ما هي المدركات الخاطئة للتربية الرياضية؟

اقرأ في هذا المقال


المدركات الخاطئة للتربية الرياضية:

إن المدركات الخاطئة للتربية الرياضية تكوَّنت نتيجة لعدم اهتمام وسائل الإعلام الرياضي بمختلف أنواعه بالنسبة الكافية لتوضيح أهمية التربية الرياضية، كما تكونت نتيجة إلى وجود الاتجاهات السلبية للوالدين باتجاه التربية الرياضية، ونتيجة إلى عدم اهتمام النظم التعليمية بمادة التربية الرياضية، كما تكونت نتيجة إلى وجود الفلسفات الاجتماعية والثقافية والعقائد الدينية التي تنتشر في بعض المجتمعات الرياضية، ونتيجة إلى وجود خبرات غير سارة عن التربية الرياضية التي مر فيها الأفراد الرياضيين أثناء ممارستهم لأنشطتها.

فإن المدرك الرياضي هو عبارة عن تصور ذهني لدى الفرد الرياضي؛ حيث أنه يحدد موقفه من ظاهرة أو موضوع أو أي شيء معين نتيجة إلى وجود تكرار مواقف معينة ومحددة يؤدي إلى تكوين فكرة اجتماعية عنها، وقد يكون المدرك الرياضي مدرك خاطئ أو مدرك صحيح وسليم، فالمدرك الخاطئ يترتب عليه سلوك رياضي خاطئ، حيث أن السلوك الرياضي الإدراكي هو عبارة عن نتائج إلى الإدراك الذي سبق تكوينه لدى الفرد الرياضي، ففي حالة كان المدرك الرياضي مدرك خاطئ؛ فإن السلوك الرياضي الإدراكي سوف يتأثر بهذا المدرك.

كما يوجد عدة مدركات خاطئة للتربية الرياضية، وأهمها:

  • إن التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية يقصد بها أنها برامج الأنشطة الرياضية التي تم وضعها للتنافس بين مختلف المدارس التعليمية؛ أي بمعنى التنافس ضمن برامج الأنشطة الرياضية الخارجية.
  • إن درس التربية الرياضية هو عبارة عن فترات راحة بين الدروس التعليمية الأكاديمية.
  • كما يمكن لأي شخص يقوم بتدريس مادة التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية، دون وجود أي حاجة إلى توافر الإعداد المهني والإعداد الاجتماعي والإعداد التدريسي.
  • كما يمكن إلى الأفراد الرياضيين الذين يدرسون مادة التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية أن ينتموا إلى مستوى أكاديمي ومستوى مهني ومستوى اجتماعي أقل من مستويات المدرسين الآخرين؛ أي بمعنى مدرسين المواد التربوية الثانية.
  • إن الهدف من القيام بوضع دروس مادة التربية الرياضية ضمن الجدول المدرسي الدراسي هو منح المدرسين الآخرين فترات للراحة.
  • إن مادة التربية الرياضية لا تحظى بنفس التقدير الأكاديمي الذي تناله المواد الدراسية الأخرى.
  • إن مادة التربية الرياضية ليس ضرورية لأطفال المرحلة التعليمية الأولى.
  • إن الهدف الأساسي من وجود درس التربية الرياضية ضمن الجدول الأكاديمي المدرسي هو العمل على تقوية عضلات الطلاب.
  • كما لا يجب أن تقوم الطالبات بأداء ممارسة الحركات الرياضية العنيفة؛ حيث أن ذلك بسبب أضرارها بوظائف أعضائهم الداخلية.
  • إن التخصص في التربية الرياضية يقصد به تعلم جميع الألعاب الرياضية بمختلف أنواعها، ثم القيام بممارستها.
  • إن الأفراد المتخصصون في مادة التربية الرياضية هم أفراد غير مثقفون، كما أن مدرسون مادة التربية الرياضية أصحاب ذكاء دون المتوسط.
  • في حالة أراد شخص أن يتخرج من الجامعة الأكاديمية دون وجود دراسة أو عمل فعليه أن يقوم بالالتحاق بالتربية الرياضية.
  • إن كل شيء يؤديه مدرسون التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية هو عبارة عن الركض والجري والمشي وقذف الكرة وإطلاق الصفارة بين الوقت والآخر.
  • في حالة الشخص الرياضي يجب أن يقوم بإبراز بأنواع الأنشطة الرياضية؛ فإن يجب عليه أن يكون في الحاجة إلى عضلات قوية أكثر من حاجته إلى الذكاء والمعلومات والمعارف.
  • إن التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية هي عبارة عن تمرينات رياضية والألعاب رياضية، كما أنها عي عبارة عن دروس للتربية البدن، حيث أن المدربون الذي يدرّبون الأنشطة الرياضية هم عبارة عن أفراد مؤهلون في التربية الرياضية، كما أن التربية الرياضية ليست في حاجة إلى أفراد مهنين لتعليمها.
  • إن التربية الرياضية هي عبارة عن فترات بين الدروس، حيث أنها لا تسهم في التنمية المعرفية للفرد الرياضي.
  • إن النساء ليس في حاجة إلى التربية الرياضية؛ حيث أن ذلك بسبب عدم حاجتها إلى عضلات قوية.
  • كما يجب إعفاء الطلاب الرياضيين المتفوقين من عمليات الاشتراك في دروس التربية الرياضية.
  • لا يجب أن تكون مادة التربية الرياضية مادة ناجح وراسب، إنما يجب أن تكون مادة تدخل ضمن المعدل الأكاديمي؛ لأن ليس لها دور في العملية التربوية.
  • كما يمكن لمدرس مادة التربية الرياضية أن يقوم بتدريس دروسه من مكتبه، كما تعتبر التربية الرياضية ليس تربية شاملة.
  • إن برامج التربية الرياضية الجيدة لا يحتاج إلى إمكانات مادية كبيرة، إنما يحتاج إلى إمكانيات مادية قليلة.
  • كما ليس لعلامات الطلاب في مادة التربية الرياضية أي قيمة أكاديمية عالية.
  • إن مدرسين التربية الرياضية ليس في حاجة إلى تحضير دروسهم، كما تقتصر مادة التربية الرياضية على الأفراد الرياضيين أصحاب المهارات الحركية العالية.
  • كما أن التربية الرياضية هي عبارة عن حشو ضمن مجال التربية العامة، كما أن دروس التربية الرياضية لا تسهم في تحقيق أهداف التربية العامة، كما تعد دروس التربية الرياضية مكان يضم اللاعبين المشاغبين في المدرسة، كما أن التربية الرياضية تضر بالطلاب ضعاف الصحة؛ فإن تربية البدن هي عبارة عن مثابة خطيئة نسبةً إلى التعاليم مختلف الأديان.
  • لا يحتاج طالب التربية الرياضية إلى تحضير خارجي لدروسه، كما أن المشي والنشاط الإيقاعي يمكن أن يحل مكان دروس التربية الرياضية.
  • إن الاختبارات والتقديرات الخاصة بالتربية الرياضية هي عبارة عن مضيعة للوقت؛ حيث أنها لا تتطلب التنمية العقلية، كما لا يجب وضع تقديرات للتربية الرياضية؛ لعدم أهميتها في الناحية الأكاديمية.
  • كما يتم تحديد دور مدرسين التربية الرياضية في العملية التربوية في مرافقة واصطحاب الطلاب.
  • تعد القدرات البدنية والقدرات الحركية قدرات طبيعية، حيث أن ليس للتربية الرياضية أي دور في تنميتها وتطويرها.
  • إن القيمة الوحيدة للتربية الرياضية هي عبارة عن تمكين الفرد الرياضي من النوم بعمق؛ حيث أن ذلك نتيجة إلى وجود التعب الناتج عن ممارسته لأنواع الأنشطة الرياضية.
  • إن الأنشطة الرياضية الخارجية بالجامعة لا تمثل جزءاً هاماً وضرورياً ضمن البرامج التعليمية والتربوية.
  • كما تعد اللياقة البدنية حالة عقلية وليس حالة بدنية.
  • إن الأنشطة الرياضية والأنشطة البدنية الحركية ليس مخصصة وليس ضرورية لكبار السن.
  • يجب أن تستند إدارة المدرسة كل الأعمال الإضافية الموجودة في المدرسة إلى مدرسين التربية الرياضية؛ لأنهم لا يفعلون أي شيء طول اليوم إلا اللعب والحركة.
  • إن التربية الرياضية لا تستند على أي أسس علمية واجتماعية.
  • ليس للتربية الرياضية أي فلسفة، وأن مدرسون التربية الرياضية ليسوا أفراد مربين.

المصدر: الاجتماع الرياضي،خير الدين عويس وعصام الهلالي 1997علم الاجتماع الرياضي، احسان الحسن، 2005 علم الاجتماع الرياضي، جاسب حمادي، 1998 علم الاجتماع الرياضي، مصطفى السايح، 2007


شارك المقالة: