هذا النوع من الاكتئاب يعتبر منتشر بصورة أكبر مما يتوقع الكثيرين، إذ أن حالات الانتحار ترتفع في فصل الربيع من كل سنة. يظهر غالباً هذا النوع من الاكتئاب ابتداء من شهر 4 وانتهاء بشهر 5، أي في الفترة التي تشمل فصل الربيع.
الاكتئاب الموسمي واضطراب العمل الموسمي المتغير هما حالتان متميزتان يمكن أن تؤثر على الأفراد خلال أوقات معينة من العام.
يعد فهم أسباب الاكتئاب الموسمي خطوة أساسية في إدارة وعلاج هذه الحالة بشكل فعال. من خلال التعرف على هذه العوامل الأساسية
يعد اختبار الاكتئاب الموسمي أداة قيمة لتحديد وتقييم الاضطراب العاطفي الموسمي. ومن خلال فهم الغرض من الاختبار وإكماله بدقة وتفسير النتائج
الاكتئاب الصيفي الموسمي ، على الرغم من عدم إدراكه ، هو حالة حقيقية ومؤثرة تؤثر على الأفراد خلال الأشهر الأكثر دفئًا.
يتطلب علاج الاكتئاب الموسمي الشتوي اتباع نهج شامل يعالج التحديات الفريدة المرتبطة بهذه الحالة. من خلال الجمع بين العلاج بالضوء والعلاج النفسي
إنّ الاكتئاب الصباحي يعد من أحد الأعراض التي يعاني منها العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الاكتئاب، قد يتكون لدى المصاب أعراض اكتئابية أكثر حدة في الصباح مما هي عليه في فترة ما بعد الظهر أو المساء، من الممكن أن تشمل هذه الأعراض الحزن الشديد والإحباط والغضب والإرهاق.
إنّ الإنسان بطبيعته يمر بلحظات من الاكتئاب والضعف والحزن الشديد، بسبب المواقف المقلقة التي تحصل في الجياة، كذلك قد يفتقد الشعور بمعنى الحياة، لكن يبقى الأمل عنوان دائم للحياة، فالأمل والمعنوية قادرة على شفاء الأمراض العضوية والنفسية معاً.
يظهر هذا الاضطراب عند الأفراد الموجودين في المناطق التي تكون مُعتمة وكثيفة الغيوم، كذلك الأقرب لخطوط العرض وبعيداً عن خط الاستواء، كباقي الأمراض العضوية للاكتئاب الموسمي أعراض تظهر على المريض، يعرف من خلالها إصابته بالمرض، ففي أغلب الحالات تظهر أعراض الاكتئاب الموسمي في آخر فصل الخريف أو أوائل فصل الشتاء،وتختفي في الأيام المشمسة في فصلي الربيع والصيف، وهناك حالاتٌ نادرةٌ معاكسةٌ تظهر عليها الأعراض في فصليِّ الربيع والصيف وتختفي في الشتاء.
يعد الاكتئاب من اضطرابات المزاج الذي يسبب الإحساس بشكل متواصل بالحزن، كذلك من الممكن أن يكون مصحوب بالشعور بتأنيب الضمير ونقص تقدير الذات، غالباً ما يصاحب الاكتئاب مجموعة أعراض جسدية مثل التغير في الشهية وغيرها، يجب ألا تكون الأعراض ناتجة عن أيّ حالة مرضية جسدية أو نفسية أُخرى قد تكون مسؤولة عن تلك الأعراض، إنّ الشعور بالحزن ليس مثل الاكتئاب، فالحزن يعتير من الأمور الطبيعية، أما الاكتئاب فهو مرضية وتجب رؤية الطبيب إذا استمرت الأعراض لأسبوعين على الأقل.
