تعامل الآخرين لنا يعكس حقيقتنا تجاههم
فإذا أخذنا مثلاً فكرة مسبقة عن أحد الأشخاص بأنه مخادع أو يضمر لنا سوء النيّة، سنعامله على هذا الأساس ونتصرّف معه بفظاظة.
فإذا أخذنا مثلاً فكرة مسبقة عن أحد الأشخاص بأنه مخادع أو يضمر لنا سوء النيّة، سنعامله على هذا الأساس ونتصرّف معه بفظاظة.
إنّ الأحلام الفردية عادة ما تحثنا إلى أي إنجاز عظيم، فحين نصنع حلمنا الخاص بنا، نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في إنجازه.
عادة ما تنتهي الأحلام الكبيرة بإنجازات متوّسطة، أمّا فيما يخصّ الأحلام البسيطة فهي تنتهي عادة بإنجازات لا تذكر.
إنّ عقولنا تمتلك قدرة كبيرة فائقة على إحداث أي شيء، إن تمكنّا من توجيهها بشكل جيّد، إذ يمكنها أن تحقّق لنا كلّ ما نصبو إليه في حياتنا.
إنّ نقطة البدء للوصول إلى الإنتاجية المرتفعة هي الأهدف الواضحة، ولكي يكون الهدف مؤثراً في توجيه السلوك؛ يجب أن يكون محدّداً.
نحن أهم مصدر بالنسبة لنا، وتعتمد قدرتنا على التفكير بشكل جيّد والتصرّف بشكل مؤثّر، على جودة ومقدار المعلومات والأفكار المتاحة.
إنّ قدرتنا كأشخاص متفائلين على تسخير أنفسنا في التركيز والنمو والتعلّم المتواصل، هي حقيقة راسخة مفادها أن حياتنا تتحسّن فقط عندما نتحسن نحن.
من خلال الإجابة على الأسئلة التي تدور في أذهاننا، من خلال الحوار الداخلي البناء الذي نجريه مع أنفسنا في الخلوات، من أجل الحصول على بعض الإجابات.
تقسم عملية التخطيط الاستراتيجي الشخصي، حياتنا إلى عدّة مناطق تشكّل كافة جوانب حياتنا، وهذا الأمر يساعدنا على تحديد ما نرغب في تحقيقه.
الكثير من الناس يرغب في أن يأخذ من الحياة، من متاع ومال وسعادة وحب، دونما أن يعطي أي شيء أو أن يتنازل عن أي جزء من هذه السعادة.
"تعلّم فن الصبر، سيطر على أفكارك عندما تصبح قلقة، ففروغ الصبر أساس القلق، والخوف والتردد، والفشل، ويخلق الصبر ثقة في النفس وحسماً في اتخاذ القرار"
"نحن جميعاً مرضى بعلّة اسمها فروغ الصبر" "جيمس جليك"، فكلّ ما يمرّ بنا في حياتنا نتعامل معه بسرعة وعشوائية بعيداً عن التأني أو الصبر.
"يحمل لنا كل يوم بعض المشقّة، حاجة سواء كانت كبيرة أو صغيرة تجبرنا على الصبر، والصبر ليس سوى جزء من المعدات التي نحتاج إليها إذا أردنا أن نتكيّف
عندما نتعلّم مفهوم الإرادة الحرّة من خلال الدراسات التي تمرّ بنا في حياتنا، والتي تشتمل على الفلسفة والمنطق بتركيز كبير، فإنها تندرج تحت كلمة واحدة.
إنّ الأفكار والمعلومات والآراء التي نتلقّاها سرعان ما تأخذ مكاناً في أذهاننا، وتتمحور بشكل لا إرادي في شخصياتنا.
"إنّ اختيار معدن الإنسان يكمن في تواضعه، ولا أقصد بالتواضع أن يشكّ المرء في قدراته، إلا أنّ الرجال العظام هم من يشعرون بأن العظمة ليست فيهم، بل من خلالهم" جون راسكين.
علينا أن نبدأ اليوم في تبسيط حياتنا العملية والشخصية، وأن نجعل هذا الأمر هدفاً ملحّاً لنا وعلى قائمة أبرز الأولويات، وأن نقوم على تصميم خطّة.
تتمثّل مسؤولياتنا الكبرى تجاه أنفسنا، في أن نقوم على تصميم مستقبلنا المثالي بالصورة التي نريده عليها، فالوضوح أمر ضروري للغاية.
لا يمكن ﻷي حلم أو نجاح نصل إليه أن يسير وفقاً للخطّة التي تم إعدادها مسبقاً.
في الحقيقة، هناك فرق كبير بين وضع خطّة مستقبلية لما ننوي إنجازه والوصول إليه في المستقبل، وما بين الأمنيات والرغبات التي يشترك فيها الجميع.
لقد أصبحت الكفاءة والخبرة متطلّباً أساسياً، لكلّ شخص يرغب في أن يصبح ناجحاً أو يخوض مضمار الإنجازات، إلّا أن الكفاءات تختلف من شخص إلى آخر.
تسير الحياة في دوائر معتادة مثل المواسم، وتسير معظم الأنشطة الإنسانية تبعاً لما يسمّى بالمنحنى السيني.
حياتنا مبنية على المعرفة والأفكار، فنحن نمرّ كلّ لحظة بحدث أو شيء له معنى، ومعرفتنا بهذا الشيء تزداد حسب درجة الأهمية التي تعنينا.
عادةً ما نخرج في فكرنا خارج نطاق المعقول، فنطير بأذهاننا ونخترق كافة الحدود والآفاق، إلا أنّ حدود المنطق البشري يرجعنا إلى ما هو ممكن.
إنّ عقولنا تنمو بكثرة الاستعمال، فهي تشبه أجسامنا تنمو وتصبح بحالة أفضل كلما استخدمناها جيداً.
في عين كلّ واحد منا يوجد نقطة عمياء لا يمكننا من خلالها الرؤية بشكل كامل، بحيث لا نستطيع رؤية ما حولنا بشكل جيّد، وكذلك يوجد في عقولنا أيضاً بقع كثيرة.
إذا لم نحسن استخدام طاقتنا الإيجابية بشكل مسؤول، فقد نفقدها بشكل مجزّأ لا فائدة مرجوّة منه، فالكثير منا تمضي أيامه سريعاً دون حدوث أي تطوّر.
لكلّ واحد منا العديد من الأمور والتصرفات والأفعال الأيجابية، التي تصل به إلى تحقيق أهدافه والشعور بالسعادة والرضا.
من أجل الحصول على استقلالنا المالي، علينا أولاً أن نقوم على تنمية ذاتنا بالشكل الصحيح، فالمال لا يأتي بمحظ الصدف.
إنّ الأشخاص الذين كانوا يفكرون طيلة الوقت في الاستقلال المالي أصبحوا فيما بعد أثرياء، وكانوا يكيّفون حياتهم على الادخار وجمع الأموال.