الإرسال في التنس الأرضي

إن الصفة الأساسية لكرة إرسال التنس الأرضي أن تكون جيدة التغيير المتتابع لمكان سقوطها بهدف تضليل الخصم، بالإضافة إلى قوة ضرب الكرة لإعطائها فعالية وقت سقوطها، مع اتقان فن إرسالها، وبذلك يستطيع لاعب التنس الأرضي تحديد نسبة مئوية.

لا تعد لعبة التنس سلاحًا إلا عندما تكون التقنية صحيحة، فعندما تكون تقنية الخدمة غير صحيحة فغالبًا ما تكون الخدمة مسؤولية أكثر من كونها أصلًا، حيث إذا كان اللاعب يتطلع إلى تطوير إرسال فعال يمثل سلاحًا فمن الأهمية.

يعتبر الإرسال إرسالاً قانونياً عند لحظة ملامسة المضرب للكرة، واللاعب ذو الذراع الواحد يقوم بوضع الكرة فوق مضربه لأداء هذه العملية، وقبل بداية الإرسال مباشرة يقف اللاعب المرسل وقدميه على الأرض وراء الخط خارج الملعب.

في اللعب الزوجي يتم تحديد اللاعبين الذي له الحق في الإرسال في الشوط الأول من كل مجموعة، ويجب أن يتم تحديد اسم اللاعب الذي سيرسل أولاً، وللاعبين المقابلين في الطرف الثاني من الملعب أن يحدد مثل ذلك في الشوط الثاني.

لم يكن للإرسال قديماً الأهمية سواء أنه وسيلة لبدء اللعب، ولذلك كان اهتمام اللاعب عند أدائه أن يكون مطايقاً لقانون اللعبة فقط؛ أي بمعنى أنه كان يرسل بطريقة الضربة المدفوعة بهدف تعديتها من فوق الشبكة وسقوطها في المربع الخاص بها.