التواضع أعظم دروس الحياة
"هذا أعظم الدروس التي نتعلمها وأكثرها إفادة، وهي أن نعرف حقيقة أنفسنا، وأن نعترف صراحة بما نحن عليه من ضعف وفشل.
"هذا أعظم الدروس التي نتعلمها وأكثرها إفادة، وهي أن نعرف حقيقة أنفسنا، وأن نعترف صراحة بما نحن عليه من ضعف وفشل.
جميع العقلاء والحكماء والمفكرين يطالبون الناس بأن يفكّروا بشكل منطقي، لتكون المخرجات إيجابية سليمة تتماشى مع الواقع.
الجميع يعتقد بأنه يمتاز بالذكاء، وأن جميع من هم حوله هم على خطأ، وأن الأفكار والحلول التي يمتلكها هي حلول خارقة وأفكار ذكيّة لا يمكن ﻷحد أن يأتي بمثلها.
من الخطير فعلاً أن يملك أحدنا ظنون مسبقة وآراء جاهزة في علاقاته مع الآخرين، كونه سيعمل بدون وعي على تحقيق هذه الظنون.
يقوم كل من الفائزين والخاسرين، بتفحّص أدائهم بعد أي حدث مهم يقومون به، ولكن غير المنجزين أو السلبيين بلا استثناء تقريباً يردّدون مراراً وتكراراً ﻷنفسهم الأخطاء التي ارتكبوها، والخسائر المادية التي تسببوا فيها، والاخفاقات التي مروا بها.
"هناك الكثير من الأدلة على أنّ الشخص الكفئ عاطفياً (الذي يعرف حقيقة مشاعره ويتحكّم فيها، ويدرك حقيقة مشاعر الآخرين ويتعامل معها بفعالية) يتفوّق على غيره
إنّ كلمتي مخ وعقل كانتا محور العديد من الدراسات التي تم إجراءها عبر التاريخ، على الرغم من أن العديد من الناس يقومون على استخدامها بشكل متطابق وتبادلي
من خلال تطبيق عملية نقطة التركيز على حياتنا، يمكننا مضاعفة دخلنا، وكذلك وقت راحتنا، فقد قام العديد من الناس بتحقيق هذين الهدفين في وقت قصير.
لا شكّ في أنّ الحزن من الأمور السلبية التي تعطي نتائج مدمّرة على كافة الأصعدة، ولا شكّ في أننا جميعاً نتعرّض إلى مواقف وضغوط في حياتنا الاجتماعية.
الكثير منا يعتقد أن غسيل الدماغ أمر نفسي نسمع فيه، ولكن لا نصدّقه، وفي الحقيقة إن معظمنا يمارس عادة غسيل الدماغ بوتيرة تختلف من شخص ﻵخر.
لم يعد هناك مجالاً للشك في أن المعرفة التي لا تبنى على أسس منطقية تعتمد على أسلوب البحث العملي الحديث لا يتم الأخذ بها
الكل منا يستطيع أن يميّز الغباء، فالأغبياء معروفون لدى الجميع ويسهل علينا معرفتهم، كونه عادة ما تنتهي أفكارهم بطريقة خاطئة أو محرجة.
إنّ عدم رؤية المشهد بشكله الحقيقي، يعتبر واحدة من بقع التفكير العمياء التي نعاني منها وتمرّ في تفاصيل حياتنا بشكل يومي.
لا أحد يولد كاملاً، والعادات والسمات التي نمتلكها اكتسبناها من المجتمع، ليست وليدة اللحظة، ولمن يرغب في أن ينجح وأن يكون نموذجاً في خدمة الآخرين.
إنّ التطوّر الشخصي والنمو الذي طالما بحثنا عنه، عادة ما يتضاعف من خلال التركيز، وطبقاً لقانون التركيز، فإنّ كلّ ما يدخل إلى عقولنا يزيد من خبرتنا.
من أفضل الطرق التي يستخدمها الأشخاص الناجحون، هي التركيز على الهدف، فالناجحون يفكّرون في أهدافهم وكيفية تحقيقها في معظم الأوقات.
