التغير يخلق فرصا لتحقيق الأهداف

اقرأ في هذا المقال


كل تغيّر واحد يجري، من شأنه أن يتيح المزيد من الفرص والإمكانات لنا، من أجل بلوغ أهدافنا وتحقيق تقدّم أعظم، وأسرع من ذي قبل.

إنَّ نسبة كبيرة من المنتجات والخدمات التي ستكون مستخدمة بعد خمسة أعوام من الآن، ستكون ذات ماركات جديدة أو تحوّلت تماماً من الشكل المتعارف عليه اليوم.

غالباً فإنَّ نسبة كبيرة من الوظائف الجديدة، تمَّ تحويلها بناء على التطوّر المتسارع في كلّ من المعلومات والتكنولوجيا والمنافسة، فلم تَعد الأيدي العاملة مُستغلّة بنفس العدد الذي كان قبل سنوات، لأنَّ التكنولوجيا والآلات قلّلت من العنصر البشري العامل.

أثر قوى التغيير في إيجاد الفرص:

إنَّ قوى التغير لها تأثير على كلّ ما نقوم به، كما أنَّ معدل التغير يتسارع أسبوعاً بعد الآخر وشهراً تلو الآخر، وما من سُلطَة لدينا على السرعة وتنوّع التغيّر الجاري، ما من خيار لدينا حيالهما.

القرار الوحيد الذي يجب علينا اتخاذه هو، ما إذا كنا سنصبح ضحيّة من ضحايا التغيّر، هل سنشكّل نحن الظروف، أم أنَّ الظروف هي التي ستشكّلنا؟ هل سنركب موجة التغير لنصبح في مقدمة مسار التغيّر، أم أنَّنا سنكون في مؤخرة الموجة متروكين خلف أحداث التغيّر؟ سيكون الأمر إمَّا هذا أو ذاك، ولكن تأثير التغيّر سَيُفرَض علينا، مهما فعلنا.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: