الإمام البيهقيّ
كانت وفاة الإمام العالم الجليل أبو بكر البيهقيّ في نيسابور، وكانت سنة 458 للهجرة النّبويّة الشريقة، وقد بلغ من العمر 74 عاماً، أمضاها بين الكتب والمؤلفات في الحديث وغيرها.
كانت وفاة الإمام العالم الجليل أبو بكر البيهقيّ في نيسابور، وكانت سنة 458 للهجرة النّبويّة الشريقة، وقد بلغ من العمر 74 عاماً، أمضاها بين الكتب والمؤلفات في الحديث وغيرها.
توفي الإمام إسحاق بن راهويه في نيسابور في خراسان، وكانت وفاته سنة 238 للهجرة، ولا زال لغاية اليوم أيقونة للحديث ومرجعاً لكبار طلبة الحديث الشريف.
لقدْ حرصَ الإسلامُ على حفظِ العهود والمواثيق، وجعله عهدَ اللهِ في العهودِ منَ الواجباتِ الّتي يجبُ على المسلمِ الحفاظُ عليها، كما حرّمَ على المسلم صفةَ الغدرِ وجعلها منْ صفات المنافقينَ الّتي تلغي عنِ المسلمِ صفة الإيمانِ ، وسنعرضُ حديثاً في إثمِ الغادرِ بالعهدِ وشدّةِ حسابه يوم القيامة.
إنَّ الإسلامُ هو دينُ التّسامحِ والعفو، والدّعوةِ إليهِ يكونُ بالموعظةِ الحسنةِ، وقدْ حرصَ ديننا الحنيفُ على إعتناقهِ بالرضا وعدمِ الكراهيةِ، وعاشَ النّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ معْ غيرهمْ منْ أهل الأديانِ بمواثيق تحكمُ علاقتهمْ وبعلاقةٍ تبيّنُ أخلاقَ ديننا، كما حرّمَ على المسلمِ قتلَ الذّميِّ بدونِ حقٍ، وسنعرضُ حديثاً في إثمِ منْ قاتلَ معاهداً أوذميّاً.
لقدْ حثَّ الإسلامُ على الطَّهارةِ وأنْ يكونَ المسلمُ كفظرتهِ طاهراً، فالأصلُ في المسلمِ الطَّهارةِ، وقدْ علَّمنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ موجباتِ الطَّهارةِ وسننها منَ الحدثِ الأصغرِ والأكبرِ، وبيَّنَ لنا أنواعَ الغسلِ الواجبِ والمسنونِ، كما بيَّنَ لنا سنناً في الغسلِ كالوضوءِ قبلَ الغسلِ، وسنستعرضُ حديثاً في إستحبابِ الوضوءِ قيلَ الغسلِ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو مُحَمَّدٍ، عبيدُ اللهِ بنِ موسَى بنِ أبي المُخْتارِ باذامَ العَبْسِيُّ الكوفِيُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكوفَةِ بالعراقِ، وُلِدَ في العامِ الثَّامنِ والعشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهم، وكانتْ وفاتُهُ في حدودِ العامِ الثَّالِثِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الإمامُ المُحَدِّثُ، أبو مُعاوِيَةَ، يزيدُ بنُ زُرَيْعِ البَصْرِيُّ، يعودُ نَسَبُهُ إلى بني بكرِ بنِ وائِلٍ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، لُقِّبَ برَيْحانَةِ البَصْرَةِ، وٌلِدَ في العامِ الأوَّلِ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وأدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ وروَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّانِي والثَّمانينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ اللهِ، مُعاذُ بنُ هِشامِ بنِ أبي عبْدِاللهِ الدَّستُوائِيُّ البَصْرِيُّ، منْ أعلامِ أتْباعِ التَّابعينَ في رِوايَةِ الحديثِ، منْ أهلِ البَصْرَةِ، وكانَ أبوهُ منْ أعلامِ المُحَدِّثينَ منَ الأتْباعِ أيضاً، وأخوهُ عبدُ اللهِ بنُ هِشامٍ، أدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منَ الأتْباعِ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وروَى كثيراً منَ الحديثِ عنْ أبيهِ هشامٍ الدَّسْتُوائِيُّ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ المائَتيْنِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، وَكيعُ بنُ الجَرَّاحِ بنِ مُليحٍ الرُّؤاسيُّ الكُوفِيُّ، منْ أعلامِ المُحَدِّثينَ منْ زمنِ أتْباعِ التَّابعينَ، وكانَ يُعْرَفُ بمُحَدِّثِ العِراقِ، منْ أهلِ الكوفَةِ، ولِدَ في العامِ الثَّامنِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ في أصْبَهانَ، وتعلَّمَ على يدَيْهِ كثيرٌ منَ العُلماءِ المَشْهورينَ كالإمامِ الشَّافِعيِّ والإمامُ أحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يرْحمُهُمُ الله،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو نُعَيْمٍ، الفَضْلُ بنُ دُكَيْنٍ، عمرو بنِ حمَّادَ القُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الكوفِيُّ الأحْولِ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهْلِ الكوفَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الثَّلاثينَ بعْدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، أدرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منْ التَّابعينَ وأتْباعِهمْ وروى الحديثَ عنْهُمْ، كانَ يَعْمَلُ في دُكَّانٍ لِبيعِ القماشِ منَ المِلاءِ فَسُمِيَّ المِلائيُّ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّامِنِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ
لقدْ كانَ في أحكامِ الإسلامِ منَ التّشريعاتِ ما يبيّنُ لهمْ جوانبَ حياتهمْ وينظّمها، حتّى جوانبِ اللّباسِ، فقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ في الحديثِ ما يحرّمُ على الرّجالِ لبسّ الذّهبِ والحريرِ، وقدْ يكونُ للتّحريمِ استثناءاتُ، وسنعرضُ حديثاً في لبسِ جوازِ الحريرِ للرّجالِ في بعضِ الأحوال.
