مفهوم الموظفين المارقين أو العابرين وكيفية التعامل معهم
لا يأتي أكبر تهديد لأي مؤسسة مهنية من الخارج مثلما يكون الخطر الأكبر من داخل المؤسسة المهنية الذي يأتي من الموظفين الذين يريدون التسبب في الأذى أو الذين يتسببون عن غير قصد في أضرار من
لا يأتي أكبر تهديد لأي مؤسسة مهنية من الخارج مثلما يكون الخطر الأكبر من داخل المؤسسة المهنية الذي يأتي من الموظفين الذين يريدون التسبب في الأذى أو الذين يتسببون عن غير قصد في أضرار من
لا تستطيع كل مؤسسة مهنية أن تعود إلى أخلاقيات كل موظف في العمل المهني، وأن تكون له قيمه الخاصة وأخلاقياته المهنية، بل يتوجب عليها أن تقوم باتباع
كل شخص تحكمه مجموعة من المعايير والقيم وتوجه سلوكاته وخاصة عند التعامل مع غيره، بحيث يجد الفرد نفسه في العديد من المواقف التي تحتاج إلى أن يكون لديه القيم والأخلاقيات
كل موظف يختلف عن الآخر وخاصة عندما تكون المجالات المهنية للمؤسسة المهنية التي يعمل بها كل الموظف تختلف عن الأخرى.
قد يعتقد الكثير من أصحاب العمل المهني أن موظفيهم كونهم أصدقاء سيقلل من العمل الفعلي الذي يتم إنجازه، وفي الواقع، هذا هو عكس الحقيقة فهناك العديد من الفوائد والأهمية من وجود أصدقاء
لكل شخص أسرار يحتفظ بها ولا يود البوح بها وتكون هذه الأسرار شخصّية بعض الشيء، وهناك من يخبر البعض عن هذه الأسرار كصديق أو زميل عمل أو خبير إذا كانت مُشكلة،
يُعتَبر الموظف من أهم العناصر التي تقوم على نجاح العمل والتقدُّم بالمؤسسة المهنية التي يعمل بها، ولهذا يتوجب عليه الكثير من الأمور وأهمها الحفاظ على المعلومات والمشاريع
كل مؤسسة مهنية تختلف عن الأخرى من حيث المهام التي تقوم بها، والتخصصات والمجالات التي ترتكز عليها للموظفين، ومن حيث وقت الدوام والبيئة التي يقوم عليها