اقرأ في هذا المقال
- كلمات لها قراءة بوجه خاص في رواية حفص
- أحكام بعض الكلمات التي تنتهي بالهاء
- مواضع السكت عند حفص
- حكم قراءة كلمة ثمود عند حفص
- وجوب الوقف عند حفص
تعددت أوجه قراءة القرآن الكريم عند القراء العشر، وكان لكل منهم قواعده ومبرراته لوجه القراءة الذي اعتمده، وكانت قراءة الإمام حفص عن شيخه الإمام عاصم، من أشهر القراءات التي اعتمدها القراء بعده، سواء في تدريس علوم القراءة والتجويد، أو في حلقات تحفيظ القرآن وغيرها، وفي هذا المقال سنذكر بعض الكلمات التي فيها أحكام خاصة في القراءة عند الإمام حفص.
كلمات لها قراءة بوجه خاص في رواية حفص
- وردت كلمتي “اتَّخَذْتُ“، “اتّخَذْتُمُ” في كثير من السور، وكان حكم حفص الخاص فيهما أنه لم يقم بإدغام حرف الذال في التاء، بل أظهر صوت حرف الذال بصورة واضحة.
- في الكلمات “بسطتَ” سورة المائدة 28، أحطْتُ” سورة النمل 22، “فرّطتم” سورة يوسف 80، “فرّطْتُ” سورة الزمر 56، لم يُدغم حفص حرف الطاء في التاء إدغاما تاما، وإنما بدأ بالإطباق على حرف الطاء، فأدغم إدغاما ناقصاً، ثم نطق التاء مشددة بعده.
- “ودتْ طائفة” في سورة آل عمران 69، “فئامنت طائفة” و “وكفرت طائفة” في سورة الصف 14، ففي هذه الكلمات أدغم حفص حرفي التاء في الطاء إدغاما تاما، لأنّ حرف الطاء أكثر قوة من حرف التاء، واتفق بعض القراء مع حفص في ذلك.
- في سور المرسلات وردت كلمة “نخلُقْكُم” في الآية 20، قرأها حفص على وجهين، فالأول أدغم فيه حرف القاف في حرف الكاف بعده إدغاما تاما، والثاني لم يُدغم إدغاما تاما، حيث بدأ بالإطباق على حرف القاف ثم نطق الكاف ظاهرة.
- كلمة “يهدي” في سورة يونس آية 35، قرأها حفص مبتدئاً بحرف الياء مفتوحاً، ثم حرف الهاء مع الكسرة، وبعدها حرف الدال مشدداً.
- “وليكونا” في سورة يوسف 32، “لنسفعاً” في سورة العلق 15، “أنا” في آيات كثيرة، “لكنا” في سورة الكهف، “الظنون“و “الرسولا” و”السبيلا” في سورة الأحزاب 10، 66، 67، على الترتيب، “قواريرا” في سورة الإنسان 15، قرأ حفص هذه الكلمات بحذف الألف عند وصلها، وأظهرها مثبتةً عند الوقف عليها، كما أظهر التنوين على الكلمات المنونة منها.
أحكام بعض الكلمات التي تنتهي بالهاء
- كلمة “أَرْجِهْ” التي وردت في سورة الأعراف 111، وسورة الشعراء 39، وكلمة “فَأَلْقِهْ” في سورة النمل 28، قرأها حفص بتسكين حرف الهاء في حالتي الوقف والوصل.
- كلمة “وَيَتَّقْهِ” في سورة النور، قرأها حفص بقلقلة حرف القاف؛ لأنه ساكن، وأنهى بحرف الهاء مكسورا دون مد الصلة.
- في سورة الفرقان آية 69 “فِيهِ مُهَانًا“، في قراءة حفص يتم مدّ الهاء في كلمة (فيه) بمقدار حركتين، وهو الموضع الوحيد الذي يتم فيه مد الهاء.
- وعلى رواية حفص يتم ضم الهاء في بعض الكلمات، وهي كلمة “أنسانيهُ” في سورة الكهف 63، وكلمة “عَلَيْهُ اللهَ” في سورة الفتح 10، أما كلمة “يرضَهُ” في سورة الزمر فيتم ضم الهاء في آخرها بلا مد.
مواضع السكت عند حفص
وقف حفص على مجموعة من الكلمات في آيات القرآن الكريم بالسكت، ونُسب حكم السكت فيها إلى قراءة حفص، وهذه المواضع هي:
- “عِوَجًا* قَيِّمًا“ في سورة الكهف 1،2، فلا تناسب بين الكلمتين هنا، لأنهما متباعدتين في المعنى.
- “مَّرْقَدِنَا هَذَا“ في سورة يس 52، لعدم ارتباط كلمة هذا بمعنى ما قبلها من كلمات الآية الكريمة.
- “مَنْ رَاقٍ“ في سورة القيامة 27، لتحقيق الأيسر على القارئ والمستمع.
- “بَلْ رَانَ“ في سورة المطففين 14، فتم السكت هنا للعمل بالأيسر والأوضح.
حكم قراءة كلمة ثمود عند حفص
في خمسة من المواضع في القرآن الكريم قرأ حفص كلمة (ثمود) بعدم تنوينها عند الوصل، والوقف عليها مع تسكين آخرها، إن أراد الوقف، وجاءت بعد كلمة ثمود ألف لا تؤثر في موقعها من الإعراب، حيث تُعرب كلمة ثمود حسب موقعها، وتأخذ الحركة المناسبة، ونذكر تلك المواقع فيما يلي:
- في سورة هود 68، قال تعالى: “أَلاَ إِنَّ ثَمُودَاْ“.
- في سورة الفرقان 38، قال تعالى: “وَعَادًا وَثَمُودَاْ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ“.
- في سورة العنكبوت 38، قال تعالى: ” وَعَادًا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم“.
- في سورة النجم 51، قال تعالى: “وَثَمُودَاْ فَمَا أَبْقَى“.
- في سورة الشمس 11، قال تعالى: “كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا“.
وجوب الوقف عند حفص
أوجب حفص الوقف على بعض الكلمات بالسكون، في خمسة مواضع، ووقف عليها بالهمزة الساكنة، وهذه المواضع هي:
- “مِن تِلْقَاءِى نَفْسِي” سورة يونس 15.
- “وَإِيتَاءِى ذِي الْقُرْبَى“ سورة النحل 90.
- “وَمِنْ آنَاءِى اللَّيْلِ“ سورة طه 130.
- “بِلِقَاءِى رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ“ سورة الروم 8.
- “وَلِقَاءِى الآخِرَةِ“ سورة الروم 16.