آخر هجوم للمشركين في غزوة أحد
بعد أن قتل النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن خلف عندما لحق بالنبي في غزوة أحد، وبعد سحب النبي قواته إلى شعب الجبل قام جيش قريش بآخر هجماته.
بعد أن قتل النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن خلف عندما لحق بالنبي في غزوة أحد، وبعد سحب النبي قواته إلى شعب الجبل قام جيش قريش بآخر هجماته.
بعد تلك اللحظات الحرجة جداً التي مرّ بها سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من القتال الكبير الذي جرى حوله
كانت الفكرة الذكية جداً التي قام بها النبي ومخاطرته بنفسه دليل على عبقرية النبي في اتخاذ القرارات القيادية العسكرية.
عندما بدأ جيش الكفار بالتفرق والهرب، وظهرت بلبلة كبيرة في جيشهم، عندها أدرك الكفار أن أمامهم حل واحد فقط وهو الهروب والنجاة بأنفسهم.
حاول جيش قريش مراراً وتكراراً بالوصول إلى ظهر جيش المسلمين لزرع البلبة في صفوف جيش النبي، إلا أن محاولاتهم وهجماتهم باءت بالفشل جميعها.
بعد أن وصل الجيشان إلى ميدان المعركة، وتجهز الفريقان للقتال، بدأت تظهر أول شعلة للقتال.
وقبل أن يبدأ الجيشان بالقتال، قامت قريش بمحاولة تفريق وزرع نزاعات بين بين صفوف جيش المسلمين.
قام الكفار بتجهيز جيشهم، وعبأوا الجيش بطريقة نظام الصفوف، وكان القائد العام لجيش قريش هو أبو سفيان
وبعد أن عكسر جيش المسلمين في شعب جبل أحد وجعل جيش الأعداء فاصلاً بينه وبين المدينة المنورة، عندها جهز النبي خطة الجيش.
بعد أن حاول المنافقون زرع بلبلة في جيش المسلمين من خلال أنسحابهم من المسير نحو أرض المعركة للقتال، ثبت الله البقية من جيش المسلمين.
بعد أن بات جيش المسلمين في منطقة الشيخان وفي اليوم التالي وقبل بزوغ الفجر كان الجيشان على مقربة من بعضهم.
قام جيش الكفار في غزوة أحد بتشويه القتلى من جيش المسلمين، وفقاموا بتقطيع آذانهم وفروجهم وأنوفهم،
بعد أن تحرك جيش مكة متجهزاً بجيش كبير نحو المدينة المنورة، وصلت أخبار إلى النبي بقدوم قريش ومعها جيش كبير نحو المدينة لقتال محمد ومن معه من المسلمين.
بعد الدعم الكبير الذي قدمه أصحاب الأموال لقريش لمساعدهم في معركتهم الثأرية ضد المسلمين، تجهز جيش الكفار للخروج.
لم تصمت قريش على هزيمتها المذلة في معركة بدر والتي انتصر فيها جيش المسلمين انتصاراً ساحقاً على كفار قريش.