مكونات المدن الذكية
تنشأت المدن الذكية من خلال تكامل ثالثة مستويات هي: النشاطات القائمة على المعرفة ومؤسسات حل المشاكل والبنية التحتية للاتصالات الرقمية، وهذه المستويات تشمل مايلي
تنشأت المدن الذكية من خلال تكامل ثالثة مستويات هي: النشاطات القائمة على المعرفة ومؤسسات حل المشاكل والبنية التحتية للاتصالات الرقمية، وهذه المستويات تشمل مايلي
حيث أنّ كاميرات المراقبة الذكية تستخدم لهدف الأمان والحماية للبيوت والمؤسسات حيث تستخدم للمراقبة كأنها أجراس إنذار على المداخل، في الواقع نحن هنا نتحدث هنا عن منتجين مختلفين عن بعضهم البعض، لكن تلك الأجراس الحديثة الذكية أصبحت اليوم كاميرات مراقبة في ذات الوقت، فقدمت منتجين وخدمتين في نفس الجهاز، لذلك يمكن أن نتحدث عن هذه الخاصية الرئيسية في بعض كاميرات المراقبة الذكية، ألا وهي؛ عين على من يطرق الباب، في السابق كانت الأجراس الجيدة والغالية هي تلك التي توفر خاصية التحدث المباشر مع الطارق (الانتركم) (Intercom)، الآن أصبحت تلك الأجراس الذكية مزودة بكاميرا ومتصلة بشبكة الإنترنت، ليتمكن صاحب المنزل من رؤية الطارق أو التحدث إليه وهو داخل أو خارج المنزل.
على الرغم من كون المُصطلح حيث نوعاً ما على مسامعنا، إلّا أنّ وجوده الفعلي في الحياة يعود إلى سبعينيات القرن الماضي وتحديداً عام 1974 الذي شهد ظهور أجهزة الصرّاف الآلي التي تُعتبر أحد نماذج أجهزة إنترنت الأشياء . لكن وعلى الرغم من هذا القدم، فإن الدراسات أشارت إلى أن 87% تقريبًا من المستخدمين عام 2015 لا يعرفون المعنى الحقيقي لهذا المُصطلح أو على ماذا يدل تمامًا، هذه مُفارقات عجيبة جدًا لأنه عام 2008 -وبحسب شركة سيسكو- هناك أجهزة مُتصلة بالإنترنت أكثر من البشر المُتصلين بها على الكُرة الأرضية. وهذا الرقم وصل تقريبًا إلى خمسة مليارات جهاز عام 2015.
وأنت في بلد آخر وتريد العودة إلى بلدك بعد رحلة سفر طويلة لكن قبل موعد عودتك أردت أن تعرف ما بداخل ثلاجتك الذكية، ما عليك هنا سوى التواصل معها من خلال الانترنت فتخبرها بما تريد، ليس هذا فحسب، وإنما ستقوم بتحليل ما بداخلها من أطعمة ومشروبات من تلقاء نفسها، أو من خلال ادخالك للمعلومات عمّا بداخلها وعن تاريخ انتهاء صلاحياتها مسبقا، فتخبرك عما هو صالح وما هو منتهي الصلاحية، وهي تقوم بنفسها بالتواصل مع متجر، فتطلب استبدال ما هو تالف قبل عودتك من السفر بيوم، وتحاسبه من خلال رقاقة الكترونية بداخلها وسيخصم من رصيدك البنكي مباشرة دون الحاجة لاقتناء بطاقة بنكية إلكترونية. هذا مشهد ليس من ضرب الخيال وإنما تنبؤ تكنولوجي من الممكن أن يحدث قربياً، بعد بضع سنوات معدودة، وذلك لا يعد ذكاء اصطناعي وإنما ثورة تقنية متقدمة تعرف بـ إنترنت الأشياء.
يًعرّف إنترنت الأشياء (Internet of Everything) بأنه مفهوم حاسوبي يُعبّرعن فكرة اتصال مختلف الأجهزة المادية بشبكة الإنترنت وقدرة كل جهاز على التعريف بنفسه لباقي اللأجهزة الأخرى ويشار له اختصاراً (IoT)، وهي شبكة افتراضية تجمع بين مختلف الأشياء التي تصنف ضمن الإلكترونيات، البرمجيات، أجهزة الاستشعار، المحرّكات بحيث يكون الاتصال بينها عن طريق الإنترنت، الأمر الذي يجعل لهذه الأشياء إمكانية بالارتباط بينها ليتم تبادل البيانات.
