متحف ألمانيا الشرقية:
ينقسم المتحف إلى ثلاث مساحات واسعة وهي على التوالي؛ الحياة العامة والدولة والأيديولوجيا والحياة في برج بلوك، ويهدف المتحف إلى جعل التعلم عن الحياة في (DDR) ممتعًا.
يوفر متحف (DDR) تجربة فريدة للزوار، مما يجعله أحد أشهر المتاحف في برلين. اشغل كل حواسك للاستمتاع بتجربة غامرة للحياة اليومية في ألمانيا الشرقية السابقة، يغطي معرض المتحف مجموعة من الموضوعات القائمة على البحث الأكاديمي السليم والمتعلق بالحياة اليومية وجدار برلين وشتاسي وأكثر من ذلك بكثير، كما يشجع زواره على اللمس والشعور والتفاعل؛ من أجل اكتساب متعة وفهم ثري للماضي.
بعد 30 عامًا من إعادة التوحيد نشر متحف (DDR) أول كتابين مصورين “GDR in Objects 1949-1990”. يُظهر كل مجلد، تم تعديله علميًا ومصنفًا تاريخيًا أكثر من 1100 عنصر في 400 صفحة حول موضوعات الحياة اليومية والمنزل والاستهلاك، فضلاً عن الترفيه والثقافة والسفر من أكبر مجموعة متحف في (DDR). تتوفر كتب باللغتين الألمانية والإنجليزية في متجر المتحف وكذلك في المتجر الإلكتروني لمتحف (DDR)، وينشر المجلد الثالث حول مواضيع العمل والاقتصاد والسياسة.
يعرّف المعرض الدائم لمتحف (DDR) زواره بتاريخ الحياة الاشتراكي، كما ان الزوار مدعوون لتوسيع نطاق معرفتهم من خلال المشاركة المباشرة مع المصادر التاريخية والصور.
ما لا تعرفه عن متحف ألمانيا الشرقية:
تشمل المعالم البارزة في المعرض محاكاة قيادة في سيارة (Trabant P601)، وإعادة بناء مؤقثة بالكامل لشقة برج شاهقة مع مئات الأشياء الأصلية لاكتشافها وألعاب تفاعلية لا حصر لها مناسبة للصغار والكبار على حد سواء، إلى جانب وجود لوحة جدارية ضخمة تتعلق في مدح الشيوعية وإتاحة الفرصة للتفاعل مع مجموعة من المشغولات اليدوية. سيحصل الزوار من جميع الأعمار على فهم أعمق للتاريخ بطريقة تعليمية وترفيهية.
لم يشهد أي مكان في برلين مثل هذه التغييرات الجذرية وإعادة التقييم في العقود القليلة الماضية مثل المنطقة التي كان يوجد فيها قصر الجمهورية ذات يوم. كان المبنى الذي تم افتتاحه في عام 1976 يهدف إلى تمثيل (DDR) بدلاً من قلعة (Hohenzollern) التي تم تفجيرها في عام 1950. كان القصر مع غرفة الشعب مركز سلطة الدولة، ولكن في نفس الوقت كان أيضًا قصرًا للشع.
يقدم المعرض الخاص الصغير نظرة ثاقبة للأحداث المهمة للموقع الذي نوقش كثيرًا من هدم قصر مدينة برلين في عام 1950، واستخدام قصر الجمهورية وأهميته إلى الافتتاح المخطط لمنتدى هومبولت في قصر مدينة برلين. كما ان مجموعة الموضوعات التي يغطيها معرض متحف (DDR) تجعله مقدمة مثالية لموضوع معقد.
أكسبه التصميم المبتكر لمتحف (DDR) ترشيحين لجائزة “المتحف الأوروبي للعام” المرموقة. أثبتت دراسة استقصائية للزوار الدوليين أجراها المجلس الوطني الألماني للسياحة أن هذا المتحف كان الأكثر شعبية بين السياح الأجانب.
جميع النصوص والرسوم البيانية في المعرض مقدمة باللغتين الألمانية والإنجليزية، حيث يضمن تصميم المعرض أن الزوار لا يحتاجون إلى أي معرفة مسبقة ويمكنهم الاستمتاع بمقدمة من الدرجة الأولى لجانب مثير من التاريخ الألماني والأوروبي. متحف (DDR) هو دليل حي على أن التاريخ لا يجب أن يكون مملاً.
متحف (DDR) متاح لجميع أفراد الأسرة، يجمع الأجيال المختلفة معًا في تجربة مشتركة. الفرص العديدة للتفاعل المرح، مما يضمن تمتع الأطفال والمراهقين بما يظل تجربة تعليمية عالية. مجموعة من المعارض التفاعلية الملائمة للأطفال، مثل جهاز محاكاة ترابي وتركيب روضة الأطفال، تجلب الأطفال إلى العالم الذي كان من الممكن أن يسكنوه لو نشأوا في ألمانيا الشرقية.
