القناعات الشخصية ليست أفكار مقدسة
إنّ ما نتوصّل إليه من قناعات وحلول واستنتاجات ليست بالأمر المقدّس الذي لا يمكن المساس بمصداقيته، فنحن كبشر نخطئ ونصيب، ولا يوجد من وصل إلى درجة الكمال.
إنّ ما نتوصّل إليه من قناعات وحلول واستنتاجات ليست بالأمر المقدّس الذي لا يمكن المساس بمصداقيته، فنحن كبشر نخطئ ونصيب، ولا يوجد من وصل إلى درجة الكمال.
أفكارنا التي نتبنّاها في حياتنا اليومية، نحصل عليها من عدّة مصادر بناء على الظروف والوقائع والمواقف التي تترتّب عليها بشكل موضوعي محايد.
نحن كبشر نتعلم ونكتسب المهارات من بعضنا البعض أكثر مما نفكّر ونبدع، فمعظم العادات والتقاليد والقيم والأفكار التي تصل إلينا قد اكتسبناها من خلال المجتمعات التي نعيشها.
الكثير منا يعتقد أن غسيل الدماغ أمر نفسي نسمع فيه، ولكن لا نصدّقه، وفي الحقيقة إن معظمنا يمارس عادة غسيل الدماغ بوتيرة تختلف من شخص ﻵخر.
كلّ فعل نقوم به يمرّ بشكل درامي عن طريق الأعصاب والعقل الذي يقوم بدوره بإعطاء الأوامر إلى باقي أعضاء الجسم، فالتصرفات التي نقوم بها دون أن نعرف مدى صحتها.
"نحن جميعاً مرضى بعلّة اسمها فروغ الصبر" "جيمس جليك"، فكلّ ما يمرّ بنا في حياتنا نتعامل معه بسرعة وعشوائية بعيداً عن التأني أو الصبر.
ما إن نتقبّل وقائع الحياة، حتى نكون مؤهلين لتعلّم بعض الأساليب للتعامل مع ما يؤذينا، وقد يتم التعبير عن هذا الأمر من خلال عدد من النقاط الرئيسية يالتي يتم اتباعها بانتظام.
هل للكراهية ثمن؟ وإذا كان الأمر كذلك فما هو الحل؟ لا يخفى على أحد أنّ الكراهية لا تزيدنا إلا تأخراً وتخلّفاً وتعصّباً وتطرّفاً فكرياً.
من المفيد لنا أن نفهم ما يعنيه الغفران، فله مكوّنات عدّة، وعندما نضع يدنا عليها نقترب من إيجاد القوّة الداخلية التي تمكّننا من الصفح،
من خلال الإجابة على الأسئلة التي تدور في أذهاننا، من خلال الحوار الداخلي البناء الذي نجريه مع أنفسنا في الخلوات، من أجل الحصول على بعض الإجابات.
تسير الحياة في دوائر معتادة مثل المواسم، وتسير معظم الأنشطة الإنسانية تبعاً لما يسمّى بالمنحنى السيني.
يتميّز الأشخاص المتفائلون بأنهم يركّزون على الحلول، فهم يفكّرون في الحلول أكثر من تفكيرهم في المشكلات.
إذا كنّا نؤمن بذاتنا ومستقبلنا، فسوف نستثمر في أنفسنا وفي قدراتنا الفكرية الإبداعية، والعكس صحيح أيضاً.
من أفضل الطرق التي يستخدمها الأشخاص الناجحون، هي التركيز على الهدف، فالناجحون يفكّرون في أهدافهم وكيفية تحقيقها في معظم الأوقات.
إنّ الحياة اختبار كبير، فنحن نمرّ بالعديد من الاختبارات من خلال التقلّبات والأحداث غير المتوقّعة، التي تملأ حياتنا في كلّ يوم.
الكلّ منّا لديه العديد من العلاقات الاجتماعية على المستوى الشخصي، وعلى المستوى العام، ولكننا في الأغلب لا نهتم بمقدار الثقة التي يمنحنا إياها الآخرون.
إنّ العلاقات التي نقوم على بنائها مع الآخرين أو الموجودة أصلاً، مبنيّة على أساس من القيم والمبادئ التي تمثّل شخصيتنا، وبذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناسبون مع قيمنا وأفكارنا ومبادئنا.
عندما نقوم برسم صورة متكاملة لمستقبلنا المثالي، علينا أن نقوم بوضع علامة بارزة على صورة محدّدة ﻷنفسنا تروق لنا كثيراً.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بالشكل الصحيح، وننجح في إنجاز مهامنا، فعلينا أن ندرك أننا في منافسة شرسة، فكلّ ما علينا فعله، هو أن نقوم على منافسة ذاتنا.
هناك العديد من التدريبات العقلية، أو طرق للتفكير بإمكاننا أن نتعلّمها ونتدرّب عليها كل يوم؛ من أجل أن نصبح أكثر إيجابية وثقة وتفاؤل، وكلّما فكّرنا في تلك الطرق بصورة أكبر، سنشعر وقتها أننا أفضل.
لقد تبيّن أنّ سبب كفاءة الناجحين تكمن في التفاؤل، فالناجحون أكثر تفاؤلاً من غيرهم في غالبية الوقت، أكثر من الأشخاص العاديين.
على مرّ السنين تمّ سؤال العديد من الناجحين عن الطريقة التي يفكّرون من خلالها في كثير من الأحيان؛ لمعرفة الأسباب الحقيقية التي قادتهم إلى النجاح والتفوّق.
إنّ التطبيق الأكبر لقانون الحياة، وما فيها من فشل أو نجاح مبنيّ على ما نقوم بالتفكير فيه أغلب الوقت، وهو ما يحدّد شكل حياتنا بشكل واضح.
إنّ حياتنا بحاجة إلى التفكير الهندسي الممنهج كلّ فترة زمنية، ﻷن المتطلبات والمتغيرات التي نعيشها، جعلت منّا أشخاصاً دائمي البحث عن المعرفة والتطوّر.
يعنى هذا العنصر بإعادة ابتكار أنفسنا من جديد، في أوقات التغيير السريع، إذ علينا أن نعيد ابتكار أنفسنا بشكل كامل في كلّ مرحلة من مراحل حياتنا.
لا يقتصر موضوع الهندسة على البناء فحسب، وإنما يشمل في معناه العملية الفكرية، وكيفية تنظيم المهام بشكل منظّم متكامل.
إنّ عملية إعادة التفكير تقودنا في كثير من الأحيان، إلى عملية إعادة البناء، بناء على المتطلبات المكانية والزمانية والفكرة التي تتطلّبها المرحلة.
علينا أن نبدأ اليوم في زيادة انتباهنا لكلّ شيء نقوم بفعله، إذ علينا أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً ﻷنفسنا وأفعالنا، فعلينا أن نفكّر بعناية كبيرة في مهامنا.
إنّ المنجزات التي نقوم بها، تختلف نتائجها من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على عدد من العوامل والمتغيرات، التي تركّز بشكل أساسي عل طريقة التفكير وكيفية التعامل.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بشكل إيجابي فعّال، يتوجّب علينا وقتها أن نقوم بجمع عدد من الملخصات، أو المعلومات القيمة.