ما هو النقص في تحديد النظرية العلمية في علم النفس
النقص في تحديد النظرية العلمية في علم النفس يتمثل في عدم تواجد المعلومات والمعرفة الكافية لتحديد أهم النظريات العلمية التي يمكن تطبيقها تجريبيًا
النقص في تحديد النظرية العلمية في علم النفس يتمثل في عدم تواجد المعلومات والمعرفة الكافية لتحديد أهم النظريات العلمية التي يمكن تطبيقها تجريبيًا
ترى مدرسة الجشطلت أنّ التعليم يقوم على الفهم الكلي للموقف برمّته، هكذا يكون التعلُّم ضرباً من التفكير والتأليف والابتكار أو على حد قولهم ضرب من الاستبصار أي الإدراك الفُجائي لما بين أجزاء الموقف الكلي من علاقات أساسية. لا تؤمن مدرسة الجشطلت بأثر المحاولات والأخطاء في عملية التعلم، لكنّها تذكِّر أنّه تخبُّط أعمى لا صلة له بالمشكلة، الصحيح هو أنّ الإنسان حتى في مُحاولاته يحاول أن يُجرِّب بصورة كُلية الموقف الذي يتعامل معه.
يُمكن تعريف نظريات التعلُّم ككل بأنّها مجموعة من النظريات التي تم وضعها في بدايات القرن العشرين الميلادي، بقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الحالي، منها المدرسة الجشطالتية التي ظهرت على يد ماكس فريتمر، كورت كوفكا، بافولف، جالج كوهلر، هؤلاء العلماء المؤسسون رفضوا ما جاءت به المدرسة السلوكية من أفكار حول النفس الإنسانية. قام روّاد النظرية الجشطالتية بإحلال المدرسة الجشطلتية محل المدرسة الميكانيكية الترابطية، أيضاً جعلوا من مواضيع دراستهم سيكولوجيات التفكير ومشاكل المعرفة.