المجالات الزراعية لها المرتبة الأولى في تحقيق أغلب احتياجات البشر من الغذاء، حيث تزداد الحاجة بزيادة البشر وتناقص المساحات الصالحة للزراعة وقلة المياه وبقية الموارد اللازمة لذلك،
قد يصل عدد سكان العالم إلى مايقارب 9.6 مليارات نسمة بحلول 2025، بحسب الأرقام الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO). تزايد عدد سكان العالم بنحو ثلاثة أشخاص كل ثانية،
على الرغم من التقنيات والابتكارات المتقدمة التي وصلت إليها التكنولوجيا في أيامنا هذه إلا أننا مازلنا نفتقر إلى حصولنا على ريبورتات تتشابه بملامحنا البشرية وأكثر قرب لنا بأشكالها البشرية الكاملة المواصفات، التي تستطيع أن تعمل بحرية أكبر من الروبوتات الحالية، فإن الروبوتات الآلية موجودة بالفعل، وتستخدم في الكثير من المنازل اليوم، فقد تم تصميم أجهزة مثل (iRobot) و(Neato) لتتنقل بطريقة مستقلة حول المنزل وتنظف الأرضيات، ولكن لا تنزعج، فقد قام علماء ألمانيون بالكشف مؤخراً عن نموذج لروبوت يقوم بأعمال أكبر من مجرد تنظيف الأرضيات.
من هذه الأجهزة ما ستعمل على ابتكار المنازل الذكية في المستقبل، بحيث يمكن أن يتم الارتباط بين هذه الأجهزة من خلال شبكة خاصة مغلقة، يتم من خلالها السماح لها بالاتصال ونقل البيانات فيما بينها،
مع التقدم التقني الذي نشهده في كل ماهو حولنا فقد أصبح اطفاء الانوار والمصابيح أو تشغيلها من خلال المقابس المثبتة على الجدارن أصبح أمراً قديماً الآن، فقد أصبح بالإمكان التحكم بالأضواء من خلال الأجهزة الخليوية، ولوحات الشاشات التي تعمل باللمس أو النظام الآلي، فـ(NEST) مثلاً، وهو منظم ذكي للحرارة، يمكن أن تتم برمجته لتشغيل الأضواء في منزلك وتبريد الهواء في الداخل بمجرد العودة من عطلتك، فتخيل أن تكون قادراً على برمجة نظامك بحيث يقوم بتشغيل الأضواء في أوقات مختلفة من النهار أو الليل.
مع التقدم والزيادة في أعداد الأجهزة الذكية المتصلة بشبكات الانترنت، التي تقدم لنا مختلف الخدمات بمجرد أمر واحد من المستخدم فنحن بحاجة أكبر لمنزل واحد ذكي يحمل جمع هذه الأجهزه المرتبطة معاً بشبكة واحدة وبأوامر ومعلومات خاصة بنا
سوف تحتوي المنازل الذكية المستقبلية على نظام ترفيه أكثر مركزية بحيث يتم تصميمها لتطبيق أسباب الراحة والرفاهية لمستخدميه، ومع التقدم التقني فقد حان الوقت للاستغناء عن الوسائل المرتبطة بالأسلاك والكابلات
من منا لا يملك هاتف ذكي أو يدرك معنى هذا المصطلح فهو مصطلح متداول ومعروف في عالمنا العربي، أما مصطلح المنزل الذكي وتقنيات انترنت الأشياء قد تكون أقل شيوعاً حتى الآن في عالمنا العربي، فماذا يعني المنزل الذكي؟ وما مدى انتشاره عالمياً وطبيعة اقتصاداته وعائداته؟ وما وضع المنازل الذكية في العالم العربي؟ هذه الأسئلة التي قد تتبادر إلى ذهنك عن المنازل الذكية؛ نحاول الإجابة عنها في التقرير التالي.
