فنيات الإرشاد والعلاج الأسري الخبراتي
تعتبر العالمة فرجينيا ساتير المساهمة الأولى في تنمية نظرية العلاج الخبراتي، والتي اهتمت بموضوع الاتصال الأسري وتدريبهم على مهارات الاتصال، وزيادة إحساس أعضاء العائلة بالقيمة والأهمية تجاه بعضهم.
تعتبر العالمة فرجينيا ساتير المساهمة الأولى في تنمية نظرية العلاج الخبراتي، والتي اهتمت بموضوع الاتصال الأسري وتدريبهم على مهارات الاتصال، وزيادة إحساس أعضاء العائلة بالقيمة والأهمية تجاه بعضهم.
يهتم العالم منيوشن في النظرية البنائية بالحدود الفاصلة بين أفراد الأسرة، تستند الفنيات المستخدمة في النظرية البنائية على مبدأ الانسجام والاندماج مع العائلة، ويهتم بالأحداث الحالية والحاضرة.
قدم كوستلر أسلوب الهولون الذي يقصد به "كل" في ذاته، وفي أنَّ الوقت جزء من كل أكبر من مجموع الأجزاء، ولقد استخدم كل من العالمين فشرمان ومنيوشن هذه الفنية مُقرين
قدم العالِم "هالي" العلاج الاستراتيجي الذي يقوم بخفض أعراض المشاكل الأسرية، بواسطة المهام التي يقدمها المرشد للعملاء، ولكن هنالك العديد من العائلات التي لا تستجيب
يدخل العديد من الأفراد إلى الاتجاه العقلاني الانفعالي السلوكي، وهم يظنون أنَّ المرشد عضو مدعم ومساند لأفراد العائلة، أو يعتقدون بأنَّه مثال أبوي أو أمومي، وأنَّه العضو الذي يأتي إليه أعضاء العائلة ويتحدثون إليه عن ماضيهم وهو يسمعهم بهدوء ويتعاطف معهم.
إنَّ بناء علاقة جيده بين المرشد والعميل من أهم مبادىء الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، حيث يجب أن يشعر العميل بالراحة للشخص الذي سوف يتكلم معه ويخبره عن مشاكله،
من المهم جداً أن يدرك أعضاء العائلة طبيعة المشكلة التي يَمرون بها لكي يتمكنوا من حلها، فإنْ لم نفهم المشكلة وتتوضح فلن يكون هناك فائدة من وضع حلول مبنية على الافتراضات
وضع كل من العالمين برنارد وجويس مجموعة من الأساليب التي تستخدم في تسهيل استخلاص أفكار أفراد الأسرة لمساعدتهم في زيادة الوعي بأفكارهم، ووصف معتقداتهم.
يقوم المعالجون الأسريون بتشجيع أعضاء العائلة على الاستبصار وإدراك مشاعرهم وأفكارهم، وأساس هذه الأفكار والمشاعر، كما يهتمون في نفس الوقت بتقديم أسئلة يتمكنوا من خلال
تعتبر الجينوغرام أو شجرة العائلة رسم متعلق بالأسرة من الأولاد، الوالدين، الأجداد، الأعمام والأخوال، وغيرهم من الأقارب المقربين من العائلة، ومن الممكن أن ينضم إليهم أيضاً الأصدقاء المقربين، يشبه هذا الأسلوب التكنيك الذي أسماه منيوشن بالخرائط المعرفية.
قام العالم هالي بتطوير العلاج الاستراتيجي انطلاقاً من إيمانه بتعديل وتصحيح المؤشرات المَرضية التي تظهر على العائلة، ويهتم بالمشكلة نفسها بدلاً من الاستبصار،
وجود الأمل في تحقيق شي لدى الإنسان مهم للغاية، فوجود الأمل يولد دافعية لتحقيق الهدف المراد إنجازه على أفضل ما يكون، حيث أنَّ الإحباط يهزم الإنسان ويسيطر على تفكيره ممَّا يرى أنَّه لا جدوى من المحاولة لتحقيق الهدف لأنَّها جميعها محاولات ستؤدي إلى الفشل، لذلك يجب علينا أن نجعل باب الأمل مفتوح لدينا لنحقق كل ما نريد بأفضل شكل نريده، كذلك مشاكل العائلة لن نجعل الإحباط يسيطر علينا بأنَّها لن تحل، بل سيكون هناك لدينا الأمل لحلها والقضاء عليها.