قصة قصيدة نحن قوم يليننا الخد والنحر
قام عبد الله بن طاهر بوقف العديد من الفتن ومحاولات الخروج على الدولة العباسية، ومنها فتنة بابك الخرمي، وخروج مازيار على المأمون، وتمرد نصر بن شبث.
قام عبد الله بن طاهر بوقف العديد من الفتن ومحاولات الخروج على الدولة العباسية، ومنها فتنة بابك الخرمي، وخروج مازيار على المأمون، وتمرد نصر بن شبث.
عندما وقف محمد بن البعيث بين يدي المتوكل أمر بقتله، فطلب منه العفو، وأنشده أبياتًا من الشعر، فعفا عنه الخليفة، ووضعه في الحبس بدلًا من قتله.
مدح الشاعر العكوك القاسم بن عيسى العجلي بقصيدة، فطلبه الخليفة المأمون، وعندما أحضروه له، سأله عن سبب تفضيله القاسم عليه، ومن ثم أمر بقتله بسبب قصيدة مدح فيها رجلًا، وكانت تدل على شركه بالله.
بعد أن أمسك الأفشين ببابك الخرمي، واقتاده إلى الخليفة، قام الخليفة بقتله، ومن ثم أجزل على الأفشين بالعطايا، وأمر الشعراء بمدحه، وكان ممن مدحه أبو تمام.
كان الخليفة المعتصم بالله من أهيب خلفاء بني العباس، وكان شجاعًا لا يهاب أحد، حتى أنه قد توعد ملك الروم، وحقق وعيده، عندما غزاهم، وتمكن من هزيمتهم.
بعد أن اعلن إبراهيم بن المهدي العصيان على المأمون، خرج إلى الري، وبعد أن حاصره الخليفة هرب، ولقي رجلًا أكرمه، ووقاه من خطر الإمساك به.
دخل الطاهر بن الحسين إلى مجلس الخليفة في يوم، فأخذ الخليفة يبكي، وعندما علم الطاهر بسبب بكاءه، وبأنه ينوي له شرًا، طلب منه أن يوليه خراسان، لكي يبتعد عنه، فولاه إياها، ولكنه أرسل معه خادمًا وضع له السم في طعامه.
بينما كان كل من الكسائي ومحمد بن حسن الفقيه في طريقهما إلى خراسان توفيا، فرثاهما اليزيدي بأبيات من الشعر.
بعث قتيبة بن مسلم بوفد من عنده إلى ملك الصين، وكان لهم دور في رضوخ ملك الصين، وقبوله شروط قتيبة.
خرج لقيط ومعه جيش كبير لقتال بني عامر، الذين جهزوا له، وانتظروه في شعبة جبلة، وتمكنوا من الانتصار عليه.
كان عمرو بن شأس متزوجًا من امرأة يقال لها أم حسان، وكان يحبها حبًا كبيرًا، ولكنها كانت تكره ابنه، وتؤذيه، وتشتمه، فحاول أن يصلح بينهما، ولكن ذلك لم ينفع، فطلقها، وبعد ذلك اشتاق لها وندم على ما فعل.
تقول الأساطير بأن سهيل قام بقتل نعش، وبأن بنات نعش استمررن منذ الأزل بالبحث عن قاتل أبيهن، وطلب الثأر منه.
كانت فتاة تحب شاب، وكانت تتردد إليه، فتسأله عن أمور النساء، وفي يوم أخبرته عن مشاعرها تجاهه، فأعرض عنها، فمرضت بسبب ذلك، وبعد محاولة لم تنفع من أمه أن تخفف ما فيها من ألم، ازداد ما فيها من مرض حتى ماتت.
بعد أن قتل المنتصر بالله أبيه المتوكل على الله، وتولى الخلافة، بايعه الناس عليها، ومن ثم بايعه أخوه المعتز، ومن ثم ولى أبو عمرة مظالم الناس.
حضر أحد الأعراب إلى قصر ابن زائدة، ومدحه ببيت من الشعر، فأخذ يعطيه مبلغًا من المال يوميًا، حتى أتى يوم وخرج الأعرابي من المدينة، خوفًا من أن يأخذ منه ماله.
كان إبراهيم بن السهل الأندلسي قبل أن يدخل الإسلام يهوديًا، وقبل أن يدخل الإسلام مدح الرسول بقصيدة، وعندما كان غلامًا أضاف بيتًا على قصيدة لشاعر من خواص ملك الأندلس.
سئل إسحاق الموصلي عن كرم أبناء يحيى بن خالد البرمكي، وعن خبر كرمهم، فأجاب سائله بذكر صفات كل واحد منهم.
