مستلزمات الوظيفية في نظرية الفعل الاجتماعي عند بارسونز
التكيف: وتشمل مركب من وحدات السلوك التي تعمل على إقامة علاقات بين النسق وبيئته الخارجية التي تحتوي الفاعلين والعناصر المادية.
التكيف: وتشمل مركب من وحدات السلوك التي تعمل على إقامة علاقات بين النسق وبيئته الخارجية التي تحتوي الفاعلين والعناصر المادية.
إن شرعية القيم المؤسسية، وكذلك التنظيم المعياري للنسق، يُمثل حقيقة كاملة لحل إشكالية القوة في إطار التحليل النسقي، الذي يقدمه باسونز.
النظرية المنتظمة ذات أهمية جوهرية ﻷي علم، النسق النظري الرئيسي لعلم الاجتماع، ينبغي أن يكون أكبر من نسق نظرية علم الاجتماع ذاته.
يصدر نسق الواجهة التعددية، عن سيطرة النسق السياسي على الروابط المجتمعية وبصورة خاصة، مؤسسات المجتمع المدني.
ينتج هذا النسق عن علاقة السيطرة بين النسق السياسي والنسق الاقتصادي، بحيث توجه عملية تعبئة الموارد لصالح أصحاب القوة في النسق السياسي.
ثمة ائتلاف قوي بين الوسائل ونظام الغايات، فيما يتعلق بعملية الاختيار، ولذلك فإن أنظمة الغايات المتمايزة تفضي بطبيعة الحال إلى وسائل متمايزة.
تُمثل الطوعية مَطلباً رئيسياً ﻷي نظرية تزعم أنها محددة بفهم وتفسير الفعل الاجتماعي، وهذا المطلب ليس متضمناً في المنطق النظري فحسب، ولكنه يعكس درجات مهمة للفعل في الحياة.
يمكن وضع مقولات هذا النموذج، من حيث درجة التجريد، ضمن طروحات النظرية متوسطة الأجل، حيث تمثل مقولاته اشتقاقات من طروحات بارسونز المجردة.
ثمة إثبات ضروري يتضمنه مقصود المقاومة بالنسبة للتوازن التفاضلي، وهو أن التوازن التفاضلي ليس مُطلقاً، وأن تغيراً جوهرياً يمكن أن يحدث على العلاقة.
يمكن الاستناد على مفهوم ماركس فيبر للقوة، مع بعض التعديل عليه، ليصبح على النحو التالي، القوة هي: قدرة أحد الفاعلين على فرض إرادته في علاقة محددة.
يشير التوازن إلى حالة بنائية قائمة على الثبات النسبي، واختزال التوترات والاختلالات إلى أدنى درجاتها الممكنة، إن التوازن لا يستند بالأهمية على الندية.
ضمن مقتضيات تحليل الأنساق المجتمعية واقتراناتها بالنسبة للتوازن التفاضلي، يظهر النسق السياسي، كتعبير عن قوة مهيمنة على الأنساق الأخرى وضخمة في محتوياتها.
يمثل النسق الاجتماعي، الشكل النهائي للتوازن التفاضلي، الذي يتجسد في الأدوار وتوقعاتها، بما تحتويه من تمايزات وتبريرات وشرعية زائفة.
يستمد النسق الثقافي معناه وحقيقته عندما يستدمج في وعي الأفراد، وينطلق علمياً في ممارساتهم، وكذلك الأمر بالنسبة لتوقعات الدور في النسق الاجتماعي.
تمثل صناعة النسق الثقافي وفق متطلبات القوة، آلية خطيرة في توجيه بناء الفعل بأنساقه المختلفة.
إن مفاهيم المكانة والدور والوضع الذي يوجد فيه الفاعل بالنسبة للغالبية الأخرى داخل النسق الاجتماعي، لا يمكن أن تكون محايدة على الأقل، في إطار الهرمية البنائية للأنساق.
إن الشكل الطوعي للفعل، لا يمثل تصرفاً طارئاً، أو وليد اللحظة، فهو يتكون عن طريق صياغة تاريخية، وعمليات ترتيب وتنظيم، تعكس في محتواها تمايزات القوة.
لقد مثلت التوجيهات المعيارية، الإضافة الحاسمة التي طرحها بارسونز للطوعية النفعية، لذلك يمكن وصف ما طرحه بارسونز، بأنه شكل من الطوعية الثقافية.
يصدر هذا النسق عن تفاعلات النسق السياسي والنسق الائتماني، فالتماثل مع المعايير العامة، والالتزامات القيمية، والانتماء والاستجابة جميعها.
تؤكد نظرية الفعل الاجتماعي على الحاجة إلى التركيز على المستوى الأصغر من الحياة الاجتماعية، خاصة على أسلوب الأفراد الذين يستطيعون به التفاعل مع بعضهم البعض.
إن لكل نسق بيئة تتكون من الأنساق الفرعية المحيطة به، والتي تقترن معه في شبكة من الاعتماد المتبادل، على الرغم من احتفاظ كل نسق بدرجة من الاستقلال.
رأى بارسونز في مطلع كتابه بناء الفعل الاجتماعي، إلى أن النظرية الطوعية للفعل الاجتماعي، لا يمكنها أن تفسر الأبنية والنظم الاجتماعية تفسيراً مناسباً.
تمتاز طروحات بارسونز بالشمولية والدقة والتنظيم، لكنها مكرسة بمجملها لتوضيح حالة التوازن والثبات الاجتماعي، وبقدر عالٍ من التجريد.