هناك العديد من التدريبات العقلية، أو طرق للتفكير بإمكاننا أن نتعلّمها ونتدرّب عليها كل يوم؛ من أجل أن نصبح أكثر إيجابية وثقة وتفاؤل، وكلّما فكّرنا في تلك الطرق بصورة أكبر، سنشعر وقتها أننا أفضل.
عندما تتشكّل العادات لدينا، فإنّها تثبت ولا ترحل، ويمكننا وقتها فقط أن نستبدل عادة بأخرى، عادة تكون في الغالب أفضل مما كانت عليه.
التطوّر الروحاني كغيره من اﻷمور المكتسبة، يحتاج إلى الالتزام والصبر والقدرة على التحمّل وتمحيص العادات قبل أن تصبح عادات لا يمكن الاستغناء عنها.
إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بالشكل الصحيح، وننجح في إنجاز مهامنا، فعلينا أن ندرك أننا في منافسة شرسة، فكلّ ما علينا فعله، هو أن نقوم على منافسة ذاتنا.
إنّ المنجزات التي نقوم بها، تختلف نتائجها من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على عدد من العوامل والمتغيرات، التي تركّز بشكل أساسي عل طريقة التفكير وكيفية التعامل.
ليس ضرورياً أن يكون العباقرة أشخاصاً بمعدل ذكاء مرتفع بشكل فائق للعادة، فقد يكون معدّل ذكائهم عاديّاً، ولكنهم يحسنون التدبير، وقادرون على التعامل مع كافة الأمور بذكاء وفطنة.
إنّ تطبيق نظريّة أننا مسؤولون ونقوم بالاعتماد على أنفسنا في كلّ شيء، يعتمد كمتطلّب رئيسيي على اختيارنا الشخصي، فالأمر بأكمله راجع إلينا.
إدارة الوقت سبيل الناجحين، والناس يتنوّعون في كيفية إدارة الوقت، فالعديد منّا يوازن وقته ما بين العمل والأسرة والأصدقاء والتسلية والتفكير.
إنَّ الأفكار هي المصدر الأساسي للثروة في عالمنا هذا، وكلما زادت الأفكار التي نتوصّل إليها لمساعدتنا على بلوغ أهدافنا، زاد احتمال توصلنا للفكرة المناسبة لنا تماماً وفي الوقت
سيكون لحجم ونوعية علاقاتنا مع الآخرين، أكبر الأثر على نجاحتنا وسعادتنا وثقتنا بأنفسنا أكثر من العوامل الأخرى، إذ علينا أن ننظّم حياتنا بحيث نبني علاقات عالية الثقة،
إذا كنّا ندير أحد المنجزات التي نرتجي من خلالها نجاحاً ما، فينبغي علينا أن نطرح عدداً من الأسئلة على أنفسنا وبصورة منتظمة، وعلى أهم الأشخاص في فريق العمل الذي نقوم على إنجازه، ما الصواب الذي قمنا به؟ وما الذي سنقوم به على نحو مختلف في المرّة التالية؟ وعلينا أن نتذكّر أنَّ أغلب الأشياء التي سنجريها، لن تكون ناجحة في المرات القليلة الأولى.
ما إن نتقبّل وقائع الحياة، حتى نكون مؤهلين لتعلّم بعض الأساليب للتعامل مع ما يؤذينا، وقد يتم التعبير عن هذا الأمر من خلال عدد من النقاط الرئيسية يالتي يتم اتباعها بانتظام.
لا أحد منّا مقتنع برزقه، وغدا الغني والفقير يطمعان بتحصيل المزيد، ولكن لا شيء كامل على الإطلاق، فمع تقدّمنا بالسن نبدأ بالإيمان بأننا نملك الكثير.
من لا يدخل معترك الحياة يأمن جانبها، معتقداً أنها قدّمت كلّ ما في جعبتها وأنه أصبح بمأمن عنها، ولكن الحقيقة تبدأ تكشف عن أنيابها بمرور الوقت.