هذه الأشياء تحتاج إلى إدارة، فلدينا كم هائل من أجهزة الاستشعار (Sensors) والبيانات التي ستأتي من كل هذه الأعداد الهائلة من الأجهزة، وهذه البيانات تحتاج إلى إدارة. ونحتاج إلى (integrated) بين هذه الأجهزة والأمان
تعتمد تقنية إنترنت الأشياء على مبدأ اتصال الأجهزة بعضها ببعض لا أكثر ولا أقل، حيث أنّ الأجهزة المتصلة التي كانت لدينا في التسعينات هي عبارة عن أجهزة حواسيب متصلة بالإنترنت
من الصعب تحديد أسعار المنازل الذكية بتقنياتها المتطورة والمتقدمة باستمرار، فإن سوق المنازل الذكية يُقدربعشرات المليارات من الدولارات؛ وهو سوق متصاعد ويمكنه التضاعف خلال سنوات قليلة؛
تعتمد هذه التقنية على مبدأ اتصال الأجهزة بعضها ببعض لا أكثر ولا أقل، حيث أنّ الأجهزة المتصلة التي كانت لدينا في التسعينات هي عبارة عن أجهزة حواسيب متصلة بالإنترنت وعدد هذه الحواسيب وصل إلى بليون جهاز متصل،
من المؤكد بأننا سوف نعيش تحت تحكم الانترنت وتلك ستسرع من وتيرة التبادل المعرفي، وستنعكس على العجلة الاقتصادية، والتواصل مع الآخرين، وتختلف عما هو سائد ومتعارف عليه حتى الآن، وستكون لها انعكاسات إما إيجابية أو سلبية، وذلك يعتمد على قدرة المستخدم وكيفية إقباله عليها، حيث أن إنترنت الأشياء سيؤثر على سوق العمل، اذ سيؤدي الى الاستغناء عن بعض العمال، وخصوصا لدى بعض الشركات التي تعتمد على الأجهزة في أعمالها، ومن جهة أخرى سيوفر فرص عمل لمن هم متعطلون، أو لبعض الأشخاص الذين يعملون في قطاعات قل الإقبال عليها، كما سيسمح لهم بإنجاز بعض المشاريع.
لا شك أنّ فكرة تحويل الأجهزة المنزلية التقليدية إلى أجهز ذكية على سيطرت على تفكير كبرى شركات التقنية، التي كانت مصنعة بالفعل لتلك الأجهزة أو تسعى لإضافة لمساتها من أجل تكوين نظام المنزل الذكي
كما يظهر بين سوق المنازل الذكية الحديثة سوق المنازل الذكية المهتمة بالأمان، بحيث تكون هذه المنازل مهتمة ومختصة بإجراءات الأمن والسلامة وتمكينها والحاقها في المنازل الذكية، الذي من المتوقع أن ينمو خلال العامين المقبلين ليصل حجمه بحلول عام 2022 إلى 22 مليار دولار، ثم يرتفع إلى أكثر من 28 مليار دولار، مع حلول عام 2023.
أكد مختصي التقنيات الحديثة عدم انتشار المنازل الذكية عربيًا، حيث هنالك نوعين: الأول يعتمد على البنية التحتية للمنازل (infrastructure)، والذي يُراعى منذ تأسيس المنزل ووضع أساساته،
قبل شراء أنظمة المنزل الذكي، سوف تحتاج إلى وسيلة مركزية للسيطرة عليها. المُوزعات الذكية هي أفضل وسيلة للسيطرة على أجهزة متعددة، ولكن ليست كل المُوزعات المُتاحة على قدم المساواة،
ماذا إذا كان هناك دخان أو نار في منزلك الذكي؟ بإمكان مُستشعرات الأدخنة المتوافرة في المنازل الذكية أن تتنبأ بذلك الخطر قبل أن تتفاقم عواقبه، حيث يمكن للأنظمة الذكية الكشف عن تسرب الغازات الخطرة أول أكسيد الكربون،
يًعرّف إنترنت الأشياء (Internet of Everything) بأنه مفهوم حاسوبي يُعبّرعن فكرة اتصال مختلف الأجهزة المادية بشبكة الإنترنت وقدرة كل جهاز على التعريف بنفسه لباقي الأجهزة الأخرى ويشار له اختصاراً (IoT)
بفضل التكامل في هذه التقنية مع مصادر الطاقة البديلة وتطور خدمات الاتصال نعيش اليوم في سباق سريع لتكوين المدن الذكية التي تهدف لتحسين جودة حياة السكان في المناطق الحضرية.