مدرسة والدورف

المثير للاهتمام أن الفنون تعمل على تنمية المراهقين بمدارس والدروف، حيث يتم تصميم الفنون لإنجاز الطلاب في القرن العشرين، وهناك عدد مثير للإعجاب من الجوانب الإيجابية التي يدعي شتاينر أنها مقدمة من تعليم الفنون.

يوجد في فصل دراسي للتعليم المبكر في والدورف جدران ذات اللون الوردي الفاتح وطاولة مليئة بأشياء من الطبيعة تشبه الوجود في عالم ألوان مائية، وقال شتاينر إن كل مدرسة تعمل بشكل مستقل، ولا تزال لوحة الألوان الوردية لمرحلة ما قبل الروضة شائعة جدًا اليوم.

أعرب بعض العلماء عن الحاجة إلى معالجة نقاط الضعف في النظام الحالي من أجل المضي قدماً، وحاجة إلى أن يكونوا أكثر صرامة في النقد الذاتي فيما يتعلق بما يتم القيام به.

يشير رودولف شتاينر إلى أن المقصود بعقلية النمو هو مهمة مدرسة والدورف في تعزيز وتمثيل نمو الآخرين، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي أن يتم مواجهتهم بالتحديات، والتأكد من أن المخاطرة (وحتى الفشل) آمنة لهم، والسماح لهم

في منهج والدروف لسن ما قبل المدرسة يتعلم الأطفال الصغار المتنقلون مفاهيم متعددة حول العلاقات المكانية مع العالم، وفي جهودهم الدؤوبة للوقوف والمشي، ثم السقوط والوقوف مرة أخرى، حيث أن يصبح مستقيماً ويتقن الحركة من خلال المستويات الثلاثة للفضاء هو إنجاز هائل ويعلم جميع المفاهيم المستقبلية للفهم المكاني.