المدينة المنورة في السعودية
(المدينة المشرقة أو المدينة المستنيرة) وتسمى أيضا "مدينة الرسول" هي ثاني أقدس موقع في الإسلام بعد مكة. دفن فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأول خليفتين له - أبو بكر وعمر تحت القبة الخضراء لهذا المسجد.
(المدينة المشرقة أو المدينة المستنيرة) وتسمى أيضا "مدينة الرسول" هي ثاني أقدس موقع في الإسلام بعد مكة. دفن فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأول خليفتين له - أبو بكر وعمر تحت القبة الخضراء لهذا المسجد.
لم يكتف عمر بن عبد العزيز والي المدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك بعمارة المسجد النبوي بالأحجار النحتية ولم يكتف أيضاً بما أدخله على هذه العمارة لأول مرة في تاريخ المسجد من عناصر معمارية وزخرفية.
محراب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو أصح محراب على ظهر الأرض، لأن النبي هو الذي خط اتجاه القبلة فيه.
تعددت أبواب المسجد النبوي في الوقت الحالي، حيث وجد ألواب في الناحية الغربية والجنوبية والشمالية والشرقية.
وجد في المسجد النبوي العديد من الإسطوانات التي تعد من أفضل العناصر بالمسجد النبوي، حيث كان يصلي عندها الصحابة.
صارت توسعة النبي (صلى الله عليه وسلم) للمسجج بعد رجوعه من غزوة خبير سنة لم أراد من بعده الزيادة في هذا المسجد الشريف، فهب الخلفاء والملوك والسلاطين لخدمة مسجد النبي (صلى الله عليه وسلم) وبتوسيعه وزيادته.
عمل مخطط لزيادة المسجد في عهد عمر بن الخطاب قدرت فيه الدور التي ستدخل في توسعة المسجد تمهيداً لشرائها.
ليس بمستبعد أن يشهد المسجد النبوي الشريف في الأشهر السبعة التي أقامها الرسول بدار أبي أيوب قبل أن يكمل بناء داره ومسجده هذا التطور المعماري بمراحله الثلاث ولا سيما أن أنصار الدعوة في ازدياد.
اعتمد في تحديد حدود الروضة المشرفة على قول النبي عليه السلام (ما بين هذه البيوت إلى منبري روضة من رياض الجنة).
هي الدعائم أو الأعمدة التي تحمل سقف المسجد، ولفهم معالم المسجد النبوي الشريف الحالي يجب الإلمام بأنواع وأشكال الإسطوانات الموجودة فيه.
بدأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه ببناء المسجد النبوي بتصميم بسيط يتفق مع بساطة الدين الإسلامي الحنيف.
وصل النبي إلى المدينة المنورة في يوم الجمعة، الثاني عشر من ربيع الأول ، ونزل عليه السلام في بيت أبي أيوب الأنصاري، وعندها كانت بداية عهد أسلامي جديد ، وكان لا بدّ من البدء بخطواتِ بناءِ هذه الدولةِ الأسلامية الجديدة ، فتأسست الدولة بدءاً بعدة خطوات ، فأولها كان بناء المسجد النبوي الشريف.
بعد رجوع النبي (صلى الله عليه وسلم) من غزوة خبير قام بعمل زيادات للمسجد النبوي.
الروضة من الأماكن التي على الأرض ووردت فيها عدة نصوص ثابتة في الأخبار عن أنها من الجنة.
إن المحراب النبوي الشريف لم يكن له وجود في زمنه (صلى الله عليه وسلم) وإنما كان يعرف مصلاه بعلامات منها اسطوانة عائشة (رضي الله عنها).
اهتم كثير من الباحثين برسم مخططات للمسجد النبوي الشريف في حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وكان رائدهم في ذلك الكابتن كريزول (Cresweel)، الذي أعد مخططاً رفضه أحمد فكري.
يحيط بالحجرة النبوية ثلاثة جدران: جدار الحجرة النبوية نفسها وجدار عمر بن العزيز وجدار المقصورة النبوية الحالي، وأضافت ببعض المصادر الجدار الذي عليه الستائر الخضراء وهو جدار قايتباي.
تعددت أبواب المسجد النبوي، حيث كان من الامثلة عليها باب النساء وباب السلام وغيرها من الأبواب.
لقى المنبر الذي اتخذه الرسول عليه السلام في مسجده بعد الزيادة الأخيرة في السنة السابعة من الهجرة اهتماماً كبيراً.
أن السبب الذي دفع الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى توسعة المسجد هو ضيقه بالمصلين، وكان من الطبيعي أن يزاد المسجد في هذه الفترة من عمر الدعوة الإسلامية التي أزداد أنصارها وكثر الإقبال عليها.
إن بناء المسجد قد سبقته أعمال كثيرة منها تكبير مساحة المسجد الذي أقامه أسعد بن زرارة، والتأكيد من اتجاه قبلته إلى البيت المقدس لأنه ثبت أن جبريل عليه السلام قد حدد له الاتجاه الصحيح إلى بيت المقدس عند تأسيسه لمسجد قباء.
إن موضع محراب المسجد النبوي الشريف كان استثناء للقاعدة التي اتبعت في غالبية المساجد اللاحقة والمتمثلة في ضرورة أن يتوسط المحراب جدار القبلة.
احتوى المسجد النبوي الشريف على العديد من الأبواب وأهمها باب الرحمة؛ وسمي بذلك لدخول رجل منه طالباً الغيث.
بدأت توسعة النبي (صلى الله عليه وسلم) للمسجد بعد رجوعه من غزوة خبير بسنة، حيث أنه أراد الزيادة في هذا المسجد الشريف
عند قدوم النبي (صلى الله عليه وسلم) مهاجراً من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة تم بناء المسجد أول مرة بالطوب اللبن وجريد النخل، وكان شكله مستطيلاً.
يحتل المسجد النبوي الشريف مكانة عظيمة وأهمية كبيرة في التاريخ والحضارة الإسلامية عامة وفي تاريخ المدينة المنورة والعمارة الإسلامية خاصة.
لم يكن للمسجد النبوي قبل عمارة الوليد منارات يؤذن عليها، وإنما كان يؤذن في عهد الرسول من فوق اسطوانة في بيت حفصة.
اهتم الوليد بن عبد الملك بعمارة المسجد النبوي الشريف وأولاها من العناية ما جعل الرواة يختلفون في الدوافع التي حدث به إلى التفكير في عمارة المسجد النبوي.
كان حرص عثمان رضي الله عنه على دقة العمل وخلاص النية فيه كبيراً جداً فلم يكتفي بإسناده إلى زيد بن ثابت المشرف على عمارة المسجد في عهده بل كان يباشر رضي الله عنه العمل بنفسه.
المقصورة النبوية الشريفة هي حجرة زوجة رسول الله عائشة، حيث هي الحجرة التي كانت تسكنها مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وفي هذه الحجرة دفن فيها رسول، بعد ذلك دفن فيها صديق رسول الله أبو بكر الصديق.