مشكلة عقوق الوالدين
حتى أكثر الأطفال اعتدالًا في السلوك يكون لديهم نوبات إحباط وعصيان من حين لآخر، لكن النمط المستمر من الغضب والتحدي والنزعة الانتقامية ضد الوالدين
حتى أكثر الأطفال اعتدالًا في السلوك يكون لديهم نوبات إحباط وعصيان من حين لآخر، لكن النمط المستمر من الغضب والتحدي والنزعة الانتقامية ضد الوالدين
يشكل الأب والأم المصدر الأساسي في تكوين شخصية الأطفال، لذلك من المهم أن يتبع الوالدين أساليب التربية التي تؤدي بالمحصلة إلى تكوين أطفال أسوياء من الناحية النفسية
عقوق الوالدين من الكبائر ومن أعظم الذنوب عند الله عز وجل ونتائجها وخيمة وموجعه في الدنيا والآخرة تمنع وتحبس قبول العمل الصالح من الله جل جلاله
الحديثُ يرويهِ الإمامُ البخاريُّ في الصَّحيحِ، في كِتابِ الأدبِ، بابُ عقوقِ الوالدينِ منَ الكبائرِ، والحديثُ مرويٌّ منْ طريقِ أبي بكرةَ نفيعُ بنُ الحارثِ الثَّقفيِّ وهوَ منَ الصَّحابَةِ رضيَ اللهُ عنْهم، وأمَّا بقيَّةُ رجالِ الحديثِ فهم:
إن لترك الكبائر والتوبة عنها ما هي إلا؛ لأن الله يحب ذلك العبد ويريد أن يبعده عن فعل الرذائل وكذلك لكي يحرمه من العقاب.
إن تصرف الأبناء بشتم الوالدين أو اللعان عليهما غير صحيحة ومحرم في شريعة الله تعالى، يجب على الأبناء أن يعلموا أن هذا من باب عقوق الوالدين وأن فعلهم هذا من الكبائر،