لقدْ منَّ اللهُ تعالى على المسلمينَ بالإسلامِ، وجعلَ عملَ المسلمِ مقبولاً بنيَّةِ العملِ الصّالحِ مخلصاً لوجِ اللهِ، فلا عملُ يقبلُ بدونِ الإخلاصِ، ومنَ الإعمالِ الّتي لا يقبلهُ اللهُ إلّا أنْ تكونَ لهُ خالصةً الجهادُ في سبيلِ اللهِ، وسنعرضُ حديثاً في قبولِ الجهادِ فقطْ عندما يكونُ لإعلاءِ كلمةِ اللهِ تعالى.
هو: الرَّاوِي المحَدِّثُ، أبو يحْيَى، مَهْدِيُّ بنُ ميمونَ الكُرْدِيُّ الأزْدِيُّ، منْ رُواةِ الحديث النَّبويِّ الشَّريفِ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهْلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ومنَ الثِّقاتِ الّذينَ رووا الحديثَ عنْ كثيرٍ منَ التَّابعينَ رَحِمَهُمُ اللهُ، كانَ مولىً لبني المُهَلَّبِ، وكانَ يُشْهَدُ لَهُ بالحِفْظِ والإتْقانِ في الرِّوايَةِ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الثَّانِي والسَّبْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو السَّكَنِ، مَكِّيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ بشِيرٍ البَلْخِيُّ التَّميمِيُّ، منْ أعلامِ الرُّواةِ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ بلخٍ منْ قرى أفغانِسْتانَ، وُلِدَ في العامِ السَّادِسِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وطلبَ العلْمَ في الصِّغَرِ حتَّى أصْبحَ منْ جهابِدَةِ العلماءِ والرُّواةِ للحديثِ، تَعلَّمَ على يدَيْهِ كثيرٌ منْ أعلامِ الحديثِ كلإمامِ البخارِيّ وأحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُم اللهُ،
لم يشترط العلماء في شهادة الجارح أن تكون بشهادة رجلين، كما هي شروط الشهادة في غير أمور العلم، إلا قليل منهم، وما ذهب إليه الأكثرية هو قبول رأي الواحد في الجرح إذا كانت به شروط الجارح
إنّ مختلَف الحديث أو متَلِف الحديث علم يقوم على دراسة الأحاديث التي حدث فيها إختلاف في ظاهرها، وهذا العلم يقوم على التأليف والتقريب بين ما اختلف فيه الرؤواة وطلبة العلم هند سماع حديثين مختلفين في ظاهرهما.
لقدْ جاءَ الإسلامُ ليحرّم جملّة منَ المحرّماتِ الّتي تفتكَ بالمجتمعِ الإسلاميّ ومنها كبيرة الرّبا، لما للرّبا منْ آثارٍ تعود على الفردِ والجماعة، ولقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ حرمته ولعن كلّ منْ يتعاملُ به، وسنعرضُ حديثاً في حرمة الرّبا ونتائجه.
لقدْ كانَ للمرأة في الإسلام مكانة وخصوصيّة، كما جعلَ لها منَ الأحكامِ الّتي تختلفُ بها عنِ الرّجلُ منَ الحشمة والحياءِ، ومنَ الأحكامِ الّتي خصّت بها أنْ تسافرَ مع ذي محرمٍ، ولا يحلّ لها أنْ تسافرَ لوحدها، لما في الأسفارِ منْ مشّاقٍ وعقباتٍ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ شرعَ الإسلامُ الزّواجَ ونظم حياتهما الأسريّة، وبيّن لكلٍّ منهما حقوقه وواجباته، كما عظّم حقّ الزّوج على زوجته لما يقدّمُ منْ تضحيات لها ولمن يعولهم في الأسرة، وقدْ بيّن النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ ذلكَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديث، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ نهى الإسلام عنْ أي مالٍ يأتي بطرقٍ مشبوهة، وحثَّ على الكسب الحلالِ الّذي هوَ منْ صفات المسلم المراقبِ لربّه، كما بيّن الحديثُ النّبويُّ النّهي عنء أي مالٍ يأتي بطريقٍ مشبوهةٍ أو محرّمة، ومنها ما يأتي منْ ثمنِ الكلبِ ومهر البغيّ وما جاءَ منَ الكهانةِ والعرافة، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ شرعَ الإسلامُ منَ الأحكامِ ما تدعوا إلى حفظ ضرورات الحياة، ومنها حفظُ النّسلِ، وقدْ دعا النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلامُ إلى الزّواجِ لحفظِ النّسلِ وكثرةِ الأمة الإسلاميّةِ، فقال: (" تكاثروا فإنّي مباهٍ بكمُ الأمم يوم القيامة")، وقدْ دعا النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلام الشّباب إلى الزّواجَ وعدّها منْ سننِ الأنبياء الصّالحينَ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ بيّن النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ للصّحابةِ رضوانُ الله عليهمْ كثيراً منْ أحكامِ الجنائزِ، والّتي بدورهم وصلتْ إلى الأمّةِ منِ طريقِ الحديثِ النّبويِّ، ومنْ أحكامِ الجنائزِ ما يتعلّقُ بالقبورِ، وقدْ جاءَ منها ما يتعلّقُ بالنّهيِ عنْ الجلوسِ على القبرِ والصّلاة إليه، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ خلقَ الله تعالى الموتَ على ابنِ آدمَ وجعلَ منَ السنن الكونيّة أنْ يوارى في التّرابِ بعدَ الموتَ، ولقدْ علّمَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أصحابهُ منْ أحكامِ الجنازةِ في الإسلامِ ومنها الإسراعُ في الدّفنِ وفي حملِ الجنازةِ، وسنعرضُ حديثاً في الدّعوةِ إلى الإسراع بالجنازة.
لقدْ ثبتَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديثِ في وصولِ أجرِ العملِ للميتِ بعدَ موته، ومنه الدّعاءُ والعمل الصّالحُ، كما ثبتَ أنّ المسلمَ يصومُ عنْهُ وليّهُ إذا كان عليه صيامُ وتوفيَ قبلَ أنْ يتمّه، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ كانَ للصّلاة في الإسلامِ منَ الأحكامِ الّتي بيّنها النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ وعلّمها للصّحابة رضوان الله عليهم، كما بيّن عليه الصّلاة والسّلامُ كثيراً منَ الرّخصِ فيها كالجمع بين الصّلواتِ، وسنعرضُ حديثاً في جمعه عليه الصّلاة والسّلام بين الصّلاتينِ.
لقدْ أخبرَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ بكثيرٍ منَ الأشراطِ والعلاماتِ الّتي تسبقُ قيامَ السّاعة، وهيَ منَ الوحي الإلاهيّ الموحى به إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّمَ، وقدْ ذكرَ عليه الصّلاة والسّلام منْ أشراطِ السّاعةِ ريحاً تقبضُ الإيمانَ منْ قلوب العبادِ فلا تذرُ واحداُ في قلبه مثقال ذرة منْ إيمان، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
إنّ للصّلاة في حياة المسلم منَ الأحكامِ ما بيّنها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّمَ في الحديثِ النّبويّ، وقدْ علّم النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام أصحابة كلّ كبيرةٍ وصغيرةٍ في الصّلاة لأهمّيتها، ولعلمه أنّهم بابُ العلمِ للأمّةِ منْ بعده، ومنَ الأحكامِ والآدابِ في الصّلاة التّأمين بعد قراءة الفاتحة، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى الله عليه وسلّمَ منْ سيرته العطرة آدابٌ علّمها للصّحابةِ منْ زهدٍ في الدّنيا ومتاعها، وكان عليه الصّلاة والسّلامُ كثيرَ التّصدّقِ بالمالِ زاهداً بملكه لا يكادُ يصلهُ شيءٌ حتّى يتصدّقَ به، معلّماً الصّحابةَ أنّ المالَ لله لا يجوزُ حبسهُ، وأنّ للإنسانَ ما أنفقَ منهُ، وسنعرضُ حديثاً في ما يكونَ منْ المالِ للإنسان في الدّنيا.
إنّ الله تعالى خلقَ الحياة الدّنيا وجعلها دارَ إمتحانٍ وابتلاء، كما جعل الآخرة دارَ جزاءٍ للدّنيا، وبيّنَ النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّمَ أنّ السّاعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها، كما بيّنَ كثيراً منْ علاماتها في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديثِ، وبيّن عليه الصّلاة والسّلام أنّ السّاعة قريبة، وسنعرضُ حديثاً في قربِ السّاعة منَ الحديثِ النّبويّ.
لقدْ كانَ عليه الصّلاة والسّلامُ حريصاً على أنْ يبيّن لصحابته كثيراً منَ الفتنِ قبيل قيامِ السّاعة، وزذلكَ لينقلوا أخبارها إلى الأمّة منْ بعدهمْ لكي لا يكونَ للنّاسِ حجّةً في تبيانها، ومنْ علامات السّاعة الّتي بيّنها عليه السّلامُ عبادة الأوثانِ ورجوعها لأرض العربِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.