دلالة الخبث في لغة الجسد
الأصل في لغة الجسد أن تظهر لنا حقيقة المشاعر وأنماط الشخصيات التي نرغب في معرفتها، وإيصال رسالة مختصرة للآخرين بشكل موجز توضّح حالتنا النفسية والفكرية.
الأصل في لغة الجسد أن تظهر لنا حقيقة المشاعر وأنماط الشخصيات التي نرغب في معرفتها، وإيصال رسالة مختصرة للآخرين بشكل موجز توضّح حالتنا النفسية والفكرية.
للغة الجسد العديد من الاستخدامات والدلالات، ولكن في حال إتقاننا لمعرفة دلالات لغة أجساد الآخرين، سيسهل علينا وقتها التعامل معهم وفقاً للمنطق.
لعلّنا ندرك أنّ لغة الجسد مقتصرة فقط على حركات وإيماءات أعضاء الجسم المختلفة، ولكن علينا أن نعي أيضاً أن للملابس والكماليات دور مهم أيضاً
بالنظر إلى تفاصيل المظهر الشخصي الخارجي الذي يمثّل لغة جسد كلّ واحد منّا، نجد أنّ بدانة الجسم أو نحافته أمر مهم في قراءة تفاصيل أولئك الأشخاص.
تعتبر حركات الرأس من أبرز الدلالات التي يسهل ملاحظتها لقراءة لغة جسد الآخرين، كيف لا والرأس من أبرز أعضاء الجسم وأكثرها وضوحاً.
عندما نحاول قراءة لغة جسد الأشخاص الذين نشتبه في صحّة كلامهم وحركاتهم، فإننا نقوم بمراقبة حركات العيون وما حولها من رموش وأجفان و مراقبة حركات الوجه وإيماءاته بما يتفق أو يختلف مع صحّة الكلام المنطوق.
لدى قيامنا بقراءة قائمة الحركات والإيماءات التي يمكن ملاحظتها لدى الشخص الذي يقوم بالكذب.
القناعة لا شيء غيرها، إن نحن اقتنعنا بأنّ لغة الجسد ليست باللغة الفرعية وإنما هي أصل وقتها نستطيع أن نكون اكثر فاعلية وإقناع.
تعتمد لغة جسد الكاذب بشكل كامل على شخصيّة الكاذب نفسه وعلى مدى براعته في الكذب.
جميعنا قد عانى أو يعاني من ضغوطات العمل أو العائلة أو المجتمع، ووصلت بنا الحال إلى عدم الالتفات إلى المظهر الخارجي على اعتبار أنّه أمر ثانوي غير مهم لا علاقة له بلغة الجسد.
كثيراً ما نستخدم لغة الجسد لتأكيد صحّة الكلام الذي نتحدث به سواء كان هذا الكلام صحيحاً أو غير صحيح.
لم تدع لغة الجسد مجالاً للشكّ في مدى أهميتها وقدرتها على كشف الكثير من الحقائق، ومعرفة المشاعر والأحاسيس التي يختلجها البعض محاولاً إخفاءها خوفا من الظهور بشخصيته الحقيقية.
طوال قرون، ظلّت المرأة تجاهد من أجل تلبية معايير جسد المرأة المثالي، ليس من أجل الفوز بقلوب الرجال فحسب.
في القرن الواحد والعشرين أصبحت لغة الجسد السائدة هي اللغة التي تشير إلى الليقاة البدنية التي تنتج الجسد المثالي كونه يدلّ على النشاط والحيوية والقوّة والثقة بالنفس.
يعتبر إلقاء التحيّة من أساسيات فهم معاني ودلالات لغة الجسد وخصوصاً في كافة أنحاء العالم، كما وأنّ العديد من دول العالم لها طريقة سلام خاصة
كثيراً ما نقع في أخطاء لا تغتفر فنطلق الأحكام على أشخاص بناء على مظهرهم الخارجي وبناء على ملابسهم التي لا تتناسب مع ذوقنا.
تعتبر المسافة الشخصية أو مسافة الأمان من أبرز المطالب التي يبحث عنها كلّ واحد منّا، وعندما يُقدم شخص ما على تجاوز حدودنا الشخصية الخاصة بنا كلغة جسد
ليس خفيّاً عنّا أنّ أساليب التواصل غير المنطوقة والمتمثلة بلغة الجسد متّصلة بالجسم بطريقة ما.
تعتبر الملابس جزءاً لا يتجزأ من لغة الجسد وخصوصاً عند التعرّف على أحد الأصدقاء أو الشركاء الجدد.
يعتبر الكلام غير المنطوق والمتمثّل بلغة الجسد نصف الحقيقة المنطوقة والمؤكّد لها إن لم يكن أكثر من ذلك.
تعتبر الأقدام من أبرز الأعضاء التي يتم الاستدلال على لغة الجسد من خلالها، وتملك الأقدام العديد من الحركات والإيماءات ذات المعاني الدلالية المستخدمة في لغة الجسد.
تعتبر المساحة الشخصية من أهم الدلالات المستخدمة في لغة الجسد العالمية، وما يعتبره البعض مباحاً يعتبر في لغة جسد بلد آخر محرّماً.
لغة الجسد التي نشأنا عليها في مرحلة الطفولة تختلف عن تلك في مرحلة النشأة أو في مرحلة الشباب أو الشيخوخة.
إذا ما نظرنا إلى أساسيات لغة الجسد سنجد أنّ لطول القامة أو قصرها جزء لا يمكن إنكاره في تفسير أبجديات لغة الجسد.
كثيراً ما يتمّ ربط لغة الجسد المتعلّقة بالبنية الجسمانية مع السلوك البشري وما ينتج عنه.