دراسة الحالة في علم النفس الإكلينيكي
يعتبر منهج دراسة الحالة من المناهج ذات الأهمية في مجالات علم النفس وخصوصاً الإكلينيكي؛ حيث ساهمت في تطوير بعض أساليب العلاج، مثل التحليل النفسي، كذلك ما أظهرته دراسة ألبرت الصغير في أعمال واطسون وراينز
يعتبر منهج دراسة الحالة من المناهج ذات الأهمية في مجالات علم النفس وخصوصاً الإكلينيكي؛ حيث ساهمت في تطوير بعض أساليب العلاج، مثل التحليل النفسي، كذلك ما أظهرته دراسة ألبرت الصغير في أعمال واطسون وراينز
يمكن تعريف علم النفس الإكلينيكي بأنه أحد مجالات علم النفس؛ الذي يقوم بتقديم الرعاية والتشخيص والعلاج للأشخاص المصابون بمرض نفسي ما، تعتمد طرقه العلاجية بشكل رئيسي على متطلبات الفرد ويتم استخدامها أثناء جلسات فردية أو زوجية أو جماعية
بالرغم من الجُهود التي تم بذلها لسنوات كثيرة من أجل المحاولات في التخلص من مُشكلة التشخيص في علم النَّفس الإكلينيكي، إلا أنّه لا تزال المشكلة بدون حل رغم الوجود الجزئي
ارتبط مفهوم علم النفس الإكلينيكي بمفهوم علم النفس؛ لأنه علم وتكنولوجيا ووظيفة؛ يعتمد كل جانب من هذه الجوانب على النمو والتقدمه والوجود، ظهر العديد من المفاهيم التي تؤكد على الجانب الطبي في علم النفس الإكلينيكي واعتُبر نقطة الارتكاز في العمل الإكلينيكي.
يعرّف علم النفس بأنّه دراسة علميّة يتم تطبيقها على سلوك الإنسان وعقله وتفكيره وشخصيّته؛ سيعاً للسّيطرة عليه وتفسيره عن كثب، تجدر الإشارة إلى أنّ أصول علم النّفس أتت من اليونانيّة؛ يظهر ذلك من مسمّاها (بسيخولوغيا)
يظهر اختلاف في تعريف علم النفس الإكلينيكي وفق آراء المعالجين، يعتبر هذا العلم من العلوم الحديثة التي قد ظهرت أثناء قرن السبعين الماضي وزاد انتشاره مع تقدم البحث العلمي.
يركّز علم النفس الإكلينيكي على إمكانات الفرد السلوكية وخصائصه، ذلك عن طريق استخدام مناهج القياس والتحليل والملاحظة، كذلك التكامل بين المعلومات التي تجتمع من هذه المصادر بغيرها من المعلومات التي تجتمع عند الفرد