هل يمكن التواصل دون الحاجة إلى أساسيات لغة الجسد؟
قد نتمكّن من التواصل الفظي عبر الكلام وحده، ولكنّ هذا التواصل منقوص ولا يحمل أي قيمة ولا يوجد له قيمة جمالية.
قد نتمكّن من التواصل الفظي عبر الكلام وحده، ولكنّ هذا التواصل منقوص ولا يحمل أي قيمة ولا يوجد له قيمة جمالية.
لقدّ تطوّرت لغة الجسد عبر العصور على الرغم من أنها تحمل العديد من الحركات والإيماءات التي ما زالت تحمل نفس المعنى منذ وجدت البشرية.
لا شكّ في أنّ لغة الجسد العالمية لم تتفق على بنية جسمانية واحدة، ولم تفضّل جسم ممتلئ من جسم نحيل ومن جسم طويل إلى جسم قصير.
طوال قرون، ظلّت المرأة تجاهد من أجل تلبية معايير جسد المرأة المثالي، ليس من أجل الفوز بقلوب الرجال فحسب.
ليس خفيّاً عنّا أنّ أساليب التواصل غير المنطوقة والمتمثلة بلغة الجسد متّصلة بالجسم بطريقة ما.
جميعنا قد عانى أو يعاني من ضغوطات العمل أو العائلة أو المجتمع، ووصلت بنا الحال إلى عدم الالتفات إلى المظهر الخارجي على اعتبار أنّه أمر ثانوي غير مهم لا علاقة له بلغة الجسد.
عندما ننظر إلى المظهر الخارجي لأي شخص فإننا عادة ما نحاول فهم لغة جسده من خلال محاولة العثور على أي دليل يشير إلى تعاسته أو فرحه أو غضبه أو توتّره أو قوّة أو ضعف شخصيته.
يعتبر الكلام غير المنطوق والمتمثّل بلغة الجسد نصف الحقيقة المنطوقة والمؤكّد لها إن لم يكن أكثر من ذلك.
كثيراً ما نستخدم لغة الجسد لتأكيد صحّة الكلام الذي نتحدث به سواء كان هذا الكلام صحيحاً أو غير صحيح.
تعتبر الأقدام من أبرز الأعضاء التي يتم الاستدلال على لغة الجسد من خلالها، وتملك الأقدام العديد من الحركات والإيماءات ذات المعاني الدلالية المستخدمة في لغة الجسد.
تعتبر العينان من أكثر الأعضاء قدرة على إعطاءنا قراءة صحيحة للغة جسد الأشخاص الذين نرغب في التعرّف عليهم، أو لمعرفة حقيقة أمر ما لدى شخص نعرفه بالأساس.
لا ينقطع الحديث عن لغة العيون الأكثر استخداماً في لغة الجسد العالمية، حيث تحتوي العين على لغة خاصة منقطعة النظير تحمل في طيّاتها العديد من الإشارات والإيماءات والحركات التي لا تخ.فى على أحد
كثيراً ما يتمّ ربط لغة الجسد المتعلّقة بالبنية الجسمانية مع السلوك البشري وما ينتج عنه.
في القرن الواحد والعشرين أصبحت لغة الجسد السائدة هي اللغة التي تشير إلى الليقاة البدنية التي تنتج الجسد المثالي كونه يدلّ على النشاط والحيوية والقوّة والثقة بالنفس.
تعتمد لغة جسد الكاذب بشكل كامل على شخصيّة الكاذب نفسه وعلى مدى براعته في الكذب.
إنّ أهمية لغة الجسد تم اكتسابها نظراً للقيمة التي تضفيها على اللغة المنطوقة والجمالية التي تزيّن بها حركات الجسد بشكل متناغم مع الكلمات المنطوقة لإثبات وجهة نظر ما.
عرفت البشرية الاتصال غير اللفظي أو بما يسمّى بلغة الجسد منذ وجودها، كانت في كثير من الأحيان مساعداً للاتصال وأحياناً أخرى عاملاً رئيسياً فيه.
إنّ لغة الجسد تمثّل جانب الاتصال غير اللفظي الذي يقوم على إرسال رسائل تواصلية مع الآخرين والتي نتلقّاها عبر أحاسيسنا.
لغة الجسد مصطلح حديث، مكوّن من كلمتين؛ لغة والجسد، واللغة ترتبط بالصوت والكلام وما يحتويه من ألفاظ وكلمات وجمل.
لدى قيامنا بقراءة قائمة الحركات والإيماءات التي يمكن ملاحظتها لدى الشخص الذي يقوم بالكذب.
الشفتان حالهما كحال العينين فهما من أكثر الأعضاء استخداماً في لغة الجسد ومن أبرز الأعضاء ملاحظه.
تعتبر حركات الرأس من أبرز الدلالات التي يسهل ملاحظتها لقراءة لغة جسد الآخرين، كيف لا والرأس من أبرز أعضاء الجسم وأكثرها وضوحاً.
أصبحت لغة الجسد لغة عالمية يتم قراءتها وتدريسها في المناهج التعليمية الدنيا والعليا؛ وذلك لأهميتها في الوصول إلى النجاح والتخلّص من العقبات المحتملة.
تعتبر المساحة الشخصية من أهم الدلالات المستخدمة في لغة الجسد العالمية، وما يعتبره البعض مباحاً يعتبر في لغة جسد بلد آخر محرّماً.
يعتبر إلقاء التحيّة من أساسيات فهم معاني ودلالات لغة الجسد وخصوصاً في كافة أنحاء العالم، كما وأنّ العديد من دول العالم لها طريقة سلام خاصة
لا شكّ في أنّ اللياقة البدنية الجيّدة تؤثر بشكل عام على لغة الجسد بشكل ذو مدلول إيجابي.
بالنظر إلى تفاصيل المظهر الشخصي الخارجي الذي يمثّل لغة جسد كلّ واحد منّا، نجد أنّ بدانة الجسم أو نحافته أمر مهم في قراءة تفاصيل أولئك الأشخاص.
عادة ما ننظر إلى الشخص الذي نرغب في معرفته ونقوم على قراءة لغة جسده على أنّه كتاب غامض ونحاول معرفة ما فيه من محتوى.
إذا ما نظرنا إلى أساسيات لغة الجسد سنجد أنّ لطول القامة أو قصرها جزء لا يمكن إنكاره في تفسير أبجديات لغة الجسد.
في عمليات الاتصال البشري؛ هناك لغة غير كلامية لا تقلّ أهمية عن اللغة المنطوقة بل تؤدي نفس الوظيفة.