اقتباسات من أدب الرسائل
إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك. لأنني أكثر من ذلك تعبت من الوقوف بدونك، ورغم ذلك فقد كان يخيل إلي ذات يوم إنك ستكونين بعيدة حقاً حين تسافرين.
إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك. لأنني أكثر من ذلك تعبت من الوقوف بدونك، ورغم ذلك فقد كان يخيل إلي ذات يوم إنك ستكونين بعيدة حقاً حين تسافرين.
إن تعلقتُ بإمرأة فسأفضل قتلها على أن أدعها لرجل آخر.
هكذا هي السّماء جميلةٌ حينَ يسطعُ فيها قوسُ قزح من الحُبّ بكلِّ ألوانه، كم مرةٍ قرأتُ أعترافه الفريد بحبهِ لها.
قال يوسف لأخيه : لا تبتئس , وقال شعيب لموسى : لا تخف , وقال رسولنا لأبي بكر : لا تحزن , نشر الطمأنينة في ساعات القلق منهج الأنبياء.
ﻣﻦ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕِ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ .. ﺃﻥَّ ﺑُﺮﻭﺩ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒّﺐُ ﻓﻲ ﻏﻠﻴﺎﻥِ ﺷﺨﺺٍ ﺁﺧﺮ ! - غادة السمان
لا تحاول أن تُقلصَ أوراقَ الشّجرِ المتساقطة، لأن عُمركَ الخريفُ كله.
الوحدة في رفقةِ الكبرياء ليست وحدة.
كلُّ الأيام أعياد بالنسبة إلى المجانين.
تحتاج المرأة لا إلى أن يحبها الجميع، بل أن يحبها شخصٌ واحد، لسببٍ لم يكتشفه فيها أحد.
في العيد نذكرُ كلَّ من مرَّ في حياتنا، وتركَ أثرا ً فيها، نذكر الأحياءَ والأموات، من سعى لأجلنا و من تخلى عنا.
الأعيادُ دوّارة، عيدٌ لك وعيدٌ عليك، إنّ الذينَ يحتفلون اليوم بالحُبّ، قد يأتي العيد القادم وقد افترقوا، والذين يبكون اليومَ لوعةَ وحدتهم، قد يكونونَ أطفالَ الحُبّ المدلّلين في الأعياد القادمة.
الوردُ عندما مضى أوانه وماتت روضته، فلن تسمعَ البلبلَ بعد يروي سيرته.
وهي غادة أحمد السمان، أديبة ومؤلفة وكاتبة من الأصول السورية، ومن أبرز الأدباء في العصر الحديث.
حبك لي حب افتراضي ، وفاؤك لي وفاء افتراضي ، وحده موتي الافتراضي حقيقي كالتنفس
ما النسيانُ سوى قلب صفحة من كتاب العمر، قد يبدو الأمر سهلاً، لكن ما دمت ﻻ تستطيع اقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك
هنالك مدنٌ جميلةٌ كذكرى قريبة، كَدمعةٍ موجعة، كَحسرةٍ، هنالك مدن كمّ تُشبهك .
عيناك حلمي الذي سيكون،، كبيراً كما يحلم المتعبون.
وعد شرقي؟ أليس عجيباً أن صار اسم الوعد الشرقيِّ علماً على الوعود الكاذبة، واسم الوعد الغربي علماً على الوعد الصادق؟
لا شئ اسوء من خيانة القلم .. فالرصاص الغادر قد يقتل أفرادآ .. بينما القلم الخائن قد يقتل أممآ.