الفروق بين القوانين الاجتماعية من ناحية طريقتها على التأثير
إن الموضوعية هي السمة العامة التي تتميز بها كافة قوانين التطور الاجتماعي، وفي آن واحد يختلف بعضها عن بعض اختلافاً كبيراً في مجالات فاعليتها وطريقتها على التأثير ووظائفها.
إن الموضوعية هي السمة العامة التي تتميز بها كافة قوانين التطور الاجتماعي، وفي آن واحد يختلف بعضها عن بعض اختلافاً كبيراً في مجالات فاعليتها وطريقتها على التأثير ووظائفها.
أكد كارل ماركس وفريدريك إنجلز أن الناس ليس هم الذين يستخدمهم التاريخ كوسيلة لتحقيق أهدافه، إنما التاريخ نفسه ما هو إلا نشاطات الناس الذين يرمون إلى تحقيق أهداف معينة.
إن تطور المجتمع يختلف عن تطور الطبيعة، قبل كل شيء في أنه في الطبيعة لا تفعل مفعولها سوى القوى العفوية وغير الواعية، بينما الناس هم الذين يصنعون الحياة الاجتماعية.
تتميز قوانين التطور الاجتماعي عن قوانين الطبيعة ليس بمحتواها فحسب، إنما بطبيعة فاعليتها كذلك، إن خواص قوانين التطور الاجتماعي تنجم قبل كل شيء عن تلك الحقيقة القائلة أن قوانين التطور الاجتماعي.
عند دراسة قضايا النظرية الحتمية الاجتماعية من المهم على حد سواء بحث وحدة وخواص الطابع الحتمي لظواهر الطبيعة والمجتمع، يفضي تجاهلنا ﻷي نقطة من هذه النقاط.
تعود الكتابات الأولى لكارل ماركس إلى سنوات 1840، وقد توفي عام خلال هذه المدة كثرت جداً كتاباته كمؤرخ وفيلسوف واقتصادي وعالم اجتماع وكداعٍ للاشتراكية، وأصبحت أعماله موضوعاً لكم ضخم من التأويلات.
جرى بحث ومناقشة مسألة الترابط بين القوانين العامة والخاصة في الأدبيات السوفييتية على نطاق واسع، لقد تبين أثناء هذه المناقشات أن جعل القوانين الخاصة تطابق القوانين العامة.
إن التعاليم الماركسية اللينينية حول التشكيلات الاجتماعية والاقتصادية هي قاعدة نظرية نرتكز عليها لتفسير الترابط بين القوانين العامة للتطور التاريخي وبين خواص تطور شعوب منفردة.
تمكن ماركس من خلال حياته الأكاديمية والفكرية تأليف العديد من الكتب التي ضمنها نتاجه الفكري وتوجهاته النظرية في تحليل العلاقات الاجتماعية.
تعد تحليلات ميشيلز أساساً ملائماً لقضية مهمة أثارها أصحاب نظرية الصفوة، والمتمثلة في حاجة التنظيم الاجتماعي المستمرة إلى الصفوة
كارل ماركس: اشتهر كارل ماركس (1818- 1883) ليس كفيلسوف بل كثوري، ألهمت أعماله تأسيس العديد من الأنظمة الشيوعية
ترتكز النظرية الماركسية إلى المادية الجدلية الموجودة على فكرة التفاوت الكمي والكيفي، والإيمان بالنقاش الثلاثي، الأطروحة، وخلاف الأطروحة، والتركيب، والاستناد على المادية التاريخية في توضيح تطور المجتمعات الإنسانية.
إذا كانت الليبرالية تستند على مكونات خمسة هي: الشخص، والعقل، والحرية، والتعاطف، والعدالة، فإن الاشتراكية العلمية، مع كارل ماركس وإنجلز،
إن المنظور الماركسي الذي يتصف بالحتمية التاريخية قد فقد الكثير من هيبته النظرية والعملية بعد سقوط أنساق الحكم الشيوعية خلال التسعينات من القرن العشرين
لم يكن تفسير وتوضيح المجتمع بتعابير الطبقات الاجتماعية من ابتكار ماركس، بل هناك عدد من العلماء البرجوازيين مثل آدم سميث أو ألكسي دو توكفيل، كانوا قد وافقوا إزاءه بأن المجتمع يتجزء وينقسم إلى طبقات.
يرى ماركس في مقطع شهير مسيرته الفكرية التي قادته إلى ترك دراسة الفلسفة كي ينكب على دراسة الاقتصاد السياسي، فكتب من أجل تبديد الشكوك التي لاحقتني، شرعت بأول عمل وهو مراجعة نقدية لفلسفة الحق عند هجل.
يقر المفكر يورغن هابرماس، أن كثيراً من أفكار ماركس قد أتى عليها الزمن، ويتحول إلى فيبر بحثاً عن مسارات فكرية بديلة، غير أنه يريد المحافظة على عدد من الأصول التي انتهجتها المفكرون الماركسيون.
أثناء فترات الزمن الروماني، قامت البروليتاريا بدور رئيسي هام، فقد كانت موجودة ضمن نزاع كبير ولم تكن قوة ذات سيادة.