من علامات الساعة - التمزق الداخلي للأمة
أولاً: عن عامرُ بن سعد عن أبيه "أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَقبَلَ ذَاتَ يَومٍ مِنَ العَالِيَةِ، حتَّى إذَا مَرَّ بمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فيه رَكْعَتَيْنِ
أولاً: عن عامرُ بن سعد عن أبيه "أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَقبَلَ ذَاتَ يَومٍ مِنَ العَالِيَةِ، حتَّى إذَا مَرَّ بمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فيه رَكْعَتَيْنِ
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ ، فيقتلُهم المسلمون حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ و الشجرِ،
عن موسى بن عُليّ عن أبيه قال: قال المُستوردُ القُرشي عند عمرو بن العاص: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: "تقوم الساعةُ والرومُ أكثرُ الناس" فقال له عمرو رضي الله عنهما: أبصر ما تقول!
إن أول مصدرٍ من المصادر لعلامات الساعة هو مصدر الأمور الغيبية وهو القرآن ومن ثم بعد ذلك السنة.
أولاً: عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "إنّ من أشراط الساعة أنّ يُسلم الرّجل على الرّجل لا يُسلم عليه إلا للمعرفة" أخرجه أحمد في مسند المكثرين.
أولاً: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "الآياتُ خَرازاتٌ منظوماتٌ في سلكٍ فإنّ يُقطع السّلك يتبع بعضها بعضاً". أخرجه أحمد.
أولاً: عن حُذيفة بن أسيدٍ الغفاري قال: اطلَعَ النبيّ عليه الصلاة والسلام علينا ونحن نتذاكرُ فقال: ما تذكُرُون؟ قالوا: نذكُرُ الساعة قال: "إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّال
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" تقيءُ الأرضُ أفلاذ كبدها أمثال الأُسطوان من الذهب والفضة
إن هذا المسلك له علاقةً بالمسلك الذي قبله إلا أنه أعمقُ بحراً وأصعب منالاً، ويحتاج بجانب الدرايةِ والعلم إلى نور الهداية والفهم، وبيان عناصره في النقاط التالية وهي:
إن هناك مسلكان يمكن من خلالهما استنباط المعاني المتعلقة بعلامات الساعة من كتاب الله عزّ وجل وهما: القياس على النماذج القرآنية المتعلقة بالأمم السابقة، وتتبع بعض الإشارة القرآنية الدالة على مستقبل الأمة.
أولاً: قال الله تعالى: "فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ"
أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، قال: "أسرعُ قبائل العرب فناءً قريشٌ ويُوشِكُ أن تمرّ المرأة بالنّعل فتقول إنّ هذا نعلُ قرشي".
أولاً: عن حذيفة بن أُسيد الغفاري رضي الله عنه قال: اطلّع النبيّ عليه الصلاة والسلام علينا ونحنُ نتذاكرُ فقال: ما تذاكرون قالوا: نذكرُ الساعة
تتجلى أهمية معرفة علم علامات الساعة بما يلي: معرفة علامات الساعة يُعتبر امتداداَ للوحي ورسالة السماء عبر القرون
من المعلوم أن هناك عدة مصطلحات متعلقة بعلم العلامات، يحسن بدراس هذا العلم أن يكون على معرفةِ المراد بها، ولعل أهم هذه الاصطلاحات هي
هناك بعض العلامات المستقبلية التي يتم تحديد المراد بزمن وقوعها، ولكن يتوقع أن يكون لها علاقة بالحدث الكوني، خاصة وأنها تتضمن قرائن عدة تعزز من كونها واقعة بعد أمر عظيم
إنّ علامات الساعة وأشراطها تُعتبر من العلوم الهامة التي اهتمت بها السنة النبوية، وهذا يتضح من الكم الهائل للآثار الواردة فيها
لقد أخرج الإمام مسلم في صحيح عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنه أخت الضحاك بن قيس: "الصَّلَاةَ جَامِعةً، فَخَرَجتُ إلى المَسجِدِ
إن من أشراط الساعة الكبرى هي كلام السباع للإنس، وكلام الجماداتِ للإنسان، وإخبَارها بما حدث في غيابه، وتكلّم بعض أجزاء الإنسان، مثل الفخذ يُخبر الرجل بما أحدث أهله بعده.