ما دور مدير البرامج التطوعية؟
دور مدير البرامج التطوعية في التخطيط والتنظيم، يتضمن تحليل الحقائق والعوامل المرتبطة بضم المتطوعين إلى المؤسسة، والتي يجب أخذها في عين الاعتبار خلال عملية التخطيط.
دور مدير البرامج التطوعية في التخطيط والتنظيم، يتضمن تحليل الحقائق والعوامل المرتبطة بضم المتطوعين إلى المؤسسة، والتي يجب أخذها في عين الاعتبار خلال عملية التخطيط.
من متطلبات فريق العمل التطوعي الفعال: اعتبار أنَّ كل شرائح العاملين في الفريق، زملاء يعملون لتحقيق هدف مشترك.
إنَّ سلوك كل المتطوعين، والعاملين بأجر، وأعضاء مجلس اﻹدارة، وكبار المديرين تجاه بعضهم البعض، يؤثر على ثقافة المؤسسة وينعكس على ممارساتها.
تستفيد الدوائر الحكومية من وجود العمل التطوعي، بصورة كبيرة تماماً كاستفادة مُتلقي الخدمة، فالجهات الحكومية تريد تعزيز التعاون المجتمعي، وإعطاء الفرصة للمواطنين لخوض مواقف جديدة بأنفسهم، مثال على ذلك: المتطوعون الذي يخدمون في اللجان الاستشارية فلدى هؤلاء المتطوعين الكثير لكي يقدموه للمجتمع.
تعتمد نوعية أسلوبنا المعيشي، بصورة كبيرة على قدرتنا على اﻹحساس بأنَّنا جزء من المجتمع، عن طريق ما نساهم به من أعمالنا التطوعية، وتقديرنا للعمل بأشكاله المتنوعة، وذلك من خلال وصولنا إلى الموازنة ما بين وقت الترفيه والعمل بأجر والعمل بغير أجر.
ينبغي أن تكون إدارة برامج العمل التطوعي متلائمة، ليس فقط مع قيم اﻹدارة، بل مع قيم التطوع إيضاً. لكي يتم ضمان توافق القيم مع تحقيق اﻷهداف، يلزم الأمر أحياناً التوازن بين ما نرغب في تحقيقه وبين ما يمكن تحقيقه، مثلاً قد ننظر إلى اﻹجماع التام كقيمة تستحق السعي وراءها، ولكن قد يتطلب ذلك سلسلة طويلة ومملة من الاجتماعات التي لا تنتهي إلى قرار معين، ففي مثل هذه الظروف، ينبغي تبني سياسة مختلفة لاتخاذ القرار، مع مراعاة عدم إغفال المداولات المهمة.
تتطلب إدارة العمل التطوعي نوعاً خاصاً من الاستعدادات والمجهودات القيادية، للقيام بواجبات إدارة المتطوعين في أوقات مختلفة، كما أنَّ المتطوعين لهم دوافع ومهارات وواجبات مختلفة.
بقي النقاش مستمراً ﻷعوام حول استخدام كلمة "إدارة" للتعبير عن عملية اﻹشراف على المتطوعين.
إنَّ مديري البرامج التطوعية الأكفاء، يعتبرون التشاور أمراً واجباً، كما يعتبرون التفويض، فرصة لتوزيع أعباء العمل، وتشجيع الآخرين على تحمل المسؤولية، وزيادة إنجاز الأهداف الموضوعة.