معاوية بن أبي سفيان

الآدابحكم وأقوال

والله لا أحمل فيه مسلما أبدا

كان" مُعاويةُ بن أبي سفيان"، يُلِحُّ على" عمرَ بنِ الخطابِ" في غَزوِ جزيرة قُبرصَ، الذي كان يُسمّى بحر الظُّلمات؛ ورُكوبِ البَحرِ لها. فكتبَ عُمَر إلى" عمرو بن العاص": أنْ صِفْ ليَ البحرَ وراكبَهُ، فكتبَ إليه: إني رأيتُ خَلقاً كَبيراً يَركَبُهُ خَلقٌ صغير، إنْ رَكدَ حَرقَ القلوبَ، وإنْ تَحرّكَ أراعَ العقولَ، تَزدادُ فيه العقولُ قِلَّةً والسيئاتُ كَثرةً، وهُم فيهِ كَدُودٍ على عودٍ، إنْ مَالَ أغرق، وإنْ نجا فَرَّق. فلمّا قرأ عُمر الكتابَ، كَتَبَ إلى معاوية: والله لا أحمِلُ فيهِ مُسلما أبداً

الآدابحكم وأقوال

لو أن بيني وبين الناس شعرة ما أنقطعت

إنّي لا أضعُ لساني حيث يكفيني مالي، ولا أضع سَوْطي حيث يكفيني لساني، ولا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي، فإذا لم أجد من السيف بُدّاً رَكِبتهُ، ولو أنَّ بيني وبين الناس شعرة ما انقَطَعَت، كانوا إذا مَدُّوها أرخَيتهَا، وإذا أرخُوها مدَدْتها.

الآدابحكم وأقوال

كيف ترين يا هند؛ صار ابنك تابعا لابني

أبو سفيان صَخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف؛ صحابي، من سادات قريش قبل الإسلام. وهو والد معاوية بن أبي سفيان؛ مُؤسس الدّولى الأمويّة. وكان تاجراً واسع الثَّراء، وزعيم أشراف قريش، الذين عارضوا الرسول_ صلى الله عليه وسلم_، ودعوته.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة أولو بصائر عن قول الخنا خرس 

أما عن مناسبة قصيدة "أولو بصائر عن قول الخنا خرس" فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان وضع أخيه عتبة واليًا على الجند في مصر، بعد أن عزل عمرو بن العاص عنها، فقام عتبة باستخلاف ابن أخي أبي الأعور السلمي على مصر، وعندما دخلها لم يقبل به أهل مصر.