تكاملية الصوت والصورة
إذا يظهر مما سبق أنَّه من المفترض للإعلامي أن يتعمق بدراسة كل من الصوت مع الصورة وخاصة في التقديم بواسطة جهاز التلفاز.
إذا يظهر مما سبق أنَّه من المفترض للإعلامي أن يتعمق بدراسة كل من الصوت مع الصورة وخاصة في التقديم بواسطة جهاز التلفاز.
إذاً يتضح مما سبق أنَّ علم فن الإلقاء هو علم قائم بحد ذاته يتلاءم مع طبيعة النصوص المكتوبة أو الغير مكتوبه عن الإلقاء الإعلامي، كما وأنَّ علم فن الإلقاء يرتبط بشكل كبير جداً وهذا بعلم الأصوات التي من المفروض من خلالها أن يقوم المُلقي بتلوين صوته تبعاً للموضوع الذي سوف يعمل على إلقائه وتوصيله إلى الجمهور المستهدف من الأفراد المتلقين.
إذا يتضح مما سبق أنَّ للنفس دور كبير جداً في عملية الإلقاء والتقديم الإعلامي والإذاعي بشكل خاص، حيث أنَّه من المفترض على الدارس لعلم فن الالقاء والتقديم الإعلامي أن يعمد إلى دراسة هذه النقطة بشكل جيد و متعمق لكي يصبح إعلامي ومقدم وملقى ناجح وبالتالي فإن هذا يؤدي إلى نجاح البرنامج الإعلامي و التأثير على الجمهور المتلقى بالصوت والصورة معاً لأن للصوت الدور الكبير في تشكيل الصور في مخيلة المتلقى بشكل عام.
إذاً يتضح مما سبق ذكره آنفا أنَّه لا بُدَّ على الفرد الملقى للرسالة الإعلامية أن يأخذ بعض القواعد الخاصة بعملية فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي بعين الاعتبار وأن يطبقها في كافة مراحل الإلقاء وبغض النظر عن الجمهور المتلقى لهذه الرسالة.
إذا يظهر مما سبق ذكره آنفا أن هنالك البعض من التمرينات والتدريبات التي تعمل في نهاية العملية الإعلامية على صقل الصوت الخاص بالملقي الإعلامي بشكل عام، وبالتالي فإنَّه بهذا الأمر سوف يحدث التأثيرات على الجماهير المتلقى التي تصل إليهم الرسائل بالطريقة الصحيحة والمناسبه.
إذاً يظهر مما سبق ذكره آنفاً أنَّ هنالك الكثير من العيوب التي تحصل لصوت الفرد المُلقي والتي قد يعود حصولها له إلى الكثير من الأسباب النفسية والوظيفية والآدائية وغيرها.