نصائح لزيادة مستوى الصوت للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية

يعد الاستماع إلى الموسيقى والاستمتاع بالكتب الصوتية وإجراء محادثات صوتية أثناء التنقل بعضًا من مزايا الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وعلى الجانب السلبي، عندما تكون في مكان ما به الكثير من ضوضاء الخلفية، فقد لا تسمع الصوت كما تفضل. وهناك عدة طرق لزيادة مستوى الصوت مثل ضبط الإعدادات واستخدام أحد التطبيقات.

كيفية ضبط إعدادات الجهاز لزيادة مستوى الصوت:

عندما لا يكون مستوى الصوت على جهاز أندرويد أو (iOS) مرتفعًا بدرجة كافية، يجب البدء بالأساسيات. ولضبط صوت النظام على جهازك.

• فتح تطبيق الإعدادات لنظام أندرويد أو مركز التحكم لنظام (iOS) والانتقال إلى إعدادات الصوت.

• في إعدادات الصوت يجب البحث عن أشرطة تمرير الصوت لأنواع الصوت المختلفة، نغمة الرنين والإشعارات والتنبيهات والنظام والتنبيه والوسائط.

• رفع مستوى صوت الوسائط عن طريق تحريك شريط التمرير إلى اليمين.

أثناء وجودك في إعدادات الصوت، يمكن النظر لمعرفة خيارات ضبط الصوت الأخرى التي قد تكون متاحة خاصة على جهاز أندرويد. فقد يتم تصنيفها على أنها معادل أو مؤثرات صوتية أو صوت متكيف، حيث تختلف المصطلحات بناءً على الشركة المصنعة والطراز والناقل وإصدار نظام التشغيل.

القيام بتثبيت تطبيق زيادة حجم الصوت:

إذا لم يعمل شريط تمرير حجم الوسائط على زيادة مستوى الصوت بدرجة كافية، فيمكن تثبيت تطبيقًا لزيادة حجم الصوت. وهناك العديد من الخيارات بما في ذلك التطبيقات المجانية المتاحة من (Google Play و App Store). لا تحتاج إلى جهاز به صلاحيات الروت لاستخدام العديد من هذه التطبيقات، وعلى الرغم من وجود تطبيقات مخصصة فقط للأجهزة التي تم تجذيرها أو كسر الحماية.

ما الذي تقوم به التطبيقات:

تقدم العديد من تطبيقات زيادة مستوى الصوت هذه ميزات شاملة بالإضافة إلى التحكم في مستوى صوت الوسائط، مثل تعديل المعادل متعدد النطاقات، والإعدادات الصوتية المسبقة، وتعزيز الصوت الجهير، والأدوات، وتأثيرات تصور الموسيقى، والأوضاع المختلفة، وإعدادات مكبر الصوت وسماعة الرأس، والمزيد. ويجدر اختبار بعضها لمعرفة ما تفضله أكثر.

بعض واجهات تطبيق زيادة الحجم بسيطة ومباشرة، في حين أن البعض الآخر قد يكون معقدًا وباهظًا. وتحتوي بعض التطبيقات على إعلانات. ويقوم بعض المطورين بتحديث تطبيقاتهم بشكل متكرر أكثر من غيرهم. ولا تتوافق جميع التطبيقات مع كل طراز أو نظام تشغيل لهاتف ذكي أو جهاز لوحي.

تقدم بعض تطبيقات مشغل الموسيقى والوسائط ميزات مدمجة لتحسين مستوى الصوت. وغالبًا ما لا تكون تطبيقات الموسيقى هذه أفضل من مشغل الموسيقى المثبت مسبقًا على الأجهزة.

كسر حماية الهاتف لزيادة مستوى الصوت:

يمكن الوصول إلى جذر جهاز أندرويد أو كسر حماية جهاز (iOS) للحصول على تحكم أكبر، وهو وصول المستخدم المتميز بما يتجاوز القيود التي تفرضها الشركة المصنعة. وعندما تقوم بعمل روت لهاتف أو جيلبريك، ويمكن زيادة مستوى الصوت بقدر ما تريد. ومع ذلك هناك عواقب للتجذير ومخاطر كسر الحماية التي يجب مراعاتها. ومن الممكن تعطل الهاتف بشكل دائم ولا رجعة فيه. بالنسبة إلى نظام التشغيل أندرويد، يستضيف متجر (Google Play) مئات التطبيقات المصممة للعمل على الأجهزة التي تم الوصول إليها بصلاحيات الروت، ويفحصها ويتحقق منها. بالنسبة لنظام (iOS)، ويجب القيام بزيارة (Cydia) لتطبيقات الطرف الثالث.

على أندرويد، يعمل الروت على فتح مجموعة من الخيارات من تعديلات الصوت. وتأتي بعض أقراص (ROM) المخصصة مع خيارات إضافية، بما في ذلك خيارات الصوت. وحتى إذا لم يكن (ROM) يأتي مع أي ذاكرة (ROM)، فيمكن البحث عن تعديل صوتي مصمم خصيصًا لتحسين القدرات الصوتية على أندرويد. وهذه مشاريع مستقلة، لذا يجب الحذرًا ممّا ستومضه. وكما أنه لا توجد ضمانات على استمرار هذه المشاريع على المدى الطويل.

نصائح يجب وضعها في الاعتبار:

للحصول على أفضل تحسين للصوت على هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي، يجب اتباع هذه النصائح:

• يمكن أن تنخفض جودة الصوت بشكل كبير مثل التشويه، الصفير بمجرد وصول الصوت إلى نقطة معينة.

• يمكن أن تتلف أجهزة السماعات أو تتلف إذا تم دفعها إلى ما هو أبعد ممّا يمكنها التعامل معه بفعالية عبر البرامج والتطبيقات.

• (MP3) هو تنسيق مع فقدان البيانات. وللحصول على أفضل جودة، يجب الأخذ في الاعتبار اختيار (WAV أو FLAC).

• القيام بتثبيت التطبيقات من مصادر موثوقة وذات سمعة طيبة، وسواء كانت للأجهزة التي تم كسر حمايتها أو تجذيرها أم لا.

• يجب أن تكون على دراية بمخاطر تجذير الهاتف أو كسر حمايته قبل اتخاذ هذا القرار.