فرط الحركة

يركز الفحص الجسمي على الأعراض الدالة على المسببات وعلى الاضطرابات المصاحبة، وعلى النتائج التي قد تكون لها دلالات للعلاج الدوائي.

يتطلب الطلبة المصابون باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة عادة تدخلاً علاجياً متعدد الأشكال، وذلك لتحقيق نجاح في البيئات التربوية.

فالطريقة الأكثر فعالية لتقديم تعزيز إيجابي، هي استخدام القسائم أو الرموز من مثل النجوم والملصقات والنقاط حيث يمكن تجميعها واستبدالها بمعززات متاحة لها قيمة أكثر.

تشير الدراسات إلى أن الأفراد المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، أكثر عرضة لتلقي مخالفات السرعة الزائدة على الطرق وحجز رخص القيادة التي تخصهم.

بوسع العديد من الأطفال المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة التعبير على نحو واسع عن الكيفية التي ينبغي بها التصرف في المواقف الاجتماعية.

يمنع القانون في الدول المتقدمة التمييز ضد الأفراد ذوي الحاجات الخاصة في مجال التوظيف، بل إنه يطلب من أصحاب العمل إجراء تعديلات معقولة تخدم الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة.

التقلصات اللاإرادية، هي عبارة عن حركات أو أصوات قصيرة ومتقطعة ومتكررة وشبه لا إرادية، ويعتقد أن سببها الأساسي هو الخلل الوظيفي في نشاط الناقل العصبي لمادة الدوبامين.

علاج هذا النوع من الاضطراب لدى البالغين يشبه علاجه لدى الأطفال، ويشمل علاج هذا الاضطراب لدى البالغين الأدوية والعلاج النفسي وعلاج أي أمراض صحة عقلية ترافق هذا الاضطراب.

تبدأ على كل الأفراد تقريبًا مظاهر تشبه هذا النوع من الاضطراب عند نقطة ما في حياتهم، إذا شهد الفرد صعوبات في الفترة الحالية أو لم تحدث سوى في بعض الأحيان في الماضي، فعلى الأغلب هو غير مصاب

تعتبر مرحلة المراهقة فترة عصيبة على وجه الخصوص بالنسبة للطلبة المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، وذلك لأسباب مختلفة فهي فترة قد يجابه فيها الطالب وأسرته التي توجهه.

تعتبر المقابلات العيادية ومقاييس التقدير السلوكية، ومن مثل تقييم الأطفال والمراهقين الأدوات الأساسية المستخدمة لتقرير وجود أو عدم وجود اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة لدى الراشدين.

يمثل الأطفال المصابون بضعف الانتباه وفرط الحركة والاندفاعية تحدياً من حيث التشخيص والعلاج، فعجز الانتباه وفرط الحركة والاندفاعية سمات سلوكية.

تستخدم السيرة المرضية التطورية للكشف عن حالات التأخر التطوري المبكر، وللوقوف على مدى حدة مشكلات الوالدين وثباتها ودقتها.

تعتبر المعرفة عن اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة العنصر الأول في العلاج، إذ يتوجب أن يتمكن العياديون من التواصل بفعالية فيما يتصل باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة.