اقرأ في هذا المقال
- أوائل أجهزة ألعاب الفيديو في جيلها الرابع
- تصميم لعبة سونيك Sonic
- إطلاق جهاز نيو جيو Neo-Geo
- ثورة ألعاب الأقراص المدمجة CD-ROM
تُعرَف أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية بانتشارها الواسع ومنافستها الشديدة مع أجهزة الكومبيوتر الشخصي، وإذا نظرنا إلى هذا السوق فقد تطورت هذه الأجهزة بشكل هائل عبر الزمن، في هذا المقال، سنأخذكم في مغامرة معرفية للتعرف على تطور هذه الأجهزة من فترة الثمنينات وصولًا للتسعينات بين عام (1987م) وإلى (1999م).
أوائل أجهزة ألعاب الفيديو في جيلها الرابع
كان أول إصدار تجاري في هذا الجيل من نصيب جهاز ألعاب الفيديو المنزلي والذي تم تصنيعه بقدرة معالجية ذات (16) بت والذي تم إصداره عام (1987م)، وتمت تسميته بـ “تربو جرافيكس 16″ (TurboGrafx-16) والذي عُرِف أيضا بـ “بي سي انجن” (PC Engine) في أوروبا واليابان واللذان يعتبران أكبر سوق لهذا الجهاز، كانت قيود النشر والتوزيع لهذا الجهاز وألعابه والتي تم فرضها من قِبَل شركة “هدسون” (Hudson) اليابانية في أمريكا وأوروبا سببًا في تعثر وتعرقل نجاح جهاز الـ “بي سي انجن” (PC Engine).
وعلى النقيض من ذلك، لاقى جهاز “سيغا” (SEGA) والذي كان يعرف بمسمى “جنسيس” (Genesis) في الولايات المتحدة الأمريكية وبمسمى “ميغا درايف” (Mega Drive) في باقي أنحاء العالم رواجًا كبيرًا ومبيعات جيدة منذ إطلاقه عام (1988م)، استمرت تلك المبيعات حتى أنتجت “نينتيندو” (Nintendo) الجهاز المنافس الخاص بها الذي سُميَ بـ “سوبر نينتيندو” أو (SNES) في عام (1990م).
تصميم لعبة سونيك Sonic
كانت شركة “سيغا” (SEGA) هي الجهة المسؤولة عن تطوير وتصميم لعبة كانت وما زالت من أشهر ألعاب المنصات وهي اللعبة الشهيرة “سونيك” (Sonic)، ازدادت مبيعات جهاز ألعاب الفيديو المنزلي الـ “ميغا درايف” بشكل ملحوظ، وذلك بسبب إصدار لعبة “سونيك” التي أزاحت خصمها لعبة “ماريو” (Mario) جزئيًا من المنافسة والتي أصدرتها “نينتيندو” (Nintendo) حيث بدأت بذلك ما كان يعرف بحرب المنصات (Console Wars).
أصبحت لعبة “سونيك” رمزًا وشعارًا لا يتجزأ من شركة “سيغا” (SEGA) كما وأصبحت شخصية سونيك بحد ذاتها من أشهر شخصيات عالم الألعاب الإلكترونية المميزة منذ صدور اللعبة وإلى يومنا هذا.
إطلاق جهاز نيو جيو Neo-Geo
من الجدير بالذكر أن شركة (SNK) اليابانية أنتجت جهاز “نيو جيو” (Neo-Geo) والذي يعتبر أغلى أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية ثمنًا في الجيل الرابع من أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية والذي تم إطلاقه عام (1990م)، حيث كان هدف هذا الجهاز هو نقل تجربة وجودة ألعاب الأركيد الإلكترونية إلى المنازل.
تمتع جهاز “نيو جيو” بقدرات تفوق تلك الموجودة بين منافسي ذلك الجهاز ومنها قدرات عرض جرافيكي ثنائي الأبعاد (2D) عالية الجودة وذلك يعود لاحتوائه على الرقائق ذاتها التي استخدمتها شركة (SNK) في أجهزة الأركيد التابعة لها.
ثورة ألعاب الأقراص المدمجة CD-ROM
تم إختراع الأقراص المدمجة (CD-ROM) في هذا الجيل من أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية حيث ظهرت تلك الأقراص المدمجة في الألعاب الإلكترونية مع جهاز “بي سي انجن” عام (1988م)، واستمرت حتى مع بيع إضافة “سيغا سي دي” (SEGA CD) التابع لجهاز الـ “ميغا درايف” عام (1991م) من دون نجاحات تذكر.
في الفترة ذاتها تعاونت شركة “نينتيندو” مع شركة “سوني” (Sony) العملاقة والشهيره اليابانية وذلك بهدف تصميم إضافة (CD) خصيصًا لجهاز الـ “سوبر نينتيندو”، لكن “نينتيندو” لم تستمر في ذلك المشروع وقررت إلغاؤه مما دفع سوني لإصدار جهازها الشهير الخاص والذي سمي في ما بعد بـ “بلاي ستيشن” (PlayStation) والذي كان منافسًا قويًا وشرسًا لكل من “سيغا” و”نينتندو”.