تنمية الذات من خلال المنظور طويل الأمد

اقرأ في هذا المقال


التفكير المحدود، لا يقود إلى النجاح والعظمة، فتنمية الذات تحتاج إلى الكثير من التفكير والتخطيط والتنظيم المسبق، والنظرة المستشرفة طويلة الأمد إلى المستقبل.

ما هو المنظور الطويل الأمد في النجاح؟

إنَّ سلوكيات واتجاهات وأصحاب الآداء الأعلى في العالم أجمع، قامت بتحديد صفة واحدة مميّزة تفصل أصحاب مستويات الأداء العالي، عن أصحاب الأداء المتدنّي، بما يُسمّى بالمنظور طويل الأمد، حيث أنَّ ذوي الأداء العالي ، قد اقتطعوا وقتاً للتفكير في المستقبل، لفترة تصل إلى عشرة أو عشرين عاماً مستقبليّاً غالباً، كما اقتطعوا وقتاً ليتأكدوا تماماً ممَّا يريدون أن يحقّقوه في حياتهم وعملهم بعد تلك المدّة، ثم يعودوا إلى حاضرهم، ويتأكدوا أنّ كلّ شيء يفعلونه يتّسق مع ما يريدون أن يصلوا إليه في المستقبل.

هذا الأسلوب مؤثّر وبإمكاننا الاستفادة منه أيضاً، إذ علينا أن نخطّط للمستقبل لسنة أو لسنتين أو لثلاث سنوات قادمة، وأن نتخيّل حياتنا المثالية في جميع الأحوال، وأن نكوّن صورة ذهنية واضحة عن أعمالنا، إذا كان هذا العمل هو ما نريده فعلاً، ومن وجهة النظر المستقبلية هذه، علينا أن ننظر حولنا وأن نقوم على وصف الحياة المثالية، والعمل المثالي الذي نرغب به، ثمّ نسأل أنفسنا إذا كان ما نفعله الآن يتّفق مع المستقبل المثالي الذي رسمناه ﻷنفسنا.

المصدر: إدارة الوقت، بريان تراسي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: