تشخيص اضطراب التوحد على أساس سلوكي
في بداية الحديث عن التشخيص السلوكي للأوتيزم، يجب تقرير أن هذا الاضطراب لا يتم توضيحه أو تعيين معالمه إلا سلوكياً، بحيث اضطر القائمون على الاهتمام بالطفل الأوتيزم.
في بداية الحديث عن التشخيص السلوكي للأوتيزم، يجب تقرير أن هذا الاضطراب لا يتم توضيحه أو تعيين معالمه إلا سلوكياً، بحيث اضطر القائمون على الاهتمام بالطفل الأوتيزم.
إن أساليب التعلم هو مصطلح يحاول توضيح الطرق التي يحصل بها الأفراد على معلومات عن البيئة المحيطة بهم، فالأفراد يمكن أن يتعلموا من خلال النظر والسمع.
تعتبر (طريقة لوفاس) إحدى طرق العلاج السلوكي لتعليم الأفراد ذوي اضطراب التوحد، ربما تكون الأكثر شهرة، تستند النظرية السلوكية إلى حقيقة أنه يمكن التحكم بالسلوك في البيئة التي يحدث بها.
هو التقييم العلمي المتكامل لوضع الطفل المرضي المحدد، ويحتوي المعلومات والأعراض بأنواعها، ويحصل بوسائل مختلفة أهمها الاختبارات المقننة والاختبارات غير المقننة.
في البداية يجب تحديد السلوك المستهدف للفرد ذو اضطراب الأوتيزم؛ بهدف تصحيح أفعاله غير الصحيحة، وقياس السلوك المستهدف، ويقصد بها قياس الفترة الزمنية التي تمت ملاحظته فيها
وبشكل خاص المظاهر التي لا تترابط مع طبيعة الفترة العمرية التي يمر بها الفرد، وتكرار هذه المظاهر وشدتها التي تم ملاحظتها من قبل الآباء والأمهات.
تعرف المشكلات النفسية والعقلية بشكل عام، بأنها مشكلات في علاقات الشخص مع غيره أو مشكلات في إدراكه عن العالم من حوله، أو مشكلات في اتجاهاته أو اتجاه ذاته.
آراء العلماء تجاه اضطراب الأوتيزم يعتبر الأوتيزم اضطراب التوحد، من أكثر الاضطرابات النمائية صعوبة بالنسبة للفرد وللأسرة التي يعيش معه، ويرجع ذلك إلى أن هذا الاضطراب يتميز بعدم الوضوح.
يوجد العديد من طرق العلاج المستخدمة مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد، حيث يتم استخدام هذه الطرق من أجل مساعدة أسر الأطفال في علاج الطفل أو التخفيف من الاضطراب لديهم