العمارة اليمنية قبل الإسلام
تأثرت الحضارة اليمنية القديمة بالحضارات المجاورة لها، ومن أهمها الحضارة المصرية القديمة، حيث تميزت الحضارة اليمنية في ابتكار نظام السدود.
تأثرت الحضارة اليمنية القديمة بالحضارات المجاورة لها، ومن أهمها الحضارة المصرية القديمة، حيث تميزت الحضارة اليمنية في ابتكار نظام السدود.
استخدمت عدة أساليب في رصف أرضيات المعابد والمباني العامة، وقد اختلفت من معبد لآخر ومن مبنى لآخر، وفي أغلب الأمثلة استخدمت ألواح من الحجر الجيري المشذب والمصقول في عملية الرصف، غير أن أشكاله وطريقة الرصف اختلفت من مثال لآخر.
تعد مرحلة تشذيب وصقل الحجارة المرحلة الثانية في تقنيات البناء، وتتم بعد استخراج الحجر ونقله لمكان البناء، حيث كانت تستخدم هذه الحجارة في بناء الجدران والأعمدة وغيرها.
هي عبارة عن معابد مستطيلة الشكل ولكنها لا تقوم على أساس المحورية المركزية، أي أن عناصرها أو أقسامها لا تقوم على خط منتظم أو مركزي.
كانت مدينة صنعاء مقسمة إلى أحياء تعرف بالدروب، وكانت تفصل بينها الشوارع الضيقة المبلطة بالحجارة، وكانت المباني مكونة من طابقين وأحياناً أكثر من طابقين.
تحضى مدينة شبوة في اليمن القديم بموقع متميز جداً، حيث كانت تقع على مرتفع مشرف، كما أخذت شكل المدينة من موقعها المتدرج على المرتفع.
تميزت المدن اليمنية القديمة بالعديد من الخصائص المعمارية التي تميزها عن غيرها من الحضارات، وكان أهم تلك المدن مدية تمنع اليمنية.
الأخشاب من مواد البناء الهامة التي استخدمت في العمارة اليمنية، ويرجع السبب في ذلك لتوافرها بكميات كبيرة وجود أنواع مختلفة منها الحضارة اليمنية القديمة.
كشفت الحفريات التي قامت بها البعثات الأثرية عن العديد من المعالم الأثرية في مدينة تمنع، وكشفت عن جزء من تخطيط المدينة، حيث كشفت عن الساحات والبوابات والمعالم الآخرى للمدينة.
ارتبط نشوء المدينة اليمنية القديمة بالعامل الاقتصادي إلى حد كبير، حيث أثرت الزراعة بشكل كبير على تطور المدينة اليمنية، كما ساهمت التجارة في نشوء المدينة اليمنية القديمة.
تأثرت المباني بطبغرافية الأرض بشكل كبير، حيث أن المناطق الجبلية المتدرجة أثرت على شكل المباني وكذلك الأراضي الساحلية أو الأراضي الصحراوية المتمدة.
تظهر في النمط الأفقي للوحدات المعمارية المباني بحجوم أكبر، كما تظهر بشكل متلاحم ومتقارب من بعضه البعض، وترتبط هذه الوحدات بالعومل المناخية والجغرافية.
تعد عملية تشييد الجدران المرحلة الثالثة من البناء حيث تتم بعد استخراج الحجارة ونقلها إلى أماكن العمل، بعد ذلك يتم صقلها وتشذيبها لتصبح بعد ذلك صالحة لتشيد الجدران.
تقنيات البناء هي الأساليب المستخدمة في العمارة بجوانبها المختلفة، حيث كانت تبدأ من استخراج الحجر بعد ذلك يتم نقلها إلى موقع البناء ليتم صقلها وبعد ذلك تستخدم في تشييد الجدران.
تعددت أنواع تيجان الأعمدة في العمارة اليمنية القديمة، حيث وجدت تيجان اسطوانية الشكل، كما وجدت تيجان منشورية الشكل التي تعتبر الأكثر انتشار، وتيجان كورنثية.
الفناء هو المساحة التي ليس لها سقف وتكون مكشوفة في المعابد، وهناك عدد من أنواع المعابد بحيث هناك معبد ذو فناء واحد أو فنائين أو أكثر وهنالك معابد ليست لها أفنية.
يتأثر التخطيط والقيم الجمالية للمباني الدينية في العديد من العوامل، التي تصوغ الوظائف إلى العناصر المعمارية، حيث تأثر تخطيط المباني الدينية في اليمن في عدد من العوامل.
الملاط هي المادة التي تستخدم كمونة بين الحجارة لزيادة تمساكها، كما استخدمت في طلاء الجدران، كما استخدمت بشكل كبير في السدود وذلك لمنع تسريب المياه.
وفرت اليمن للمعماري أنواع كثيرة من الحجارة، حيث زادت مهارته وخبرته في مجال البناء والابتكار وأساليب التشييد، حيث تنوعت أنواع الحجارة في اليمن.
تعتبر مدينة مأرب من مدن الحضارة اليمنية القديمة، تتميز بموقعها الاستراتيجي، كذلك تميزت بتخطيطها العمراني الجيد.
تنوعت مكونات المدينة اليمنية من أسوار ومعابد وقصور وساحات رئيسية وأسواق وشوارع رئيسية، وكان للمعبد دور أساسي في المدينة اليمنية القديمة.
تتغير العناصر المعمارية بتغيير المناخ والبيئة والعادات والتقاليد لكل منطقة، ومن اهم هذه العناصر هي الأبواب والنوافذ والمشربيات والكنة وغيرها.
تعد القيمة الجمالية للعمارة اليمنية نابعة من البيئة المحلية، حيث ارتبطت العمارة اليمنية بالبيئة والمناخ والأرض والعادات والتقاليد
تشمل الأعمدة السداسية والثمانية وذات الستة عشر ضلع، كما تمثل مرحلة متأخرة عن الأعمدة المربعة والمستطيلة والأعمدة ذات الزاوية القائمة التي استخدمت في المعابد اليمنية القديمة.
تعد الأعمدة من العناصر الثانوية في المعابد اليمنية القديمة، حيث كانت تقسم إلى أعمدة مربعة ومستطيلة، أعمدة على شكل زاوية قائمة وهي تمثل الطراز اليمني الأصيل الذي ظهر في اليمن القديم وابتكره المعماري اليمني، الأعمدة المضلعة التي تقسم إلى أعمدة سداسية وثمانية وذات ست أضلاع، الأعمدة الإسطوانية.
تعد المجمعات الشعائرية غير المنتظمة في اليمن القديم النوع الثاني من تخطيط المعابد اليمنية القديمة، والنوع هو المعابد المستطيلة بنوعيها، له مميزات خاصة تميزه عن غيره من المعابد.
تقسم محاور الحركة في المدينة اليمنية إلى قسمين، الأول يعتمد على محور اتجاه حركة التجارة العالمية، أما الثاني فيعتمد على اتحاه حركة التجارة الثانوية.
تنقسم المدن اليمنية من حيث الشكل إلى قسمين: الأول المدينة اليمنية المسور بالكامل، والثاني المدينة المسورة تسويراً جزئياً
تطورت المدينة القديمة تنتيجو لموجود العديد من العوامل التي ساعدن على تطورها، منها العوامل الطبيعية والعوامل الإنسانية والعامل الديني وغيرها من العوامل.
فإن القلاع في اليمن تمتاز بضخامتها على اعتبار أنها مقر إدراة أمور البلد المشيد بداخله، وقد استعمل في بنائها المواد الموجودة في البيئة مثل الطين واللبن والأحجار.