نشأة الأنثروبولوجيا الاجتماعية وتطورها
يعتبر تركيز الأنثروبولوجيا الاجتماعية على دراسة المجتمعات البشرية، على نطاق الحضارة كاملة، بدايةً رئيسية من مبادئ علم الأنثروبولوجيا ومهامها.
يعتبر تركيز الأنثروبولوجيا الاجتماعية على دراسة المجتمعات البشرية، على نطاق الحضارة كاملة، بدايةً رئيسية من مبادئ علم الأنثروبولوجيا ومهامها.
تنحصر المراحل العمرية التي يعيشها الإنسان وفقاً لقاعدتين زمنيتين هما الماضي والحاضر، محتوياً الماضي على مراحل عمرية وفرضيات سلوكية قد انتهت.
تقوم المعرفة على الفرضيات التي يتم الحصول عليها عن طريق الملاحظة والتجريب وتطبيق مناهج علمية معينة.
تدرس الأنثروبولوجيا الاجتماعية الحياة الاجتماعية بكافة جوانبها، ويبحث في أسباب الظواهر الاجتماعية وطرق تقدمها، كما يدرس سلوك الكائن الحي في المجتمع
يعتبر علم الأحياء فرع من علم الإنسان المختص بدراسة الكائنات الحية من وحيد الخلية الأبسط تركيباً، وحتى كثير الخلايا والأكثر تعقيداً.
تعتبر دراسات الأنثروبولوجيا الاجتماعية من الدراسات التي تركز على فهم مراحل تكوين المجتمعات البشرية وطبيعتها، كما تركز هذا الدراسات على تفسير العلاقات التي تربط الفرد بمجتمعه
كان لابد من وجود اتجاهات جديدة ومعاصرة للدراسات الأنثروبولوجية، وذلك لأن الاتجاهات النظرية التي جاءت في القرن التاسع عشر نالت الكثير من الانتقادات.
تستند الأنثروبولوجيا العضوية على علم الأحياء وعلم التشريح من أجل تحقّيق أهدافها في دراسة أصل الإنسان دراسة تاريخية وفق منهجية علمية.
يقصد بالأنثروبولوجيا بأنها العلم الذي يقوم بدراسة الإنسان، وحتى نستطيع فهم الإنسان كنتيجة لعملية عضوية، يجب أن نفهم تطور أنواع الحياة المختلفة.
تعد دراسة الأنثروبولوجيا دراسة لأشكال السلوكية الإنسانية، بينما تعتبر العلوم النفسية منطلق لدراسة سلوك الفرد بشخصيته الفردية، حتى إن كانت تتأثّر بالدراسات الاجتماعية.
لم تصنف الأنثروبولوجيا الثقافية على أنها علم خاص بحد ذاتها بعيداً عن الأنثروبولوجيا بشكل عام، إلاّ في الجزء الثاني من القرن التاسع عشر.
نجحَ علماء الأنثروبولوجيا الثقافية في بحوثهم التي قاموا بها على الإنسان، سواء ما تتعلق بتراث الإنسان المنقرض وتحليل ما بقي من آثاره
يتفق سائر المؤرخين على أن هذه العصور، تمتد من القرن الرابع إلى القرن الرابع عشر الميلادي. وقد تم تسميتها بالعصور الوسطى كونها ارتبطت بتدهور الحضارة.
تبقى العلوم الاجتماعية من العلوم الأساسية في البحث الأنثروبولوجي، مع العلم أن البحث الأنثروبولوجي يشمل الكثير من القيم الأنثروبولوجية.
عندما أخذت دراسات الأنثروبولوجيا تتضح من حيث قواعدها وأهدافها، كان هناك محاولات جادة لوصفها كعلم خاص، ومن ثمَ تصنيفها لعدت أفرع وأقسام بهدف تحقيق المنهجية التطبيقية من ناحية، والشمولية البحثية التكاملية من ناحية أخرى.
مع تكون أوروبا، وانفتاحها على العوالم القديمة والجديدة، وظهور نزاعات فلسفية متعددة معادية لفلسفة القرون الوسطى، بدأت تظهر بواكير الدراسات
تعتبر الأنثروبولوجيا علم قائم على دراسة المناهج البحثية، والبحث الميداني من أبرز أدوات نجاحه. وهذا يحتاج من الباحث أن يكون على دراية بالطرق التي عليه أن يقوم بها
يدرس عالم الأنثربولوجيا المجتمعات التي يعيش في موطنها، لأنّه يتمكن من خلال ذلك الحصول منها على الحقائق التي تساعده على معرفة المشكلات الأساسية.
بالرغم من زيادة عدد الأقسام الثقافية، وتمازج موضوعاتها وتأثرها بالبناء الشامل لتركيبة المجتمع الإنساني، فقد اجتمع الأنثروبولوجيون على تجزئة الأنثروبولوجيا الثقافية.