بعد أن أصبح هشام بن عبد الملك خليفة، خاف حماد الراوية، واختبأ في بيته سنة كاملة، وبعد العام خرج، فلقيه شرطيان، وأخذاه إلى أمير العراق، فبعث به إلى الخليفة.
كان أبو حامد الإسفراييني من علماء مدينة بغداد في الفقه، وكان من أكبر علماء زمانه، واشتهر بغزارة علمه، حتى أن أحدهم فضله على الشافعي، وكان كثيرًا ما يجلس للمناظرة.
خرج الجاحظ مع محمد بن إبراهيم في يوم على مركب، فوقف النهر على إحدى ضفاف النهر، وأخذت إحدى الجاريات بالغناء، ومن ثم غنت الأخرى، ورمت بنفسها في الماء، فرمى شاب يحبها بنفسه في الماء ورائها.
دخلت سودة في يوم إلى مجلس معاوية، فسألها عن شعر قالته في علي بن أبي طالب، فقالت له بأنه لها، ومن ثم طلبت منه أن يعفو عن أخيها، ففعل.
بعث صاحب طليطلة إلى صاحب المغرب بكتاب يهدده فيه ويتوعده، وعندما وصل كتابه إلى صاحب المغرب غضب غضبًا شديدًا، وخرج إليه في جيش، وقاتله، وانتصر عليه.
أمر الخليفة في يوم أحد خدمه أن يخرج إلى خرائب البرامكة، لكي يحضر له رجلًا كان يبكيهم كل ليلة، فأتوه بالرجل، وسأله الخليفة عن سبب بكائه عليهم، فأخبره بقصته معهم، وهو خائف، ولكن الخليفة المأمون أعاد له ما أخذ منه.
أما عن مناسبة قصيدة "إن الإمام ابن الزبير فإن أبي" فيروى بأن رجلًا من أهل الشام قام في يوم من الأيام بدعوة المنذر بن الزبير بن العوام إلى المبارزة، فقبل المنذر بن الزبير بدعوته، وخرج إليه وهو على ظهر حصانه، وكان ذلك الرجل على حصانه أيضًا، وأخذ الاثنان يتقاتلان حتى قام كلاهما في نفس اللحظة بضرب الآخر بسيفه.
أما عن مناسبة قصيدة "إلا يا عسكر الأحياء" فيروى بأنه في يوم من الأيام توفي رجل من كبار التجار في الجانب الغربي من مدينة بغداد وخاصة في منطقة يقال لها الكرخ، فضج الناس، وتوجهوا إلى بيته، وغسلوه وكفنوه، وخرجوا بجنازته من بيته، وتوجهوا إلى المقابر لكي يقوموا بدفنه.
أما عن مناسبة قصيدة "دست له طيفها كيما تصالحه" فيروى بأن أبا نواس كان يحب جارية يقال لها جنان، وهي إحدى الجواري في ديار بني ثقيف في البصرة، وكانت هي الأخرى تحبه، وكانا كثيرًا ما يلتقيان، فيجلسان سوية، ويأخذهما الحديث لساعات، وفي يوم من الأيام رآها أبو نواس في ديار بني ثقيف.
كان أبو نواس جالس في يوم مع صديق له، فمرت من أمامه امرأة، فأوقفها وسألها عن أخبار جنان، فأخبرته بأنها سمعتها تتكلم عنه، وأخبرته بما سمعت منها، ففرح بأخبارها، وأنشد في ذلك شعرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "بأبي أنت والله للبر أهل" فيروى بأن رجلًا يقال له طاهر بن محمد الهاشمي، وفي يوم من الأيام توفي والده، وترك له مائة ألف دينار، ولكن طاهر قام بإنفاق جميع تلك النقود على الشعراء والزائرين في سبيل الله تعالى.
أما عن مناسبة قصيدة "هذي سماؤك فلتصعد إلى أمل" فيروى بأن أبو الحسن بن اليسع الكاتب كان في يوم من الأيام خارج مدينة قرطبة، فأتاه أبو الحسين بن سراج وجماعة معه، وأصروا عليه أن يسير معهم صوب المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية.
أما عن مناسبة قصيدة "وكثنا كزوج من قطا في مفازة" فيروى بأن أبا دلامة اتفق في يوم من الأيام مع زوجته أم دلامة على أن يخرج هو إلى الخليفة المهدي، ويخبره بأنها قد توفيت، وينعيها أمامه، وتخرج هي صوب الخيزران وتنعيه أمامه.