ما هو تصوير الأوعية بالفلوريسين؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو تصوير الأوعية الدموية بالفلوريسين؟

تصوير الأوعية بالفلوريسين (Fluorescein Angiography – FA): هو إجراء طبي يقوم به طبيب العيون الخاص بك باستخدام كاميرا خاصة لالتقاط صور لشبكية العين، تساعد هذه الصور طبيب العيون في إلقاء نظرة أفضل على الأوعية الدموية والتراكيب الأخرى في مؤخرة العين.

لماذا يتم استخدام تصوير الأوعية بالفلوريسين ؟

غالبًا ما يُنصح باستخدام تصوير الأوعية بالفلورسين لاكتشاف وتشخيص أمراض العيون بما في ذلك:

  • انسداد الأوردة داخل العين.

يستخدم تصوير الأوعية بالفلوريسين أيضًا للأسباب التالية:

  • تتبع التغيرات في أمراض العيون بمرور الوقت.
  • مناطق العلاج المستهدفة.
  • تصوير الأوعية الدموية بالفلوريسين هو صورة لشبكية العين يمكن أن تكشف عن أوعية دموية غير طبيعية.
  • تصوير الأوعية الدموية بالفلوريسين هو صورة لشبكية العين ويساعد في إظهار نمو غير طبيعي للأوعية الدموية وحالات أخرى.

كيف يتم تصوير الأوعية بالفلورسين؟

عادة ما يتم إجراء FA في عيادة طبيب العيون الخاص بك، غالبًا ما يستغرق أقل من 30 دقيقة

يشمل إجراء فحص الأوعية الدموية بالفلوريسين ما يلي:

  • تُحقن صبغة صفراء اللون (فلوريسئين) في الوريد، عادةً في ذراعك تستغرق الصبغة حوالي 10-15 ثانية لتنتقل في جميع أنحاء جسمك تصل الصبغة في النهاية إلى الأوعية الدموية في عينك مما يجعلها “تتألق” أو تتألق بشكل ساطع.
  • أثناء مرور الصبغة عبر شبكية العين، تلتقط كاميرا خاصة الصور تساعد هذه الصور طبيب العيون في رؤية أي مشاكل أو مكان تركيز العلاج.

ماذا تتوقع بعد تصوير الأوعية بالفلورسين؟

يمكن أن تستمر آثار قطرات العين الموسعة لعدة ساعات وتسبب رؤية ضبابية وحساسية للضوء لذلك تأكد من التالي:

  • إحضار النظارات الشمسية في موعدك.
  • اطلب من شخص ما أن يقودك إلى المنزل بعد ذلك، حيث لن يكون من الآمن لك أن تقود سيارتك بنفسك.

هل هناك آثار جانبية ومخاطر من تصوير الأوعية بالفلورسين؟

قد يكون لديك بعض الآثار الجانبية من تصوير الأوعية بالفلورسين إليك ما قد تلاحظه:

  • عندما تنظر إلى الأشياء، قد تبدو مظلمة أو ملونة يختفي هذا التأثير الجانبي في غضون بضع دقائق.
  • قد تبدو بشرتك صفراء قليلاً؛ يحدث هذا لأن الصبغة تنتقل إلى جميع عروقك في جسمك ستعود بشرتك إلى لونها الطبيعي في غضون ساعات قليلة.
  • قد يبدو بولك برتقاليًا أو أصفر داكنًا لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد ذلك وذلك لأن كليتيك ستقومان بترشيح الصبغة من دمك.
  • قد تشعر بحروق على جلدك إذا تسربت الصبغة أثناء الحقن يختفي هذا التأثير الجانبي في غضون بضع دقائق.
  • على الرغم من أنه نادر الحدوث إلا أن هناك خطرًا من أن يكون لديك رد فعل تحسسي تجاه صبغة الفلورسين، قد يصاب الأشخاص الذين لديهم حساسية من الصبغة بالشرى أو حكة الجلد. نادرًا ما يعاني الشخص من مشاكل في التنفس أو مشاكل خطيرة أخرى يمكن لطبيبك أن يعالج رد الفعل التحسسي بالأقراص أو الحقن.

شارك المقالة: