النجاح يتطلب البحث عن طريقة أفضل

اقرأ في هذا المقال


في أي إنجاز نقوم به، عادةً ما ندرك أنَّ هناك طريقة أفضل للوصول إلى النجاح المرجوّ، وعادةً ما يبقى البحث مستمرّاً ومتواصلاً للبحث عن تلك الطريقة، والتجديد المستمر الذي يحصل على كافة الأنشطة والإنجازات، ما هو إلّا تطلّع نحو الأفضل.

هل هناك طريقة أفضل للإنجاز؟

بينما نفكّر مليّاً في كيفية سير الأمر الذي نقوم به، علينا أيضاً أن نفكّر في سؤال مهم آخر، هل يمكن أن تكون هناك طريقة أفضل للإنجاز؟ في الحقيقة سنجد في أغلب الأحيان تقريباً، أنَّ هناك طريقة أفضل للوصول إلى الهدف المهني، ربّما تكون هذه الطريقة أسهل وأسرع، وأوفر، وأكثر فاعلية، فهناك الكثير في حياتنا لنستمتع به، أكثر من مجرد الحاجة إلى تسريع الإيقاع الخاص بنا.

إنَّ الكثير من الناس يعملون بجدّ، ولكنّهم يسيرون في الاتجاه الخاطئ، وعلى الطريق الصعب، إنَّهم ليسوا متأكدين ممَّا يحاولون فعله، وأين يودّون أن يؤول بهم الأمر، ولكنّهم لا يرغبون أيضاً في أن يواجهوا أو يتعاملوا مع احتمالية أن يكونوا مخطئين، ورغم أنّ طرح الأسئلة الصعبة يتطلّب التفكير البطيء، فإنَّه قد يزيد من سرعة الوصول إلى الأهداف والرؤى والمهمات، التي نضعها بشكل كبير.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.إدارة الوقت، بريان تراسي.


شارك المقالة: