لماذا ندرس طرق التدريس التربوي؟
تعتبر طرق التدريس هي من أول الخطوات والإجراءات التي يُوضَّح فيها المواد الدراسية المقررة، وتعّد أول اختبار علمي يتلاءم مع المواد الدراسية المقررة.
تعتبر طرق التدريس هي من أول الخطوات والإجراءات التي يُوضَّح فيها المواد الدراسية المقررة، وتعّد أول اختبار علمي يتلاءم مع المواد الدراسية المقررة.
مع معطيات العصر الحديثة، بما يحتويه من تكنولوجيا وتقنيات وحوسبة للكتاب المقرر، تستعمل الشبكة العنكبوتية كمصدر ضروري وفعال من مصادر استراتيجيات التقويم المدرسي، وتستعمل أدوات مختلفة عن تلك المستخدمة في مدارسنا في الوقت الحاضر، والتي تعتمد في آلية عملها وتطبيقها على الاختبارات، وكما أنّ التقويم يعتبر من أهم البرامج التربويَّة التي تؤثر في تشكيل الأسلوب التربوي وزيادة مستوى كفاءته وفاعليته، إن استراتيجيات التقويم المدرسي التي نستعملها في تقويم عملية التدريس في برامجنا التدريبية تؤدي إلى التطور في جودة العمل التدريبي و تميزنا في مهارات النجاح.
ترتكز مرحلة التقويم على أدوات من الاختبارات والمقاييس للحصول على معلومات يمكن الوصول بها إلى قررات تتعلق بالموقف التعليمي المدرسي، ومن خلالها نستطيع وضع خطة لتطوير وتحسين النتاجات التربوية، إن استخدام الاختبارات من مختلف الأنواع والأشكال مثل أدوات لتقويم ميول الطلاب واتجاهاتهم تبين درجة توافقهم وارتباطهم الاجتماعي.
إنَّ المعلم والتلميذ والمادة الدراسية المقررة، والأداة التعليميـة هي عناصر تؤدي وظيفة معينة ومحددة، عن طريق عملية التقويم ونستطيع أن نتعرف على أثر كل منها ومعرفة نقاط القوة ومعالجة الضعف.
للتقويم المدرسي الكثير من التعاريف المتنوعة، وتقويم المدرسي يركز على الكشف عن تحقق الأهداف، والتقويم المدرسي يساعد على كشف نقاط القوة والضعف في البرامج والمناهج، والتقويم يُعالج القصور من خلال تلافي نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة، التقويم يساعد في صناعة القرار.
التقويم المدرسي: هو أداة من الأدوات التربوية الداعمة للتعليم، والتي تساعد على تحديد وقياس فهم الطالب للمادة الدراسية، ويساعد على تقييم الأداء الصفي المرتبط بالمعلم، لذلك تلتزم جميع المدارس التعليمية بوضع وتحديد نظام خاص بالتقويم المدرسي و يكون الهدف منه متابعة الطلاب خلال فترةٍ زمنيّة محددة "فصل".
التقويم المدرسي: يُعرف التقويم المدرسي بأنَّه طريقة علمية يتم من خلاله كشف دقيق للظاهرة، أو لأي سلوك، بهدف التوصل إلى أحكام توظّف بدورها لاتخاذ قرارات تدعم الطالب القوي وتعالج الطالب الضعيف، وتعديل مسارها في الطريق الصحيح.
يعتبر القياس والتقويم من الموضوعات التى لا يمكن الاستغناء عنها، في مجالات عدة مثلاً مع الطلاب والمعلمين وحتى السياسيين والإدرايين. يُعَدّ موضوع القياس والتقويم من الموضوعات والمجالات الحيوية والأسياسية التي لا يمكن ان يستغني عنها الطالب الجامعي والباحث والمدرس والمسؤول في مجال التربية أو في الجامعة أو المسؤول عن اتخاذ القرارات في الميادين والمجالات التعليمية التربوية والإدارية والصناعية جميعها.
يُعرَّف التقويم المدرسي: على أنَّه مكون رئيسي وعنصر مهم لجميع أنظمة التعليم، و يلعب دوراً مهماً وكبيراً خلال مراحل الطالب التعليمية، وعند قياس إنجازات الطالب وإتقان المهارة بدقة، يساعد ذلك الطالب على التعلُّم، ويقدم المعلمين نحو تحسين وتطوير العملية التعليمية، وهو مهم وداعم للجهة الإدارية لاتخاذ قرار حول كيفية الاستفادة من المعطيات، وغيرها من الجهات، ويُقصد بالتقويم به أيضاً في المجال العلمي التربوي أنَّه: إظهار وإيضاح مقدار تحصيل التلميذ أو كيفية إنجازه وتحقيقه لأهداف تربوية معينة.
التقويم: هو الإحاطة والإلمام بقيمة الشيء ويستعمل في المجال العلمي؛ لإيضاح عملية إصدار قرار على شي ما؛ من أجل غاية محددة مهمة (كفايات، معارف، الأفكار، المهام، الحلول، أساليب، المواد) وذلك من خلال استخدام المحكات والمستويات والمعايير لتقدير مجال كفاية الأشياء وخصائصها ودقة فعاليتها.
يُقصد بعملية التقويم المدرسي: أنَّه أسلوب تعليمي يقوم على مصادر وبيانات تعليمية للحصول على المعلومات النهائية للطلاب، من خلال القيام بالعديد من الاختبارات التعليمية، بحيث يحصل المعلم على هذه المعلومات من خلال أساليب معينة، بحيث تعطينا هذه الأساليب معلومات غير محدودة، مثل القصص وأسلوب الملاحظة، بحيث يقوم التقويم على معلومات كمّية ومعلومات كيفيَّة، بحيث تكون المعلومات الكمّية المحدودة أشمل وأكثر دقة، ومن الضروري استخدام هذه المعلومات في إطلاق الحكم النهائي الصادق.
إنَّ مجال عملية التقويم هو العمل التعليمي، الذي يبدأ بالمرتبة الأولى بالطالب الذي هو مجال العملية التعليمية كلها، وغايتها الأولى مروراً بالتعليم، وما يرتبط به من جهات وأماكن تعليمية، وإداريين ومشرفين.
إنَّ عملية التقويم المدرسي جزاً لا يتجزأ عن المواقف التعليمية، وتقوم عملية التقويم المدرسي على تحسن المواقف التعليمية أو تعديلها لتصبح عملية التدريس ناحجة وهادفة، وتهدف الى مستوى درجة انجاز الاهداف التعليمية.
هي عملية منهجية تحتاج الى الإلمام بمجموعة من البيانات الموضوعية والصادقة من مصادر متنوعة ومتعددة باستعمال أدوات ووسائل متعددة من خلال أهداف محددة من أجل التوصل إلى تقديرات كمية يعتمد عليها في إصدار أحكام، أو اتخاذ قرارات مناسبة تتعلق بالأفراد، وإن هذه القرارات تؤثر بشكل كبير في مستوى أداء المتعلم وكفاءته وقدرته على القيام بالأعمال.
إنَّ التقويم المدرسي هو بمثابة العمود الفقري أو قاعدة رئيسية لكل نظام تعليمي فعال، فمن خلاله يتم معرفة نقاط قوة ونقاط ضعف النظام التعليمي، مما يسمح بتحسين نتائجه، والارتقاء بالمادة الدراسية المقررة، فيجب توفر مجموعة من العوامل تساعد على نجاح وتقوية هذا البناء أو الأساس.
إنَّ عملية التقويم المدرسي: عملية معينة وقائمة على إجراءات مفصلة وبيانات مرتبة واضحة مرتبطة بالموقف التعليمي ولا نتركها لحصول الصدفة أو العشوائية، بحيث تكون عملية التقويم المدرسي عملية تقوم على مجموعة من الأسس والمعايير أو المبادئ الإجرائية، التي تكون بمثابة المعايير التي لا يجب التخلي عنها عند التخطيط التعليمي وإجراء عمليات التقويم المدرسي.