ما هو تحديد مفهوم علم العلاقات العامة؟
يُعد مفهوم علم العلاقات العامة التي أطلقه نورمان هارت بداية لهذه المحاولة التي قمنا بها سنة 1985، لكن غموض من ناحية ثانية أفقدنا الطريقة التي تُشير إلى كيفية تحقييق غايتها.
يُعد مفهوم علم العلاقات العامة التي أطلقه نورمان هارت بداية لهذه المحاولة التي قمنا بها سنة 1985، لكن غموض من ناحية ثانية أفقدنا الطريقة التي تُشير إلى كيفية تحقييق غايتها.
تهدف هذه الخطوة إلى بيان ما إذا كان مفهوم العلم واضحاً وناضجاً في دراسات العلاقات الحالية أم لا لأنه إذا كنا نبحث عن تأصيل مفهوم العلم في العلاقات العامة.
إن قيام علم العلاقات العامة داخل إطار المفاهيم الصحيحة للعلم بكل مواصفاتها وأسسها وأركانها بالدرجة التي توفر لهذا العلم استقلاله وتميزه وعلاقته الصحيحة بالعلوم الاجتماعية.
يقصد بالمعرفة التي يجب أن يمتلكها الكاتب أكبر قدر من المعلومات عن موضوعه الذي يكتب فيه، ويقصد به من ناحية أخرى أن يكون فاهماً لهذه المعلومات ومستوعباً لها.
تُعتبر الاتجاهات النفسية احدى القدرات المحددة للسلوك، والتي تعني الاستعداد الضمني للاستجابة بطريقة معينة في مواجهة مثير معين.
لا بد أن يمتلك الكاتب المهارات الأساسية للاتصال، ويجب أن تتوافر لديه العديد من المهارات مثل، القدرة على الكلام والكتابة، القدرة على القراءة والاستماع.
إن الكتابة في العلاقات العامة ينبغي، أن تتم كعملية اتصال إقناعي طالما الهدف الأساسي هو التأثير على الجماهير المستهدفة.
لا أحد يولد، وهو يملك القدرة على الكتابة فالكتابة مهارة يتعلمها الفرد وهو على عكس الكلام، يحدث طبيعياً عند الفرد لكن الكتابة ليست نشاطاً تلقائياً.
وأن الكتابة في العلاقات العامة تجمع بين الابتكارية والوظيفية في توازن وتكامل، وأن البعض يطلقون عليها مصطلحاً واحداً وهو الكتابة الإعلامية.
يقصد بهذا النوع من الكتابة الذي يجعل هدفاً وقوالب فنية لكي يكمل مهمته، فنحن دائماً نكتب بسبب ما، ونأمل أن ننجز شيئاً ما من خلال الكلمات التي نستخدمها.
وتُعتبر كل الكتابات تتصف بالابتكارية لكن هذا النوع من الكتابة الذي نسميه بالكتابة الابتكارية له ما يميزه من صفات الأسلوب الخيالي والفني والإبداعي
تجمع الدراسات العلمية المتخصصة في العلاقات العامة، على أن الكتابة، هي المهارة المهنية الأكثر أهمية للعاملين بالعلاقات العامة.
تسهم العلاقات العامة في أنشطتها المهنية أنواع اتصال عديدة ومتنوعة، منها وسائل الإعلام مطبوعة كالصحف، المجلات، الكتيبات، النشرات، الخطابات.
يمكن تحديد هذه الخطوات على ضوء أقوال الخبراء من كتاب العلاقات العامة، تتكون نبراساً لأولئك من هم يتجهون إلى العمل في العلاقات العامة، ويعدون أنفسهم علمياً وعملياً.
تحديد الجمهور المستهدف تحديداً دقيقاً، فلكل جمهور الهدف من مخاطبته وليكن واضحاً أن الجمهور العام مصطلح لا يوجد في العلاقات العامة.
وإذا كانت مهمة العلاقات العامة أن يجعل الاتصال بين المنظمة وجماهيرها ناجحاً وفاعلاً، فإن بداية هذه المهمة أن يحدد الأهداف التي يسعى إلى الوصول إليها.
وتكون كتابة الطرائف على عكس القصة الخبرية حيث تلخص قصة الخبر، وتأتي التفاصيل بحسب أهميتها النسبية في جسم الخبر.
تُعتبر العلاقات العامة أحد المصادر الإعلامية لكل من الصحف والراديو والتلفزيون وهي عندما تنقل حدثاً بهم منظمات من داخل زاوية الاهتمام المشترك.
منح مكافآت للأفراد والجماعات الكائنة في المجتمع المحلي المحيط بالمنظمة، وهذا النشاط يمارس من داخل احتفالات عامة تقيمها العلاقات العامة لصالح المنظمة التي تعمل لها.
وهي التي تجمع من داخل المنظمة حيث يكون على الكاتب أن يتحرك داخل بيئة العمل ويتحدث إلى العاملين ويوجه إليه تساؤلات ويراقب أنشطتهم.
يقوم التقسيم الجغرافي على مبدأ الوقت الذي يكون فيه الحدث، ويضم نوعين وهما الأحداث المتوقعة وهي تلك الأحداث التي يعلم كاتب العلاقات العامة موعد ومكان حُدوثها مقدماً
ويعد معيار هذا التقسم هو مكان وقوع الحدث، وحيث يُعد هناك نوعين من الأحداث في العلاقات العامة أولهما، الحدث داخل المنظمة.
لا تتوقف قيمة الخبر على عدد العناصر التي يقوم عليها، وإنما على قيمة كل عنصر منها ووزنه في نظر العاملين في كلا المهنتين.
يجب تحديد المصادر التي يقوم عليها علم العلاقات العامة وينبغي أن نحدد طبيعتها على ضوء تجارب العلوم التطبيقية التي سبقتها وترسخت في مجالاتها المعرفة العلمية المنظمة.
يُعتبر دور العلاقات العامة دور مهم في صنع سمعة المنظمة أو تحسين صورتها وإصلاح نقاط الضعف فيها، فلا شك أن ذلك يعتبر من الأدوار الأساسية في عمل العلاقات العامة.
حيث أن كثرة التعريفات التي أطلقت على العلاقات العامة كمهنة متخصصة تسئ إليها كثيراً وتجعلها مهنة غامضة حتى بين الممارسين لها.
وفي مواجهة العلاقات العامة نتعامل مع مهنة متخصصة منذ نشأتها، مهنة لها طبيعتها ومواصفاتها وأركانها، ولها أيضاً مساوئها.
تحتاج العلاقات العامة إلى مفهوم واضح، فليس من الممكن أن يقبل الناس نشاطاً معيناً أو مهنة معينة كالعلاقات العامة بدون أن يكون لها مفهوم دقيق وبسيط وواضح.
قد تبدو العلاقات العامة حتى الآن وكأنها مهنة متخصصة تُقدم خدمات متنوعة إلى عملائها من المنظمات في مواجهة الجماهير العاملة فيها والمتعاملة معها من خارجها.
بدأت العلاقات العامة باستخدام وسائل في وسائل الاتصال القليلة التي كانت متاحة في ذلك الوقت الذي ظهرت فيه.