عملية زراعة شتلات الطماطم في الأرض المستديمة

اقرأ في هذا المقال


تتم عملية الشتل يدوياً أو آلياً ولكن الطريقة المتبعة هي الشتل اليدوي في وجود المياه، تتم عملية الغرس للشتلات على الثلث العلوي من میل جانب المصطبة “الريشة العمالة”.

الزراعة الشتوية لأشتال الطماطم:

تتم عملية الزراعة على ريشة المصطبة لتصبح بذلك هي الريشة الشغالة، وهي الريشة التي تحتوي على خطوط زراعة الشتلات ويحدث بذلك الرية المقابلة لها وهي جانب المصطبة المقابلة وهي “الريشة البطالة” والتعديل في ذلك حتى تساعد الموجة الهوائية البحرية على ميل الشتلات.

الزراعة الصيفية لأشتال الطماطم:

تزرع الأشتال على الريشة الشرقية للحوض وتغرس الشتلة بالطريقة الرأسية ولا توضع بميل، يجب مراعاة الدمل الكامل للمجموع الجذري في التربة والجزء السفلي الذي توجد أسفل الأوراق، أي دفن مقدار بسيط من ساق الشتلة في التربة.

طريقة التشتيل اليدوية:

  • الطريقة الأولى: أن تتم عملية التشتيل بوجود المياه في المزرعة، ويتم ذلك بتعبئة الحقل بالمياه وفي أثناء الري يتم تشتيل النباتات بأن يعمل كل أثنين من عمال المزرعة بزراعة الخط الواحد، حيث يقوم العامل الأول بتحديد طرق الزراعة عن طريق خيوط أو عيدان خشبية صغيرة بالطريقة المطلوبة ويقوم الآخر بمسك صينية الشتلات وإعطاء الشتلات واحدة تلو الأخرى للعامل الأول الذي يقوم بغرسها، أي أنَّ العامل الأول يعمل بتحديد مسافة الزراعة وغرس النبتة، والآخر يمسك بالصينية ويعطية الشتلات أولاً بأول؛ حتى لا تتوقف عملية الغرس وتتم بأسرع وقت ممكن.
    تتم عملية التشتيل في الصباح أو آخر المساء والمفضل أن تتم آخر المساء؛ حتي تتعرض النباتات إلى (12) ساعة في فترة الليل، ولا يلزم النبات بها تحت ضغط وإجهاد النتح من أشعة الشمس وحرارة النهار، ييتم تأخير نمو نبات الطماطم عن النمو مدة (5-7) أيام من موعد الزراعة فيما يسمى بصدمة الشتل وهو الوقت التي يجب على النبات فيه تكوين جذور جديدة، وكلما كانت الشتلة جيدة كلما تغلبت على صدمة الشتل بصورة أسرع.
  • الطريقة الثانية: أن يتم ريّ الحقل بالكامل ثم يترك إلى أن تستحرث، أي تكون رطوبتها (50) % من السعة الحقلية ثمَّ يتم حفر جور صغيرة عند أماكن الزراعة ثمَّ تتم زراعة الحقل بأكمله ثم تروی الأرض بعد تمام الزراعة مباشرة أو بعدها بيوم أو اثنين على الأكثر وتصلح هذه الطريق عند زراعة الطماطم في الأشهر الباردة.

شارك المقالة: