أسلوب كشف الذات في الإرشاد النفسي
تتعدّد الأساليب الإرشادية وفقاً لطبيعة المسترشد وحجم المشكلة الإرشادية ووفقاً لشخصية المرشد وطريقته في التعامل مع المسترشدين
تتعدّد الأساليب الإرشادية وفقاً لطبيعة المسترشد وحجم المشكلة الإرشادية ووفقاً لشخصية المرشد وطريقته في التعامل مع المسترشدين
عند وصول الشخص لمرحلة الإنجاز الذاتي يرجع ذلك بأهمية قصوى للأشخاص من حيث تحملهم المسؤولية، والتكيف مع الواقع والبعد عن الخيال والكسل، والتقبل الكامل لحالة الفرد،
يشمل تعريف الذات الوعي الذاتي والتجارب الشخصية والقيم والمعتقدات الأساسية والتفاعل مع الآخرين والأهداف والتطلعات والتطور المستمر والأصالة
وُلد فرانسيس هربرت برادلي في كلافام بلندن في 30 يناير 1846 لإيما لينتون الزوجة الثانية لرجل الدين الإنجيلي تشارلز برادلي والد اثنين وعشرين طفلاً في زواجين
نتيجة ضعوطات الحياة التي يمر بها الشخص والقلق المستمر والإحساس بالحزن المرتفع، قد يشتكي الشخص من حالات عدم الرضا عن النفس، والتي تتصاحب مع الكثير من اليأس والانحياز الى السلبية المتواصلة
يعبر موضوع الذات عن معرفتنا الذاتية لما نحن عليه بالوقت الحالي، ويتكون من العديد من الآراء والمشاعر التي تتمثل بها أنفسنا بدنيًا وذاتيًا واجتماعيًا، بحيث يتضمن موضوع الذات أيضًا معرفتنا
تؤمن الفلسفة في نظرية الذات بأن الفرد مهم مهما كان يحمل من مشكلات؛ ذلك لأنه يمتلك عناصر طيبة تقوم بمساعدته على حل مشكلاته، أيضاً تحديد مصيره بنفسه. إنّ الفلسفة الأساسية للمرشد تكون باحترام الفرد بكل ما يحمله، مساعدته على توجيه الذات بشكل صحيح؛ ليكون شخص جدير بالاحترام. إنَّ مؤسس نظرية الذات هو المعاصر كارل روجرز، حيث اعتُبرت نظريّته من النظريات الأهم في الإرشاد والعلاج النفسي، فقد اعتبرت من النظريات المتمركزة حول العميل.
اعتبرت نظرية الذات من أهم النظريات في الإرشاد والعلاج النفسي، أيضاً تعتبر من النظريات المتمركزة نحو المسترشد. تم تسمية هذه النظرية بأسماء متعددة مثل، النظرية الشخصية، النظرية الغير مباشرة،. الشيء الذي جعل روجرز يتّجه إلى هذه النظرية ويقوم على تطويرها، هو أنّه لم يقتنع أبداً بعلم الطب النفسي؛ ذلك لعدم اهتمامه بكل ما يدور في ذهن المسترشد من أفكار ومشاعر وخبرات.
إنّ مفهوم الذَّات يعد مفهوم أساسي في فهم الشخصية، فقد عرض فليب فيرنون عدد من نظريات الذَّات، يرى أنّ أهمها نظرية الذات لكارل روجرز، التي تعد من أشمل نظريات الذات؛ بسبب اقترانها بطريقة الإرشاد والعلاج الممركز حول العميل. تطورات نظرية الذات: من أهم تطوُّرات نظريّة الذات والجانب الذي قام فيليب فيرنون بتقديمه، فهو يرى أنَّ […]
وجد علماء النفس في أول القرن العشرين أنّه يصعب الكتابة في علم النفس، دون إعطاء أهمية للذات، منذ بداية العقد الرابع من هذا القرن، أخذت نظرية الذات المكانة الطبيعية في دراسات علم النفس، أيضاً أصبح مفهوم الذات ذو أهمية كبيرة، يحتل مكان القلب في الإرشاد النفسي والعلاج، أصبحت الدراسات والبحوث كثيرة، ظهر أيضاً ما يسمى بسيكولوجية الذات.