لعمله بأي شكل من الأشكال، ويأتي القلق المهني من خلال العديد من العوامل مثل عدم تكافؤ مهارة وقدرة الفرد مع المجال المهني الذي يعمل به، ومن أسباب القلق المهني المهام الكثيرة والمتراكمة. يؤثر القلق المهني على الفرد فيصبح الرضا المهني للفرد عن عمله قليل، ولا يشعر الفرد بالانتماء المهني اتجاه عمله، ويشعر الفرد بالتوتر والتعب الذهني والجسدي، والشعور الدائم بالإرهاق.