الدعاء الذي يقوله المسلم عند اشتداد المطر

اقرأ في هذا المقال


يتوجه العبد المسلم المؤمن ويلجأ إليه وهذا من خلال أداء العديد من العبادات التي تعتبر وسيلة يتقرب بها المسلم من خالقه جلَّ وعلا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ويلجأ إليه خاصة عند اشتداد الظروف وتعسرها عليه، ويقول العديد من الأدعية المتنوعة، والتي متواجدة في كتاب الله أو حتى المأثور في سنة نبيه، حيث أنَّ للدعاء بالأدعية المتواجدة هنالك لها الفضل العظيم التي تغمر العبد المسلم بها عند قوله لها، ومن بين تلك الأدعية هو الدعاء الذي يقوله المسلم عند اشتداد المطر.

ما هو الدعاء الذي يقوله المسلم عند اشتداد المطر

في رواية عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه  قَالَ: “أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: “لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ”، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.

من المعروف أنَّ المطر الشديد يؤدي في النهاية إلى حدوث الكثير من الآفات إمَّا على البيئة أو حتى على الشخص نفسه، وعندما يأتي المطر الكثيف والشديد، فإنَّ العبد المسلم من المشروع له أن يقول البعض من الأدعية التي حثَّنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم على قولها وترديدها عند اشتداد المطر ومن بين تلك الأدعية على النحو الآتي:

  • المشروع عند رؤية العبد المسلم المطر على اختلاف شدَّته سواء كان خفيفاً أم كثيفاً فإنَّه يقول: “اللَّهُمَّ صبياً نافعاً“، حيث أنَّ النبي عليه السلام بهذه الكلمات كان يُردد عندما كان يرى المطر.
  • وإذا انجلى المطر وانتهى فإنَّ العبد المسلم يقول آنذاك: “مطرنا بفضل من الله ورحمته“.
  • أمَّا في حالة كان المطر كثيفاً وشديداً وخشي العبد الفرد المسلم على الكثير من الأمور من الضرر فإنَّه يقول حينها: “اللَّهُمَّ حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر“.

وإذا قال المسلم الأدعية السابق ذكرها أعلاه عند رؤية المطر الشديد فإنَّه قد أحيا سنة من سنن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم، وبهذا فقد حصل على الأجر والثواب من الله تبارك وتعالى، إلى جانب أنَّه قد نال رضا الله عزَّ وجل ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام.


شارك المقالة: