الإعداد للانتقال من المدرسة إلى العمل لذوي الإعاقة
على الرغم من أن النتائج بالنسبة للبالغين ذوي الإعاقة آخذة في التحسن إلا أن كثيراً منهم ليس لديهم نوعية الحياة التي يعيشها أقرانهم غير ذوي الإعاقة.
على الرغم من أن النتائج بالنسبة للبالغين ذوي الإعاقة آخذة في التحسن إلا أن كثيراً منهم ليس لديهم نوعية الحياة التي يعيشها أقرانهم غير ذوي الإعاقة.
والتعريف الفريد لنقاط القوة واحتياجات التعلم يجعل من الصعب التخطيط دون وجود الثغرات في التعليمات وإيجاد الوقت لتنمية المهارات التكيفية.
تساعد خدمات العيش المستقل على تحسين نوعية الحياة للشخص ذي الإعاقة نوعية حياة غالباً ما تحد من خلال قدرته على تحقيق احتياجات الأساسية.
الثقة بالنفس أحدى العوامل المهم في التفكير الإبداعي؛ لأن تدني الثقة بالنفس يؤدي إلى الخوف من الفشل وتجنب المخاطرة والمواقف غير الآمنه وعواقبها.
التكنولوجيا المساعدة يمكن أن تكون مكلفة جداً وهذا يعتمد على الجهاز المطلوب ومدة الاستخدام والفريق المتخصص الذي يكون مطلوباً.
قد يشكل تحديات عند إشراك الطلبة ذوي الإعاقة في الاستكشاف والتخطيط والتحضير للمستقبل على المعلمين كتابة الخطة التربوية الفردية للطلبة ذوي الإعاقة والانتقال من المدرسة الثانوية.
هناك حاجة لموظفين لديهم خبرة في التدريب الانتقالي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم على إتقان المهارات.
بمجرد أن يقرر المدرس أن برنامج مهارات تقرير المصير والمهارات الاجتماعية يجب أن يكون جزءاً من المناهج الدراسية للمدرسة.
وهل يجوز اعتبار شواهد محدودة وضعيفة مبرراً كافياً للتعميم إن تدني مستوى التحصيل إذا ثبت بالنسبة لبعض الموهوبين والمتفوقين ولا سيما في مرحلة الطفولة.
إن هذا النموذج للسلوك الذي يوصف بالشذوذ يندرج ضمن قائمة طويلة من النماذج المماثلة لسلوكات شاذة غير الطبيعية، ظهرت لدى عدد من الفلاسفة والكتاب.
بذلك فإن تصنيف (ICF) أعطى أهمية للمظاهر الاجتماعية للعجز كما زود بآلية لتوفيق أثر البيئة الاجتماعية والمادية على القدرات الوظيفية للفرد.
أما النشاط فهو يعني طبيعة ومدى القدرات الوظيفية على المستوى الشخصي وقد تكون الأنشطة محددة في طبيعتها ومدتها ونوعيتها.
يتضمن نموذج الممارسات الفعالة في التربية الخاصة جراءات وأساليب التدريس الواقعية التي تعقب عملية التدريس والتي عادة ما ينظر إليها بأنها ممارسات تفاعلية.
ينبغي على المرشد المشارك في الفحص المستمر لمشاعر الأفراد عن تجربة الإعاقة والتفاعل الناتج عن هوية المرشد الخاصة مع هذا الفرد.
وفي بعض الأحيان يكون استعداد المعلمين المنخفض للعمل مع الطلبة يؤدي إلى التنازل الكلي عن المسؤولية لتعديل التعليمات لتلبية الاحتياجات الفردية.
إن وجود النموذج الطبي والنموذج الاجتماعي جنباً إلى جنب في المجال الاجتماعي يضع تحديات اجتماعية على الأفراد ذوي الإعاقات.
إن الطلاب المُعوقين بصرياً يحتاجون إلى منهاجين (المنهاج العادي والمنهاج الإضافي الخاص).
يجب أن تلفت انتباه الطالب عندما تتحدث إلية، ففي المناقشات الجماعية أطلب من المتحدث توجيه يده إلى الشخص الذي سيتكلم لاحقاً.
حيث من الممكن الكشف عن وجود مشكلات حركية لدى الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة والشديدة من خلال الفحوصات المخبرية.
اختبارات لها إجراءات وتعليمات موحدة من حيث التطبيق والتفسير حيث يتم مقارنة الطلاب من عمر زمني معين أو مستوى صفي.
فعند تقييم المهارات التواصلية عند الأطفال متعددي وشديدي الإعاقة يجب التركيز على الطرق غير الرسمية مثل المقابلة والملاحظة السلوكية.
حتى تكون عملية تدريس وتعليم الطلبة ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة فعالة، فإنه يجب الأخذر بعين الاعتبار العانصر الاساسية في العملية التعليمية.
توفر الملاحظة في المكان المراد ملاحظة الطفل فيه، معلومات بالغة الأهمية وأكثر فائدة من تلك التي تزودنا بها الاختبارات المقننة.
يجب أن تتوافر بالأفراد الذين يقومون بتقييم الأشخاص المعوقين بصرياً الخبرة والتدريب والمعرفة اللازمة بمبادئ القياس والتقويم النفسي.
تعتبر عملية قياس وتشخيص فئات الإعاقة الشديدة والمتعددة عملية هامة جداً، تبدو في التعرف على هذه الفئات وتشخيصها باستخدام أدوات القياس الخاصة بكل فئة منها.
إن توفير الخدمات للأطفال الذين لديهم إعاقات شديدة ومتعددة يجب أن يرتكز على فكرة التخصص، أي يجب أن يتلقوا الخدمات من قبل أشخاص مؤهلين لتقديم تلك الخدمات.
تؤثر طبيعة إعاقة الفرد وتسمية هذه الإعاقة على فهم المجتمع له على سيبل المثال عند التعامل مع شخص يعاني من اضطراب طيف التوحد.
يكون الطفل الطبيعي مستعد للتدريب على استخدام الحمام تقريباً السنة الثالثة من العمر، و يمكن تدريب الطفل المصاب بالتوحد في نفس العمر أو بعد سنة أو سنتين.
عندما يقوم الطفل بنزع وارتداء ثيابه لوحده ويصبح مستعد للتدريب على مهارة دخول الحمام، وأيضاً عندما يكون قادراً على الذهاب إلى الحمام لوحده.
تتلقي عملية استخدام الحمام قدراً كبيراً من الاهتمام لكونها مهارة يجب تعلمها كباقي المهارات الأخرى، ومع الحرص على تنفيذ هذه المهارات بعناية وحذر وجعلها خبرة سارّة لدى الطفل.