عوامل نجاح السيرة الذاتية في الإرشاد النفسي
إن الإرشاد النفسي الذي يقوم به المرشد من خلال اتباع أسلوب السيرة الذاتية، يرتكز على عدد من العوامل التي تؤدي إلى نجاحه.
إن الإرشاد النفسي الذي يقوم به المرشد من خلال اتباع أسلوب السيرة الذاتية، يرتكز على عدد من العوامل التي تؤدي إلى نجاحه.
لا يصحّ ان يكون المرشد واثقاً من نفسه بصورة مفرطة لأنه يعتقد أنه مبدع وذكي أو بناء على أهواءه، فلا بدّ لكل مرشد تربوي أن يكون ملمّاً بأهم الحقائق والأساسيات التي تتعلّق بالعملية الإرشادية.
إنّ الهدف الأسمى من عملية الإرشاد النفسي هو إكساب الآخرين وتعليمهم كيفية إثبات ذاتهم، وتعلّم المهارات والخبرات التي تصقل شخصية الفرد
بما أنّ علم الإرشاد النفسي جزءاً لا يتجزأ من علم النفس فهو ذو علاقة وثيقة بعلم الفلسفة والعلوم الأخرى المتعلقة بهذا المجال.
قد نتساءل في بعض الأحيان عن الوقت الذي ظهر فيه علم الإرشاد النفسي، هل هو علم قديم أم مستحدث؟
لكلّ عملية إرشادية مجموعة من المعايير والتي يستوجب الالتزام بها لتكون العملية الإرشادية مكتملة الأطراف.
للإرشاد النفسي العديد من الأساليب والطرق التي نستطيع من خلالها التعامل مع المسترشد النفسي.
إذا كان الاستبيان من أبرز الوسائل المستخدمة في عمليات الإرشاد النفسي، والتي يمكننا من خلالها قراءة الكثير من المعلومات الخاصة بمشكلة نفسية اجتماعية ما.
كما أنّ للمقابلة الإرشادية العديد من المزايا التي تجعلها تتفوّق على نظيراتها من أساليب المقابلات النفسية الأخرى.
إنّ العملية الإرشادية تقوم على عدد من العناصر ولعلّ أبرزها طبيعة المشكلة، والتي لا بدّ للمرشد من أن يكون مطّلعاً عليها وعلى أبرز تفاصيلها بصورة عامة.
إنّ العملية الإرشادية لا تقوم على أساس فارغ من المعلومات، ولا تقوم على التكهنات والتوقعات التي تحاكي الممكن.
الإنسان بطبيعة الحال يمرّ بعدد من المراحل العمرية بدءً من مرحلة الرضاعة وانتهاء بمرحلة الشيخوخة، ولكلّ مرحلة عمرية مجموعة من المؤثرات النفسية والاجتماعية والسلوكية التي تؤثر على حياة الفرد
كلّ شخص يعاني من حالة نفسية ما فإنّ هذه الحالة التي يمرّ بها تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على فسيولوجية الجسم.
هناك العديد من الأسس التي تقوم عليها العملية الإرشادية بصورة عامة، ولعلّ الأسس النفسية والتربوية هي من أهم الأسس التي لا بدّ للمرشد والمسترشد أن يلتزموا بها.
يعتقد الكثير من العلماء والمفكرين أنّ العملية الإرشادية هي العملية التي يتمّ من خلالها جمع المعلومات بصورة مباشرة.
هناك العديد من الأساليب التي يقوم المرشدون النفسيون في استخدامها من أجل جمع المعلومات حول العملية الإرشادية.
هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه العملية الإرشادية التي يقوم بها المرشد النفسي أثناء قيامه بجمع البيانات.
المعلومات موجودة ويستطيع أي شخص كان أن يلتقطها ويجمعها بكلّ سهولة ويسر، ولكن ما مدى مصداقية هذه المعلومات.
إن عملية الإرشاد النفسي تتطلّب من المرشد أن يكون واعياً وبإمكانه وصف المشكلة بصورة دقيقة، وهذا الأمر يفتج المجال أمام الباحث أن يقوم على استخدام المنهج الوصفي
على الباحث في مجال الإرشاد النفسي أن يكون قادراً على استخدام العديد من مناهج البحث، ولعلّ المنهج التجريبي من أكثر المناهج استخداماً لدى الوسط الذي يقوم على حلّ المشكلات النفسية المتعلّقة بالمجتمع.
إنّ من أبرز الخدمات التي يقوم المرشد النفسي على تقديمها هي تجهيز البحوث والدراسات من الجانب الميداني التي تعمل على حلّ المشكلات التي يتمّ طرحها عليه.
حتّى تكون عملية الإرشاد النفسي ذات نتائج صحيحة، لا بدّ من القيام بالعديد من الإجراءات التي من شأنها أن تجعل من العملية الإرشادية ذات مضمون واضح وجيّد ويتناسب مع الحالات المستقبلية المشابهة.
إذا أردنا أن نقرأ عن عملية إرشادية قام بتطبيقها أحد المرشدين النفسيين بصورة صحيحة، تتوافق مع كافة شروط العملية الإرشادية.
لا بدّ للمرشد الجيّد أن يكون مطّلعاً على أنواع الاختبارات المستخدمة في مجال الإرشاد النفسي، وهذا الأمر يجعل من كافة وسائل الاختبار المستخدمة مجالاً متاحاً للمسترشد من أجل تفنيد أرائه وتجميع أكبر قاعدة من البيانات
لا يمكن للمرشد النفسي أن يصبح مبدعاً في مجال الإرشاد النفسي ما لم يتمكّن من الإلمام وفهم جميع أسس وأشكال الاختبارات النفسية.
في الإرشاد النفسي لا يوجد مرشد يقوم بعمله على أكمل صورة وأتمّها، إذ لا بدّ من أن يقع في الخطأ ولو بصورة غير مقصودة.
إنّ كلّ أسلوب إرشادي نقرأ عنه أو نقوم على تطبيقه له العديد من المزايا وهذا في العلم يعتبر أمراً صحيّاً، والإرشاد النفسي بصورة عامة يبحث عن أفضل الحلول الممكنة التي من خلالها نستطيع أن نجد أفضل الحلول الممكنة.
من السهل تحديد مكان وزمان محدّدين لتنظيم مؤتمر حالة ما، ولكن من الصعب أن يتمّ تنظيم هذا المؤتمر بصورة مثالية تكون له مخرجات إيجابية فعّالة.
يعتمد التقييم الذي يقوم به المرشد النفسي على مدى تطبيق الإجراءات المسبقة واللاحقة لمؤتمر الحالة، وتعتبر هذه الإجراءات هي سرّ نجاح أساليب الإرشاد النفسي المختلفة مع إجراء بعض التعديلات عليها.
تقوم العملية الإرشادية على أساس عمل ممنهج تقوم عليه أركان علم الإرشاد النفسي، فمن غير المنطقي أن تنتهي العلاقة الإرشادية ما بين أطراف العملية الإرشادية مع نهاية العملية الإرشادية بصورة قطعية.