عند ممارسة الرياضة، يستخدم الجسم مخازنه الحالية من الجليكوجين والدهون لتوفير الطاقة. وعند تناول النوع والنسبة المناسبة من الطعام قبل تمارين رفع الأثقال، فإن ذلك يزود الجسم بكل الجليكوجين والوقود الذي يحتاجه لجلسة تدريب مكثفة. وإذا نفدت الطاقة أثناء التمرين، فستكون النتائج دون المستوى وسيتعرض الرياضي لخطر إصابة نفسه.
التغذية قبل تدريب الكاراتيه:
تدريب الكاراتيه هو مزيج من تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة. ومن الناحية التغذوية، يكون الرياضي بحاجة إلى الكمية المناسبة من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الجيدة للتقدم.
ما هي الكمية المناسبة والموعد المناسب لتناول الطعام؟
لا يوجد حجم واحد يناسب جميع الرياضيين ولكن يوجد بعض الإرشادات المهمة للرياضيين:
- تعتبر الأطعمة غير المصنعة أفضل من الناحية التغذوية من الأطعمة المصنعة وستوفر للجسم الوقود الذي يحتاجه.
- شرب الكثير من الماء قبل وأثناء وبعد جلسة التدريب، ويساعد الماء على الهضم.
- السماح للجسم بالهضم. لا يجب تناول وجبة دسمة مع أطعمة تستغرق وقتًا ليهضمها الجسم مثل الخبز أو اللحوم قبل أقل من ساعتين من جلسة التدريب.
- تناول وجبة خفيفة قبل 30 دقيقة من التمرين. وتجنب الدهون والسكر. وستترك الدهون الشخص منتفخ ويمكن أن تجعل الرياضي يشعر بالغثيان. وسوف يمنح السكر ارتفاعًا أوليًا يتبعه ركود كبير، وأحيانًا في منتصف التمرين.
ما هي أفضل الأطعمة التي يجب تناولها قبل جلسة الكاراتيه؟
- الموز: ستوفر طاقة كافية للتمرين عالي الكثافة ولا تجعل الرياضي يشعر بالثقل والخمور. والموز مليء بالبوتاسيوم الذي يساعد في عمل الأعصاب والعضلات.
- يحتوي الشوفان على الألياف. وتعتبر الألياف كربوهيدرات توفر إطلاقًا ثابتًا للطاقة. ويحتوي الشوفان أيضًا على فيتامين ب، وهو ضروري للحفاظ على مستويات الطاقة لدى الرياضي مرتفعة. يمكن تناول كوبًا صغيرًا من الشوفان قبل ساعة من الجلسة.
- فاكهة: تحتوي الفاكهة على الكربوهيدرات التي تتحول بسهولة إلى طاقة.
- الزبادي اليوناني خفيف وغني بالبروتين. حيث تساعد البروتينات العضلات على التعافي والبناء بعد التمرين. ويمكن تناول الزبادي والفاكهة معًا للحصول على أفضل النتائج.
بينما يعد تناول وجبات متوازنة أمرًا مثاليًا، إلا أنه ليس دائمًا عمليًا للأشخاص في أنماط حياة معينة. ويمكن أن يؤدي تخطي وجبات الطعام إلى وضع الجسم في حالة الجوع، ممّا قد يتسبب في توقف الجسم مؤقتًا.
