زراعة الشعير

الزراعةطرق الزراعة

عمليات الخدمة والزراعة للشعير

تجود زراعة الشعير في الأراضي جيدة التهوية ذات القوام الخفيف والخصبة، يعتبر الشعير من المحاصيل التي تتحمل ملوحة وقلوية التربة أكثر من القمح ولذلك فإنه يزرع في الأراضي التي لا تصلح لزراعة القمح مثل أراضي المزروعة بشكل كبير، كما يتحمل الشعير جفاف التربة أكثر من القمح، لذلك فيزرع في الأراضي الرملية وكذلك في الأراضي التي تعتمد في ريها على الأمطار كما هو الحال في الأراضي الصحراوية وفي الساحل الشمالي وفي مطروح وغيرها.

الزراعةطرق الزراعة

إنتاج وزراعة الشعير

يعتبر الشعير محصولاً رئيسياً في بعض البلدان العالم حيث تبلغ المساحة المزروعة منه حوالي نصف مليون دونم تتركز في المناطق المطرية وكذلك الأراضي القديمة والجديدة التي تعاني من نقص مياه الري وملوحة كلا من التربة ومياه الري، كما ينصح بزراعة الشعير في المناطق الصحراوية المطرية والتي لا يتوفر فيها الماء اللازم لإنتاج القمح.

الزراعةالاقتصاد الزراعي

محصول الشعير

يعتبر الشعير من أقدم وأهم المحاصيل المزروعة في التاريخ ولقد كان الشعير حتى القرن السادس عشر هو محصول الحبوب الأكثر أهمية في غذاء الإنسان ثم بدأ القمح والراي يحلان محله لهذا الغرض وهناك بعض الأدلة على أن حبوب أو سنابل شعير وجدت في مصر في منطقة الفيوم وفي الهرم، ذلك يرجع عمرها إلى (7) آلاف سنة ويعتقد أن زراعة الشعير في الصين ترجع إلى (200) عام قبل الميلاد، كما إعتقد بعض الباحثين القدامى أن المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات هي موطن الشعير المزروع، يعد إقليم الحبشة هو الموطن الرئيسي للشعير؛ لوجود طرز عديدة برية مازالت تنمو هناك.