ما الذي قاله بعض المنافقين أثناء تقسيم الغنائم بعد غزوة حنين
وأثناء تقسيم غنائم واقعة غزوة حنين وإعطاء المؤلفة قلوبهم كميات خاصة من الإبل تأليفاً لهم ، تحركت أفاعي النفاق الكامنة في بعض نفوس العناصر الموجودة في جيش الإسلام والمسلمين.
وأثناء تقسيم غنائم واقعة غزوة حنين وإعطاء المؤلفة قلوبهم كميات خاصة من الإبل تأليفاً لهم ، تحركت أفاعي النفاق الكامنة في بعض نفوس العناصر الموجودة في جيش الإسلام والمسلمين.
عتاب الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم بشأن الغنائم بعد غزوة حنين
وذكر أصحاب التراجم والسير: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن تفرغ من تقسيم الغنائم التي حصلوا عليها في منطقة الجعرانة وأعاد السبايا إلى قبيلة هوازن قد سأل وفدهم عن ملكهم وقائدهم مالك بن عوف النصري
بعد أن هرب الأعداء في غزوة حنين، وهربت كل طائفة إلى مكان معين، توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو طائفة يريد اللحاق بها بعد أن قام النبي بجمع غنائم القتال التي تركها الأعداء في هذه الغزوة.
وبعد أن رمي النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبضة من التراب حتى انقلبت الموازين، فما هي إلا ساعات قليلة حتى انهزم ذلك العدو هزيمة منكرة، حيث قتل من قبيلة ثقيف وحدهم ما يقارب السبعين قتيلاً
كان لغزوة فتح مكة المكرمة دور كبير في توجيه ضربة خاطفة وموجعة للعرب جعلهم في حالة من الدهشة والحيرة.
استمر جيش هوازن في التحرك نحو مكة المكرمة إلا أن قائدها العام الذي يدعى مالك بن عوف عندما بلغه أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد تحرك بجيش المسلمين من مكة المكرمة لمواجهة هوازن قرر مالك أن يعسكر بجيشه في وادي حنين، وذلك لأن وادي حنين أصلح مكان من حيث السعة والطول لجولان الخيل التي يعتمد مالك وقادة هوازن على آلاف منها.
لقد دار الحديث عن قبيلة ثقیف ورجالها حول ارتباط وثيق بالحديث عن واقعة غزوة حنين الكبرى الحاسمة، فقد كانت قبيلة ثقيف تشكل جناحاً مهماً، حيث تعتبر من أهم الأجنحة في الجيش الذي خاض في واقعة غزوة حنين الكبرى الماحقة ضد جيش الإسلام والمسلمين.
وعندما اقترب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بجيش المسلمين الكبير من وادي حنين حيث دارت هناك المعركة الفاصلة،
لقد دل ما قد ذكره المؤرخين على أن قائد هوازن الملك مالك بن عوف قد كان دقيقاً في توقعات وتوقيته للهجوم الذي قرر أن تكون كمائنه هو وجيشه البادئ به، بحيث يكون هذا الهجوم أول هجوم تشنه قواته على جيش المسلمين.
وبعد أن أكمل الجيشان المتحاربان (جيش المسلمون و جيش المشركون) في حنين تعبئتهما وتجهيزهما دنت واقتربت ساعة الصفر، أي ساعة القتال، ومن ثم استعد الجيشان للمعركة الحاسمة الفاصلة والمهمة.
وقد حاول النبي القائد الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إيقاف المنهزمين الهاربين في المرحله الأولى من المعركه
في كل حرب وخاصة في الحروب القديمة التي يكون قتل قائد الجيش سبب الرئيسي في هزيمة جيشه، يفكر كل جانب في التخلص من قائد الجيش الذي تقرر الاشتباك معه، وذلك حتى يضعف من عزيمة وقوة جنده بقتله.
وبعد استجابة الصحابة المنغلبين لنداء النبي صلى الله عليه وسلم الكريم الحبيب عبر صوت عمه العباس رضي الله عنه، احتدم القتال بين جيش المسلمين وجيش هوازن كأعنف ما يكون،