أهمية لغة الجسد وكيفية تفسيرها
إنّ السرعة العادية التي يتحدّث بها الإنسان تتراوح ما بين مئة إلى مئة وعشرين كلمة في الدقيقة، كذلك يستطيع الإنسان العادي التفكير فيما يقارب من ثمان مئة كلمة في الدقيقة الواحدة.
إنّ السرعة العادية التي يتحدّث بها الإنسان تتراوح ما بين مئة إلى مئة وعشرين كلمة في الدقيقة، كذلك يستطيع الإنسان العادي التفكير فيما يقارب من ثمان مئة كلمة في الدقيقة الواحدة.
إنّ جلّ ما قد تحتاجه لغة الجسد، هو شعورنا بالحاجة والرغبة إلى أن نتمتّع بالذكاء الشعوري، الذي يساعدنا في ترابط علاقة حركات أجسادنا مع أفكارنا وكلماتنا بصورة متناسقة تصبح مع مرور الأيام لا شعورية
إنّ مصافحة الأصدقاء عادةً ما تكون بعيدة كلّ البعد عن التكلّف أو الاصطناع أو التحضير المسبق لها ، فهي عفوية فطرية دالة على الحبّ والشوق والحاجة إلى الآخر.
للمصافحة أنواع كثيرة منها ما يدلّ على اﻹيجاب ومنها ما يدلّ على التسلّط والشر ومنها ما يدلّ على عدم الاكتراث أو الفتور.
عادة ما نحتاج إلى لغة الجسد للتعبير عن مشاعرنا التي لا نستطيع الإفصاح عنها بكلام منطوق، فتقوم لغة الجسد بتوصيل الرسالة على أكمل وجه.
علينا أن نكون متنبهين بشكل دائم من خطورة الحكم على لغة جسد الآخرين من خلال تفسير كلّ حركة على حدى، كون هذا الأمر ليس دقيقاً ولا يعطينا الحقائق بشكل صحيح
قد نعتقد أنّ الحصول على إحدى الوظائف يعتمد على مزيج من الخبرة والمهارة والسمات الشخصية، وعلى الرغم من أنّ ذلك الأمر صحيحاً بشكل عام.
يتوجّب علينا البحث في الاختلافات الدولية الطارئة على لغة الجسد التي قد تقابلنا في حال السفر أو الاختلاط بثقافة منطقة أو بلد آخر.
ليس من السهل علينا أن نقوم بقراءة النص والكلام غير المنطوق من خلال تعاملنا مع المحيطين بنا، فكل إيماءة ولفتة ونظرة يقوم بها غيرنا، بدءاً من تحريك الرأس وانتهاء بدعسة القدم تنبئ عن صاحبها الكثير.
هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي نقع فيها في محاولتنا لتفسير بعض الأحداث بناء على إشارات أو إيماءات صدرت من الطرف المقابل، نعتقد بأنها تدلّ على أنه شخص إيجابي أو سلبي بشكل سريع آني.
في المجتمعات البدائية، كان ينظر إلى اليد الممدودة للمصافحة أو التي يتمّ رفعها إلى أعلى ليراها الجميع كدليل على أنّ هذا الإنسان غير مسلّح وأنه جاء لغرض سلمي وليس للحرب أو للقتال.
علينا أن نضع في اعتبارنا أنّ الكثير من الحركات التي قد تدلّ على لغة الجسد، قد تحتمل بعض المعاني فقد يكون لها معنى حسّي في بعض الأحيان وليس معنى نفسي.
عادةً ما تعبّر لغة أجسادنا عن حالة الخوف أو الحزن أو الفرح أو الغضب الذي نشعر به، دون حتى التفوّه بأية كلمة.
لغة الجسد هي نوع من أنواع التواصل ما بين البشر، بشكل لا يتم من خلاله نطق الكلمات ولكنها تصدرعلى شكل إيماءات وإشارات تصدر عن أجسادنا.
أحياناً قد نضطر إلى الاستمرار في العمل على الرغم من انتهاء ساعات العمل الرسمية، فحضور عشاء عمل أو حفل استقبال أو تجمّع من أي نوع مع الأصدقاء أو الزملاء يعتبر جزءاً من الحياة العملية بحثاً عن النجاح المرجوّ.
الصدق من السمات التي ينبغي أن يتحلّى بها الإنسان ولا يمكننا العيش بدونها فهي من علامات النجاح سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى العمل.
عادة ما يستخدم الأشخاص الواثقون بأنفسهم من الذين يميلون إلى العدوانية إلى استخدام لغة جسد تعبّر عن فوقيّتهم وسلطتهم.